أكثر من عشرة حوادث في الأيام الماضية.. حصدت أرواح سائقين ومارة

هوى الشام

حصيلة حوادث الأيام الماضية كثيرة تراوح ضحاياها بين الوفيات والكسور، فقد تسبب تدهور صهريج مازوت مقابل جامعة القلمون بموت السائق حرقاً وكذلك الصهريج الذي احترق مع حمولته.

رئيس المكتب الصحفي بشير الصيطري في الجمعية السورية للوقاية من الحوادث على الطرق ذكر أن الحادث ناتج عن انفجار العجلة الأمامية للسيارة مع السرعة الزائدة.

ومن الحوادث التي تسببت بضحايا أيضاً تدهور “فان” في منطقة المراج على طريق دمشق ـ حمص تسبب بموت راكبين، ويعود سبب الحادث، كما قال الصيطري، إلى الأمطار الغزيرة التي هطلت بالتزامن مع تلك الرحلة.

دراجات نارية

للدراجات النارية، كمسبب للحوادث، النصيب الأكبر من الحوادث، فقد تسببت الدراجات النارية بحادثي مرور لطفلين أحدهما بعمر 9 أعوام، وآخر 11 عاماً في منطقة السومرية، وأصيب الطفلان بكسور، أما الحادث الثالث بسبب الدراجة النارية فكان ضرب سيدة عمرها 53 عاماً خلف دار الشفاء في دمشق، وكما بين الصيطري، فقد فر السائقون المسببون للحوادث في المرات الثلاث.

وفي السياق ذاته، تم صدم طفل عمره 11 عاماً أيضاً في منطقة البوابة بسيارة معلومة تسببت بكسر في ساق الطفل.

وكانت هناك حوادث اقتصرت أضرارها على الماديات، كحادث المرور في حي المحافظة والذي تسبب بكسر شجرة بسبب السرعة الزائدة.

في حلب

أما حادث السير في حلب فنتج عن نعاس السائق الذي يقود سيارة «أفانتي»، الأمر الذي تسبب بإصابة سيارتين مركونتين في شارع السبيل بالقرب من جامع عبد الرحمن، وإصابة شخص عابر للشارع، وحادث آخر في منطقة باب الفرج نتج عنه أضرار مادية فقط، وكذلك حادث في منطقة الفرقان من دون أضرار جسدية سببه السرعة الزائدة.

المصدر: تشرين