جائزة فلسطين
الجائزة أطلقت عام 2019 تكرّمُ الكتّاب المبدعين والناشرين
هوى الشام | أعلن اتحاد الكتاب العرب فتح باب المشاركة في مسابقة جائزة فلسطين العالمية للآداب، وذلك بالتعاون مع اتحادات الكتاب والنقابات الثقافية والأدبية في بعض الدول الإسلامية ودول أخرى.
الجائزة التي أطلقت عام 2019 تكرّمُ الكتّاب المبدعين والناشرين الذين دافعوا عن الشعب العربي الفلسطيني المظلوم بكتاباتهم وإبداعاتهم في العالم كلّه.
وذكر الاتحاد في بيان له أن اللجنة حددت جائزة فلسطين العالمية للآداب في دورتها الثانية المشاركات حصراً للأعمال المؤلفة في الأعوام 2021، 2022 و2023، التي تتحدّث عن المقاومة وتحرير فلسطين عموماً، والقدس خصوصاً من الاحتلال الإسرائيلي البغيض، وكذلك الأعمال المتعلقة بفضح الإجرام الصهيوني بحق أهلنا الفلسطينيين.
وبين الاتحاد أن الجائزة تتضمن الأجناس الأدبية الآتية: القصة وقصائد الأطفال والقصة القصيرة والرواية والمذكرات والشعر والمسرح، لافتاً إلى أن قيمة الجائزة تبلغ 60,000 دولار في الأجناس الأدبية السابقة.
ويدعو الاتحاد جميع الكُتّاب المبدعينَ والناشرين حول العالم إلى تقديم أعمالهم الأدبية إلى الأمانة المركزية لجائزة فلسطين العالمية للآداب حتى نهاية آذار 2024، حيث يمكن المشاركة من خلال إرسال النصوص أو تصوير الكتاب باللغات: الإنجليزية، العربية، الفارسية، التركية، الفرنسية، الإسبانية، الروسية، الصينية، المالايوية، الأوردية ضمن ملف PDF على موقع جائزة فلسطين العالمية، وفي حال إرسال الكتاب المطبوع يرجى إرسال نسختين CD من كل كتاب، وملخّص عن الكتاب المرسَل باللغتين: العربية والإنجليزية، وتقدم المشاركات من داخل سورية إلى ديوان اتحاد الكتاب العرب دمشق أوتوستراد المزة.
وذكر الاتحاد أنه ستتم مراجعة جميع الأعمال التي تتلقّاها لجنة التحكيم من الدول المختلفة، وستمنح أمانة جائزة فلسطين العالمية للآداب عملاً مختاراً من كل مجموعة بعد مراجعته والاتفاق عليه.
وختم الاتحاد: “يقام الحفل الختامي للدورة الثانية من جائزة فلسطين العالمية للآداب خلال عام 2024، ويتم الإعلان عن الوقت والمكان لإقامة حفل إعلان الجوائز عبر الموقع الرسمي للجائزة” .
وفي تصريح أوضح رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني أن الاتحاد يساهم بالإشراف على المسابقة والتحكيم على مستوى الوطن العربي والعالم، وأن سورية لها دور كبير بإنجاح المسابقة من خلال دعم الاتحاد ووقوفه جانب القضية الفلسطينية إلى جانب المؤسسات الأخرى.
سانا – محمد خالد الخضر
SHARE