احتفالات في اللاذقية بفوز الدكتور بشار الأسد بالانتخابات الرئاسية
هوى الشام| تواصل جماهير محافظة اللاذقية احتفالاتها فرحاً وابتهاجاً بفوز الدكتور بشار حافظ الأسد في الانتخابات الرئاسية التي عكست التفاف الشعب السوري حول الرئيس الذي قاد سورية إلى النصر على أشرس حرب كونية.
وبهذه المناسبة أقيمت فعاليات احتفالية في القرداحة وساحة الأوقاف وسط مدينة اللاذقية وفي حي الدعتور وفي ساحة السيد الرئيس بمدينة جبلة وبلدات وقرى البودي وبستان الباشا وبيت ياشوط ومشقيتا وسيانو وبحمرة وجبلايا وحبيت ووطى دير زنون بريف اللاذقية حيث غصت الساحات بالمواطنين حاملين صور الرئيس الأسد والأعلام الوطنية واللافتات التي تعبر عن محبتهم ووفائهم والتفافهم حول قيادته.
وتضمنت الفعاليات في ساحة الأوقاف كلمات نوهت بإنجاز الاستحقاق الدستوري وفوز الدكتور الأسد بهذه النتيجة الساحقة التي عكست تمسك السوريين بقائدهم وبالنهج الوطني الذي اختطه خلال الحقبة الماضية وكان سبيلاً إلى تحقيق النصر على الإرهاب الدولي المستجلب إلى وطننا بهدف تمزيقه ومصادرة الدور الوطني الذي شكل عقبة كأداء في وجه مخططات الغرب المتصهين.
كما تضمنت الفعالية عروضاً وفقرات فنية متنوعة وألعابا بهلوانية.
وبهذه المناسبة أحيا الفنانون حسام جنيد وأذينة العلي والفنانة اللبنانية مي فرح حفلاً ساهراً في ساحة الرئيس وسط مدينة جبلة حضره حشود كبيرة من أبناء المحافظة قدمت خلاله مجموعة من الأغاني الوطنية والطربية وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي هتف بصوت اهتزت له أرجاء المدينة للقائد الأسد رمز العزة والإباء.
وفي لقاءات مع مراسلي سانا عبر الفنان أذينة العلي عن فخره بمشاركة الجماهير المحتشدة أفراحهم بفوز الدكتور الأسد الذي يجد فيه الشعب السوري القائد الرمز والشجاع والأمل في بناء مستقبل مشرق للسوريين.
ورأت السيدتان خديجة ناشف وكوكب سرحان في أفراح الشعب السوري المتواصلة بفوز الدكتور الأسد تأكيداً على صحة النهج الذي سار فيه وثقة كبيرة بقيادته في المرحلة القادمة.
وأشارت حنان فضل والشقيقتان حلا ودعاء برهوم الى نجاح هذا الاستحقاق الدستوري بما يحمله من رسائل للعالم بأن الشعب ملتف حول رئيسه وجيشه ومتمسك بسيادته وقراره المستقل.
فيما أكد حسام حاج قاسم طالب بكلية الحقوق والمواطن راتب داوود إيمانهما بأن سورية تعيش حالة انتصار تم إنجازه بعزيمة الجيش العربي السوري تحت قيادة الرئيس الأسد.
وشددت مريم مطرجي “موظفة” والمدرسة إيمان مسلماني على أن ما تم إنجازه من انتصار على الإرهاب وداعميه لم يتحقق إلا بفضل قائد شجاع وجيش جبار يستند إلى شعب صامد وأبي لايعرف معنى للهزيمة والذل.
