افتتاح مخبر علمي لدعم مشروع (إعادة إحياء نهر بردى)

هوى الشام|    افتتح اليوم مخبر علمي لدعم المشروع البحثي الخاص بـ “إعادة إحياء نهر بردى” في المعهد العالي للتخطيط الإقليمي بدمشق بهدف تأمين البنية التحتية من تجهيزات ومستلزمات لإنجاز المشروع.

ويضم المخبر مستلزمات العملية البحثية اللازمة من حواسيب متخصصة وتجهيزات ربط شبكي وبرمجيات متقدمة إضافة إلى وجود فريق متخصص سيقدم الدعم اللازم لطلاب الدراسات العليا والباحثين المشاركين في المشروع الذي تم تحديد فترة إنجازه بـ 30 شهراً.

وأكدت الدكتورة ريدا ديب عميد المعهد في كلمة لها عقب الافتتاح أن تجهيز المخبر يأتي في إطار خطة المعهد للاندماج مع استراتيجية الجامعة لتطوير العمل البحثي علمياً ولوجستياً مبينة أن احتضان المعهد لمشروع بحثي حيوي له أهميته على المستوى المحلي يندرج ضمن مساعيه ليكون الحاضنة لجميع الأبحاث في مختلف التخصصات وأن المشروع حاصل على دعم وتمويل الهيئة العليا للبحث العلمي.

وأشارت الدكتورة غادة بلال المشرفة على المشروع إلى أنه تم تجهيز المخبر من قبل جامعة دمشق والمعهد العالي للتخطيط الإقليمي ويعد إنجازاً مهماً لهذا المشروع الذي تحول من مشروع بحثي إلى تنفيذي من خلال محافظة دمشق وجامعة دمشق.

ورأى الدكتور مجد الجمالي رئيس الهيئة العليا للبحث العلمي أن مشروع “إعادة إحياء نهر بردى” مهم وحيوي لكونه يحمل قيمة تطبيقية وتنموية تدعم الجهد الحكومي في هذه المجال وتجلى ذلك من خلال مشاركة عدد من الجهات والوزارات الحكومية في هذا المشروع.

بدوره أشار الدكتور محمد فراس حناوي نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا إلى حرص الجامعة على تقديم الدعم لأي جهد يخدم تنفيذ المشاريع الوطنية من هذا النوع وخاصة إذا كانت تنموية ومجتمعية وفي إطار التشبيك مع الجهات الحكومية والخاصة.

وعقب الافتتاح الذي شارك به الدكتور محمد يسار عابدين رئيس جامعة دمشق وممثلون عن الجهات المعنية ومنها كلية الهندسة المدنية ومحافظتا دمشق وريفها ووزارات الإدارة المحلية والبيئة والموارد المائية استعرض الطلاب المشاركون بالمشروع أبرز المشكلات البحثية التي تواجههم والمقترحات والأفكار والطروحات بهذا الصدد.

وأحدث المعهد العالي للتخطيط الإقليمي في جامعة دمشق بموجب المرسوم التشريعي رقم 54 لعام 2015 ويتولى القيام بالبحوث المتعلقة بالتخطيط الإقليمي ومنح الدرجات العلمية في مجال التخطيط الإقليمي ورفع مستوى العاملين في هذا المجال إضافة إلى تنسيق عمليات التدريب بالتعاون مع الهيئات المختصة الوطنية والعربية والدولية وتلبية احتياجات المجتمع من المتخصصين.

المصدر:سانا

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))