الأسواق تكتسي بالباركورد مع بداية العالم الجديد.. والمواطن “أكلها”

خاص – لـ هوى الشام

أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بأنه سيتم العمل مع بداية العام الجديد على تطبيق نظام “الباركود” على جميع السلع المتواجدة في الأسواق، وإلا سيتم سحبها مباشرة من السوق، فيما بينت غرفة تجارة ريف دمشق أن هذا الأمر في حال طبق سينعكس سلبا على المواطن.

وبين الكتاب ، أنه اعتبارا من تاريخ 1/1/ 2017، فإن جميع البضائع التي ستكون في الأسواق يجب أن يكون عليها “باركود”، وعلى جميع الشركات المستوردة أو المصنعة والتجار الالتزام بذلك، وتزويدنا بـ”الباركود” (نسخة الكترونية وورقية) لإضافتها إلى قاعدة البيانات الخاصة بـ”الباركود”، و إن أي بضاعة لا يكون عليها “باركود” أو لا يمكن قراءة “الباركود” الموجود عليها سيتم سحبها من الأسواق مباشرة، واتخاذا الإجراءات المناسبة بحق المخالفين.

وكان وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عبد الله الغربي وجه كتابا إلى كل من اتحاد غرف التجارة والصناعة ورؤساء الغرف التجارية والصناعية جاء فيه أنه اعتبارا من تاريخ 1/ 1/ 2017، فإن جميع البضائع التي ستكون في الأسواق يجب أن يكون عليها “باركود”، وعلى جميع الشركات المستوردة أو المصنعة والتجار الالتزام بذلك، وتزويدنا بـ”الباركود” (نسخة الكترونية وورقية) لإضافتها إلى قاعدة البيانات الخاصة بـ”الباركود”، وأي بضاعة لا يكون عليها “باركود” أو لا يمكن قراءة “الباركود” الموجود عليها سيتم سحبها من الأسواق مباشرة، واتخاذا الإجراءات المناسبة بحق المخالفين.

من جهته بين عضو غرفة تجارة ريف دمشق بسام سلطان في تصريحات صحفية أن هذا الأمر في حال طبق سينعكس سلبا على المواطن، ويزيد من ارتفاع تكلفة السلع بما لا يقل عن 10% عدا الإرباك الذي سيضر بالفعاليات الاقتصادية الصغيرة.

وأشار إلى أن نظام “الباركود”، هو حضاري ويسهل عملية تسجيل البيع وتخريج الكميات المباعة من حساب المستودعات لكنه لا يعود بأي نفع على المستهلك، بل بالعكس سيحمل السلعة تكلفة إضافية نتيجة إلزام منافذ البيع والمحال التجارية باقتناء برنامج و ماسح رقمي وأرقام”باركود” لكل مادة ونوعها، وهذا الأمر يعتبر ذو تكلفة كبيرة و المستهلك هو من سيتحمل هذه التكاليف وخصوصا على المنتجات البسيطة المنتجة محليا والمستوردة والتي تشكل الكم الأكبر لتتماشى مع طبقة الموظفين والعمال وذوي الدخل المحدود”.

وأضاف سلطان “أيضا نظام “الباركود” سيحتاج إلى معدات وكادر عمال مثقف لاستعمال الحاسوب ويجب توفر الكهرباء بشكل دائم وإلا ستتوقف عملية البيع، لذا فإن إمكانية استعمال نظام “الباركود” فقط ممكنة بالمولات والوكالات والشركات و يجب أن يكون الأمر اختياري وليس إلزامي”.

Hawa

Recent Posts

“حلب ست الكل” تطلق خطتها الوطنية لإعادة الإعمار

هوى الشام| أعلنت اللجنة العليا لحملة "حلب ست الكل" خلال مؤتمر صحفي عقدته أمس بالتعاون مع…

يومين ago

سوريا تحقق 8 ميداليات في بطولة آسيا للقوة البدنية بتركيا

هوى الشام| حقق منتخب سوريا للقوة البدنية 8 ميداليات متنوعة في منافسات اليوم الأول من…

يومين ago

تجهيزات رقمية جديدة لحماية التراث الثقافي السوري

هوى الشام| قدمت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، يوم السبت 6 كانون الأول، تجهيزات…

يومين ago

تفكيك محطة قطينة القديمة استعداداً لإنشاء محطات كهربائية حديثة

هوى الشام| باشرت وحدة العمليات التشغيلية في المنطقة الوسطى – دائرة تنفيذ الوسطى، أعمال تفكيك تجهيزات…

يومين ago

ملتقى “بصمة فن” بدمشق يبرز إبداعات المرأة السورية ومشاريعها الصغيرة

هوى الشام| شهد فندق الشام في دمشق فعاليات ملتقى "بصمة فن" لدعم المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر،…

يومين ago

نجاح معرض سوريا الدولي للنفط والغاز والطاقة وتوقيع اتفاقيات تعاون

هوى الشام| اختتمت مساء اليوم فعاليات معرض سوريا الدولي للنفط والغاز والطاقة (SOG) على أرض مدينة…

يومين ago

We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website.