هوى الشام
واصل طيران “التحالف الدولي” عدوانه على الأراضي السورية تحت ذريعة محاربة إرهابيي “داعش” حيث قصف خلال الساعات الأخيرة بأسلحة محرمة دوليا بلدة هجين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

وذكرت مصادر أهلية وفق ما نقلت سانا أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية “قصف عدة مناطق في مدينة هجين شرق مدينة دير الزور بنحو 110 كم بقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا” دون أن تتحدث عن وقوع ضحايا بين المدنيين.

ونشر نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا لغارات “التحالف الدولي” على مدينة هجين تظهر استخدام قنابل الفوسفور.

إلى ذلك طالب نائب رئيس لجنة شؤون الدفاع في مجلس الدوما الروسي يوري شفيتكين بفتح تحقيق أممي يتعلق بقصف طيران “التحالف الدولي” الذي تقوده واشنطن بحجة محاربة إرهابيي “داعش” مناطق في ريف دير الزور بأسلحة محرمة دوليا.

وقال شفيتكين لوكالة سبوتنيك الروسية اليوم: “يجب على الفور إرسال طلب مناسب إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإجراء تحقيق رسمي حول هذا القصف وإحالة الأمر إلى مجلس الأمن الدولي”.

وأضاف شفيتكين: إن “هذا العمل انتهاك صارخ لحقوق مواطني الجمهورية العربية السورية ويجب بحث مثل هذه الأفعال في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومن ثم في الجمعية العامة للأمم المتحدة لأن هذه الأفعال تهدد ضمان الاستقرار والأمن بشكل عام في العالم”.

وسبق “للتحالف” أن أقر باستخدامه قنابل “الفوسفور الأبيض” في غاراته على مدينة الرقة في حزيران من العام الماضي بذريعة ما سماه “التعيين والاخفاء” حيث أسفرت الغارات آنذاك عن استشهاد وإصابة عشرات المدنيين ووقوع دمار كبير في المنازل.