مدريد-هوى الشام

أكدت الحكومة الإسبانية انضمام 160 إسبانيا الى التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق بعد تجنيدهم من قبل تنظيمات متطرفة.

وقال وزير الدولة الإسباني لشؤون الأمن فرانسيسكو مارتينيز في تصريح له اليوم إن” الإرهاب الجهادي هو إحدى القضايا الرئيسية والمهمة جداً بالنسبة لإسبانيا وللاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بموضوع الأمن والإرهاب”.

وأضاف مارتينيز أن” الأجهزة الأمنية وضعت ضمن خطتها عملية ملاحقة وتتبع ومراقبة المشتبه بهم في أماكن إقامتهم في الأراضي الأوروبية” لافتا إلى أن الإرهابيين الأوروبيين ينتقلون إلى سورية والعراق للانضمام إلى صفوف تنظيمي “داعش” أو القاعدة الإرهابيين ومن ثم العودة إلى أوروبا للقيام بمجازر ومذابح وشن هجمات إرهابية فيها بعد إكتسابهم خبرات في القتال وإشباعهم بروح وعقيدة الإجرام والإرهاب و سفك الدماء كما حصل مؤخراً في بروكسل وقبلها في باريس.

ودعا مارتينيز إلى التنسيق المشترك بين كل دول الإتحاد الأوروبي من خلال تبادل المعلومات عن طريق الشرطة الأوروبية حتى تتمكن جميع الأجهزة والمؤسسات المختصة من القيام بعمليات تتبع وملاحقة الإرهابيين في أي منطقة يوجدون فيها.

وتحافظ إسبانيا على مستوى تأهب 4 من أصل 5 وهو يعني إحتمال التعرض لهجوم إرهابي كبير في البلاد حيث تم رفع درجة التأهب هذه منذ الهجمات الإرهابية التي شنتها التنظيمات الإرهابية ضد مجلة شارلي ابدو في باريس في كانون الثاني عام 2015.