سورية والعالم

الصين وأميركا.. توتر لم يحدث منذ 40 عاما

هوى الشام| توصف العلاقات بين أميركا والصين بأنها اليوم في أسوأ نقطة، منذ التحسن الذي شهدته عام 1979، فما الذي أوصل العلاقات بين العملاقين إلى ذلك؟

ومؤخرا.. اتهمت الولايات المتحدة، خلال محادثات مشتركة في آلاسكا، الصين بتهديد الاستقرار العالمي، فيما دعت بكين واشنطن إلى التخلي عن عقلية الحرب الباردة.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال الاجتماع إن الصين تشكل تهديدا للاستقرار العالمي، فيما انتقد كبير الدبلوماسيين الصينيين يانغ جيه تشي ما وصفه بالتدخلات الأميركية مهددا باتخاذ اجراءات صارمة ضد واشنطن.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في بداية المحادثات مع نظرائه الصينيين في ألاسكا “لا نسعى إلى الصراع لكننا نرحب بالمنافسة وسوف ندافع دائما عن مبادئنا وشعبنا وأصدقائنا”.

وحتى الآن لم تختلف سياسة الإدارة الأميركية الحالية عن سالفتها في نهجها حيال بكين، بل وضعت مواجهة ما تصفها بطموحات الصين التوسعية في صدارة أولوياتها.. وإن بقي الحوار شعارا معلنا..

وراحت واشنطن تعزز تحالفات في آسيا لتوفير ما وصفته بردع موثوق في مواجهة الصين.

فيما تعارض بكين بشدة ما تراه تدخلا أميركيا في شؤونها الداخلية، وتهدد باتخاذ إجراءات حازمة للرد.

خلفيات التوتر بين الطرفين كثيرة، وقد وتعمقت مع ما بدت أنها حرب اقتصادية بينهما، اندلعت منذ ألفين وثمانية عشر، وكانت الرسوم الجمركية إحدى أبرز تجلياتها، حيث فرضت رسوم متبادلة بمئات مليارات الدولارات على السلع المستورة بين البلدين.

تشكل قضية هونغ كونغ نقطة خلاف أخرى بين واشنطن وبكين، فعلى خلفية قرار الحكومة الصينية تعديل قانون الأمن في الإقليم، ألغت الخارجية الأميركية الامتيازات التي كانت تمنحها لهونغ كونغ كمركز مالي عالمي.

اللقاح الصيني مقابل تسهيل إجراءات تأشيرة الدخول

وحتى الآن لم تختلف سياسة الإدارة الأميركية الحالية عن سالفتها في نهجها حيال بكين، بل وضعت مواجهة ما تصفها بطموحات الصين التوسعية في صدارة أولوياتها.. وإن بقي الحوار شعارا معلنا..

وراحت واشنطن تعزز تحالفات في آسيا لتوفير ما وصفته بردع موثوق في مواجهة الصين.

فيما تعارض بكين بشدة ما تراه تدخلا أميركيا في شؤونها الداخلية، وتهدد باتخاذ إجراءات حازمة للرد.

خلفيات التوتر بين الطرفين كثيرة، وقد وتعمقت مع ما بدت أنها حرب اقتصادية بينهما، اندلعت منذ ألفين وثمانية عشر، وكانت الرسوم الجمركية إحدى أبرز تجلياتها، حيث فرضت رسوم متبادلة بمئات مليارات الدولارات على السلع المستورة بين البلدين.

تشكل قضية هونغ كونغ نقطة خلاف أخرى بين واشنطن وبكين، فعلى خلفية قرار الحكومة الصينية تعديل قانون الأمن في الإقليم، ألغت الخارجية الأميركية الامتيازات التي كانت تمنحها لهونغ كونغ كمركز مالي عالمي.

كما يؤجج هذا الصراع النفوذ في بحر الصين الجنوبي، فواشنطن لا تعترف بمزاعم السيادة البحرية الصينية في هذه المنطقة التي تمر عبرها تجارة بتريليونات الدولارات سنويا.

كما تتهم واشنطن بكين بالإضرار بجيرانها من جنوب شرق آسيا، وهو ما ترفضه السلطات الصينية.

في أبرز خلفيات التوتر التجاري بين الجانبين أيضا صراع للسيطرة على سوق اتصالات «الجيل الخامس» 5G، وفي قلب هذه المواجهة أيضا مجموعة هواوي الصينية العملاقة للاتصالات.

المصدر :سكاي نيوز

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))

hawa alsham

Recent Posts

تجهيزات رقمية جديدة لحماية التراث الثقافي السوري

هوى الشام| قدمت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، يوم السبت 6 كانون الأول، تجهيزات…

6 ساعات ago

تفكيك محطة قطينة القديمة استعداداً لإنشاء محطات كهربائية حديثة

هوى الشام| باشرت وحدة العمليات التشغيلية في المنطقة الوسطى – دائرة تنفيذ الوسطى، أعمال تفكيك تجهيزات…

7 ساعات ago

ملتقى “بصمة فن” بدمشق يبرز إبداعات المرأة السورية ومشاريعها الصغيرة

هوى الشام| شهد فندق الشام في دمشق فعاليات ملتقى "بصمة فن" لدعم المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر،…

7 ساعات ago

نجاح معرض سوريا الدولي للنفط والغاز والطاقة وتوقيع اتفاقيات تعاون

هوى الشام| اختتمت مساء اليوم فعاليات معرض سوريا الدولي للنفط والغاز والطاقة (SOG) على أرض مدينة…

7 ساعات ago

انطلاقة صناعية جديدة في سوريا: طرح الإسمنت البوزلاني 42.5 – CEM II

هوى الشام| بمناسبة عيد التحرير، أعلنت الشركة العامة لصناعة وتسويق الإسمنت ومواد البناء "عمران" عن إطلاق…

7 ساعات ago

انعقاد المؤتمر التأسيسي الأول لمجلس قبائل الشركس في دمشق

هوى الشام| انعقدت في فندق البوابات السبع بدمشق أعمال المؤتمر التأسيسي الأول لمجلس قبائل الشركس،…

8 ساعات ago

We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website.