دمشق – هوى الشام
لكل امرئ من اسمه نصيب.. اسمها باللغة الفرنسية يعني (الملكة) وهذا ما زاد من تفاؤلها وإصرارها على الاشتراك ببرنامج “الملكة” ملكة المسؤولية الاجتماعية.

حب، شغف، وتفاؤل.. مجرد أن تسمع هذه الكلمات تعرف أن وراءها “رين الميلع” صبية من بلدي مفعمة بهالة إيجابية تحيطها بمسيرتها في حياتها العملية التي تخطو بها من نجاح إلى نجاح توجتها بأن تكون من أوائل المقبولات للمشاركة بالبرنامج.

العز سوري والعرش سوري… هكذا بدأت رين الميلع حديثها لـ هوى الشام وقالت “سأعمل بكل ما أوتيت من قوة على أن أحمل اسم سورية لكل العالم وأمثل بلدي أفضل تمثيل في جميع المحافل الدولية، ومشاركتي في هكذا برنامج باسم سورية بحد ذاته يحملني اعتزازا ومسؤولية.

وحول كيفية مشاركتها بالبرنامج قالت الميلع ” في البداية قامت الصديقة (لجين جمول) مشكورة بالإشارة لاسمي عبر الفيسبوك على إعلان بخصوص البرنامج وسررت جدا بتواصل مسؤولة البرنامج في سورية معي بشكل مباشر لتعريفي عن البرنامج وطبيعته وكيفية الاشتراك، وبسبب اهتمامي بالعمل المجتمعي منذ عدة سنوات أحببت الفكرة وقمت بتسجيل فيديو كما كان مطلوباً أعرف فيه عن نفسي وأقدم فكرة مشروع خاصة بالعمل المجتمعي وهي”آكشن” لتنمية المهارات المهنية وعليه كنت من أوائل المقبولات للمشاركة، وتم عرض مشاركتي كأول مشتركة في الحلقة الأولى من البرنامج.

وشرحت الميلع عن مشروعها ” يقوم مشروعي على فكرة (لا تعطني سمكة، علمني كيف أصيد) وهو عبارة عن مركز تدريبي لتعليم المهن والحرف سواء كانت الحدادة أو النجارة أو تصفيف الشعر أو طلاء الجدران أو الدامسكو والحرف الدمشقية القديمة بشكل مجاني وذلك على مدى شهرين من الزمن يخضع خلالها كل متدرب لورشات مكثفة تأهله للتعرف وإتقان المهنة بشكل كامل، ثم يحصل كل متدرب ناجح بالتدريب على العدة والأدوات اللازمة للعمل مجانا، وتتم مساعدته بتوفير فرصة عمل ليعود بعد سنة إلى المركز ويدفع ثمن الأدوات للتأكد من أنه استثمر في نفسه ولم يحصل على التدريب فقط لأنه مجاني، ويساهم في تدريب شخصين آخرين”.

وأضافت “وهكذا نتغلب على الفقر والكسل والبطالة ونؤمن حياة كريمة للراغبين بها بعيدا عن حالة الانتظار للمعونات والمساعدات المادية والتي تؤثر بشكل سلبي على صحة المجتمع وتعد من أبشع أشكال هدر الطاقات والكوارد البشرية والطبيعية”، موضحة أنها “أتمت مراحل تحضير دستور المشروع وتحضّر حاليا للقيام ببعض الخطوات العملية على أرض الواقع”.

وعن هدفها بالبرنامج قالت ” هدفي بكل بساطة ووضوح، هو الوصول للعرش، وكلي إيمان بأن شغفي بالنجاح سيكون دليلي لطريق التتويج على عرش ملكة المسؤولية الاجتماعية وحصولي على جائزة مادية تمكنني من افتتاح أكشن في قلب سورية، وبكل الأحوال أؤمن أن ظهوري في هذا البرنامج سيفتح لي العديد من الأبواب وستكون مشاركتي خطوة نوعية في حياتي العملية، كما أتمنى التوفيق لجميع المشتركات السوريات فكلهن ذوات مشاريع مهمة تخدم المجتمع السوري وعلى المستوى الشخصي أعتقد أن الربح لأي منهن هو ربح لي أيضا”.

وحول الدعم الشعبي الذي تحظى به رين الميلع والذي اشتعلت به صفحات التواصل الاجتماعي ولاسيما الفنانين والإعلاميين مثال قصي خولي ونسرين طافش قالت “أشكر جميع الفنانين السوريين والعرب الذين ينضمون تباعا لدعم المشروع, هذا الدعم يعني لي الكثير وتحديدا لأن البرنامج يطلب منا تحصيل دعم شعبي وفني للانتقال للمراحل التالية، وأدرك تماما أن الفنانين هم أكثر من يقدر أهمية الدعم لكونهم مروا بذلك من قبل.

وتابعت الميلع “مستمرة في جمع الدعم الشعبي وهنا أوجه دعوة لكافة السوريين ليساهموا في دعم مشروعي عبر تسجيل الإعجاب بالصفحة الرسمية لمشروعي (رين الميلع – برنامج الملكة) وكذلك التصويت حين الإعلان عن الرقم الخاص للتصويت من سورية، مشيرة إلى أنها تعتبر اختيارها لتكون أول مشتركة في الحلقة الأولى وتخصيص رقم التصويت (1) مبشرا بالخير لسياق مشاركتها في البرنامج”.

واختتمت الميلع حديثها “أشكر مجددا الجميع من شخصيات مشهورة أو أحبة وأصدقاء ففي مثل هكذا أوقات في حياة الإنسان تكون المحبة عاملا مساعدا للاستمرار والتقدم”.

الجدير بالذكر برنامج الملكة_ملكة المسؤولية الاجتماعية هو أول فورمات عربي /مسابقة لاختيار ملكة للمسؤولة الاجتماعية وهو من انتاج اتحاد المنتجين العرب ويعرض حاليا عبر 50 قناة عربية …و تم اختيار 40 فتاة عربية من بين 25 الف مشتركة (5 مشتركات من سورية) تملك كل منهن مشروعا للعمل المجتمعي