الارهاق
هوى الشام| كشفت دراسة استقصائية بريطانية شملت 2000 شخص بالغ، أن الاستعداد لتنقلات العمل وإيصال الأطفال إلى المدرسة يجعل فترة الصباح أكثر الأوقات إرهاقا في اليوم.
وعند سؤال المشاركين عن الوقت الذي يشعرون فيه بالتوتر الشديد خلال النهار، اعترف 51% منهم بأنهم “غالبا ما يشعرون بالإرهاق” منذ لحظة الاستيقاظ وترك السرير.
لكن معظم الأفراد شعروا بالتوتر في تمام الساعة 8:15 صباحا، في المتوسط. وقالوا إنهم أحيانا يخسرون 20 دقيقة و28 ثانية من الوقت، بسبب حوادث غير متوقعة خلال تلك الفترة، وسط وقت مزدحم بالفعل من اليوم.
وقال زهاء نصف المشاركين في الدراسة، 47%، إنهم أكثر انشغالا الآن من أي وقت مضى من حياتهم. وزعم 35% منهم أنهم “لا يعرفون” كيفية إيجاد الوقت للقيام بالأشياء التي قد تجعلهم سعداء.
وأفاد المشاركون أن فقدان مفاتيح منزلهم والنوم الزائد ومعرفة ما يجب ارتداؤه وتجهيز أطفالهم بسرعة للمدرسة، من بين مخاوفهم المعتادة في الصباح.
لكن الباحثين قدموا بعض الأمل لهم في شكل نصائح للمساعدة في تقليل التوتر الناتج عن روتين الصباح المرهق، بما في ذلك التخلص من أدوات التكنولوجيا وتجهيز وجبات الغداء في الليلة السابقة.
كما نصحوا بإنشاء روتين صباحي أسهل وأكثر اتساقا، بحيث يمكن لجميع أفراد الأسرة الالتزام به، ما يساعد أيضا في تخفيف التوتر.
ونصح فريق البحث الآباء والأمهات بالاستيقاظ قبل 30 دقيقة على الأقل من استيقاظ أطفالهم، وتخصيص بعض وقت الفراغ لإعداد أنفسهم.
كما يدعو إلى تفويض المزيد من المهام والمسؤوليات للأطفال، مع التركيز على المهام المفيدة التي تناسب أعمارهم.
وتضيف النتائج إلى الدراسات الحديثة التي حذرت من أن التعرض للتوتر أو الإرهاق في منتصف العمر قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف.
المصدر: RT
هوى الشام| شهدت أسعار الذهب والنفط تراجعًا كبيرًا اليوم، مع ترقب الأسواق لنتائج المحادثات المرتقبة…
Source: images.pexels.com فوائد الرمان للصحة الرمان ومكوناته الغذائية الرمان فاكهة غنية بالتغذية وتعتبر واحدة من…
هوى الشام| تتجه أنظار عشاق الكرة السعودية إلى نادي النصر الذي بات قريبا من إتمام…
هوى الشام| شهدت الأيام القليلة الماضية حدثًا تاريخيًا حيث عادت مجموعة من أربعة رواد فضاء…
في عالم السوشيال ميديا اللي بتغير بسرعة، إنستغرام دايمًا بيفاجئنا بميزات جديدة لتحسين تجربة…
خاص هوى الشام من مرام القباقلي| في عالم يفرض على المرأة تحديات كبيرة على الصعيدين…
We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website.