انطلاق الحملة الوطنية ضد أمراض الحصبة والحصبة الألمانية وشلل الأطفال
هوى الشام| بهدف خفض معدل الوفيات والأمراض للأطفال دون عمر الخمس سنوات، تطلق وزارة الصحة الحملة الوطنية ضد أمراض الحصبة والحصبة الألمانية وشلل الأطفال من الـ9 إلى الـ20 من شهر تشرين الأول.
ووفق مديرة الرعاية الصحية الأولية في الوزارة رزان الطرابيشي، فإن حملة الشلل تستهدف نحو 2781000 طفل منهم مليونان وأربعمئة ألف يمكن الوصول إليهم، وحملة الحصبة مليونان وأربعمئة و94 ألف طفل منهم مليون ومئة و96 ألف طفل يمكن الوصول إليهم، مشيرة إلى أن الحملة تنفذ عبر 977 مركزاً صحياً و793 فريقاً جوالاً و57 نقطة طبية محدثة بمشاركة 12349 عنصراً صحياً.
ولفتت الطرابيشي إلى أن لقاح الشلل للأطفال من عمر يوم إلى دون الخمس سنوات، أما الحصبة والحصبة الألمانية للأطفال من عمر 7 أشهر إلى دون الخمس سنوات.
وقدمت معاون مدير برنامج التلقيح الوطني الدكتورة لمياء أبو عجاج عرضاً حول مستجدات مرضي الحصبة والشلل على الصعيد المحلي والإقليمي وأهمية الحصول على اللقاح لرفع مناعة الأطفال وخاصة أنه يوجد متحور لشلل الأطفال بالشرق المتوسط وأفريقيا والدول المجاورة بأنماطه المختلفة في الصرف الصحي لهذه الدول وفيما يخص الحصبة والحصبة الألمانية ففي حال كانت نسب التغطية الصحية قليلة يمكن أن يسبب انتشاراً واسعاً، لافتة إلى أن هناك عدداً من الإصابات في بعض المحافظات السورية وتتم الاستجابة لها بشكل مباشر.
وأكدت الدكتورة أبو عجاج أن اللقاح آمن ومجاني وفعال ومتوافر وموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية، كما أن الاستجابة المناعية للقاحات لا تعطل أو تؤثر على استجابة الجهاز المناعي للأطفال تجاه كوفيد 19 ولا تمنع الأعراض الشائعة مثل الرشح أو السعال أو الإسهال أو ارتفاع الحرارة البسيط أو اليرقان الفيزيولوجي أو استعمال الصادات الحيوية من التلقيح.
رئيس برنامج التواصل الدكتورة منار كامل بينت أن حملة التواصل خلال فترة اللقاحات تعتبر من العناصر الأساسية لنجاح البرنامج الوطني للتلقيح وخاصة في الوقت الحالي وانشغال الأهالي، لافتة إلى أن عناصر التواصل تعمل في كل المناطق الصحية، لإيصال الرسائل الصحية لأهالي الأطفال، حيث يوجد عنصر تواصل بكل مركز صحي في كل المحافظات.