“بسمتكم بتفرحنا” نشاط ترفيهي بهدف رفع المعاناة عن أطفال مرضى السرطان
هوى الشام| نظمت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية “مركز بيت الكل”بالحسكة، وبالتعاون والتنسيق مع فرع الجمعية السورية لعلاج سرطان الأطفال ورعايتهم، وضمن ملف حماية الطفولة والمبادرات المجتمعية، نظمت مبادرة “بسمتكم بتفرحنا”، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، تم فيها استهداف ١٢٠ طفلاً من أطفال مرضى السرطان والأيتام من خلال توزيع عليهم اللباس، وتخصيص أسرهم بقسائم “كوبونات” شراء تحتوي على مواد تموينية، إضافة إلى توزيع عبوات مياه معدنية سعة ١٧ لتراً.
وبيّن ممثل مديرية الشؤون الاجتماعية بالحسكة عبد المحسن سعود في تصريح ل”الوطن” أن هذه المبادرة تأتي في سياق الإجراءات والتوصيات الإدارية التي تقوم بها المديرية بالتعاون مع المنظمات والجمعيات الأهلية في ظل الأزمة الخانقة التي تعيشها محافظة الحسكة، مشيراً إلى أن الجمعية السورية لعلاج مرضى سرطان الأطفال بالتعاون مع الجمعية السورية للتنمية، قامتا باستهداف ١٢٠ طفلاً وأسرهم، ونحن بدورنا كجهة متابعة وإشراف نشيد بدوريهما وندعو بقية الجمعيات الأهلية أن تحذو حذوهما في تجاوز الأزمة التي تمر بها المحافظة، ولاسيما جريمة قطع المياه عن أكثر من مليون مواطن في مدينة الحسكة وضواحيها التي أقدم عليها الاحتلال التركي منذ أكثر من ٢٠ يوماً.
بدوره أوضح مدير فرع جمعية علاج أطفال مرضى السرطان بالحسكة ماجد عبود، أن عمليات الدعم والتوزيع شملت اليوم ٣٠ أسرة من أسر الأطفال الذين يتلقون العلاج في الجمعية، وتأتي هذه المبادرة ضمن إطار حملات الجمعية التي تنفذها قبل حلول الأعياد، مشيراً إلى أن مركز الجمعية قدم منذ افتتاحه نهاية العام الماضي حتى تاريخه خدمات صحية للأطفال المصابين بأمراض الدم والأورام السرطانية، والبالغ عددهم ٤١ طفلاً من أطفال مرضى السرطان، من المسجلين على قيود علاج الجمعية، مضيفاً أن المبادرة بشكل عام ستشمل ١٢٠ طفلاً.
من جانبها أشارت دارين هزاع مسؤول قسم حماية الطفل في المركز المجتمعي “بيت الكل” في الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، أن المبادرة تأتي في سياق النشاط الترفيهي المعنوي لاستهداف أطفال مرضى السرطان، بهدف نشر البسمة على وجوههم ومساندة أسرهم الذين يعانون من حالة نفسية معينة، نتيجة لإصابتهم بمرض السرطان، والعمل على دعمهم نفسياً بهدف التخفيف ورفع المعاناة النفسية عنهم، بالتعاون مع الجمعية السورية لعلاج أطفال مرضى السرطان، لافتة إلى أن هذا النشاط هو أول نشاط مع جمعية مرضى السرطان ولن يكون الأخير نحو الأطفال الذين يعانون وطأة المرض والهدف نحو التخفيف عنهم.