هوى الشام| أكد نيافة المطران عطا اللـه حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس المحتلة اليوم الأحد، أن هناك عدة حملات ومبادرات في فلسطين لمساعدة السوريين المتضررين من الزلزال، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني مع السوريين «قلباً وقالباً» ولن يتخلى عن سورية لا بسبب ما يسمى «قانون قيصر» ولا غير قيصر، مشدداً على أن سورية هي عنوان العروبة والإنسانية والتاريخ والحضارة.

وفي تصريح قال المطران حنا: «هناك عدة مبادرات وعدة أطراف وعدة حملات وكل حملة لها طابع معين وكلها تصب نحو الهدف الأسمى وهو مساعدة إخواننا السوريين» المتضررين من الزلزال.
وأوضح أنه في القدس تم إطلاق مبادرة من الكشافة المسيحية لمساعدة بعض الكنائس المدمرة في شمال سورية، وأيضاً هناك مبادرة لإرسال بعض الأدوية والمعدات والحرامات والحاجات الضرورية.
وذكر المطران حنا، أنه «تم أمس في راما اللـه إطلاق مبادرة على مستوى وطن (فلسطين) من لجنة شعبية غير حكومية، وقد بدأنا اليوم بحملة جمع تبرعات مادية وعينية سترسل إلى سورية من خلال منظمة الهلال الأحمر».
وأضاف: «منذ اليوم الأول للزلزال كانت لدينا مبادرات كثيرة على صعيد جمعيات وشخصيات وكنائس ومساجد ومؤسسات خيرية، موضحاً أن مبادرات الإغاثة تأتي من شقين الأول: جمعيات ومؤسسات دينية ومبادرات شخصية وجماعية، والثاني: المبادرة الشعبية التي انطلقت أمس وتضم كل الأطياف والشخصيات.
وأكد المطران حنا، أن الحملات والمبادرات في فلسطين لمساعدة متضرري الزلزال في سورية مازالت في بداياتها، معرباً عن أمله في نجاح المبادرة الشعبية التي تم إطلاقها أمس وأن يكون لها مردود جيد.
وقال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس المحتلة: «المأساة كبيرة والمعاناة كبيرة والجرح عميق والدمار كبير، وما نقوم به شيء متواضع جداً مقارنة مع المعاناة الموجودة، لكننا حريصون جداً على أن يكون لفلسطين حضور رغم ما يعانيه الشعب الفلسطيني من جراء الاحتلال وسياساته والحصار».
وأضاف: «لكن على الرغم من كل ذلك فإنه في الأيام الماضية كل مبادرات الإغاثة نجحت في كل المحافظات وهناك حالياً مساعدات في طريقها إلى سورية من خلال الأردن»، مؤكداً أن المساعدات ترسل تباعاً عبر مؤسسات في الأردن قادرة على إيصالها.
وأوضح أن تلك المساعدات تتضمن «بالدرجة الأولى ما يحتاجه الإنسان المنكوب المشرد».
وتابع: «الحملات والمبادرات مستمرة ونقول لإخوتنا السوريين: نحنا معكم قلباً وقالباً ولن نترككم ولن نتخلى عن سورية لا بسبب (ما يسمى قانون) «قيصر» ولا غير «قيصر»، وبالنسبة لنا سورية هي عنوان العروبة والإنسانية والتاريخ والحضارة».
المصدر: الوطن

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))