هوى الشام| قدمت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، يوم السبت 6 كانون الأول، تجهيزات تقنية متطورة لصالح المديرية العامة للآثار والمتاحف، بهدف تعزيز قدرات التوثيق الرقمي وحفظ التراث الثقافي الوطني.
وأوضحت المديرية عبر منصاتها الرسمية أن هذه التجهيزات صُممت لدعم عمليات تسجيل وترميم القطع الأثرية والمقتنيات المتحفية، إضافة إلى توثيق المواقع التراثية بدقة عالية، بما يتيح إنشاء قواعد بيانات مركزية وآمنة تُحدث بشكل دوري ومنظم.
وأكدت أن هذه الخطوة ستُحدث نقلة نوعية في مجال رصد وحفظ التراث، إذ ستعزز الدقة العلمية في التوثيق، وتسهّل عمليات البحث الأكاديمي والدراسات المتخصصة، كما ستسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الهوية الثقافية المحلية والإنسانية، وجعل التراث السوري أكثر قابلية للاطلاع والدراسة على المستويين المحلي والدولي.
وفي سياق متصل، بحث وزير الثقافة محمد ياسين الصالح في 24 تشرين الأول مع مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت وممثل المنظمة لدى لبنان وسوريا باولو فونتاني، سبل تعزيز التعاون بين الوزارة والمنظمة الدولية في مجالات حماية وصون التراث الثقافي السوري.
وأشارت الوزارة إلى أن الاجتماع تناول مشاريع جديدة مقترحة تشمل ترميم المواقع الأثرية، وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية العاملة في مجال الترميم وإدارة التراث، بما يساهم في نقل الخبرات التقنية المتقدمة وتنمية القدرات المحلية.


