تواصل امتحانات الدورة الثانية الإضافية للشهادة الثانوية العامة

هوى الشام

تتواصل امتحانات الدورة الثانية الإضافية لشهادة الثانوية العامة في مختلف المحافظات بفرعيها العلمي والأدبي والثانوية الشرعية والمهنية “الصناعية والتجارية والنسوية” لدورة عام 2020 الثانية لامتحان مادة علم الأحياء للفرع العلمي والتاريخ للفرع الأدبي والثانوية الشرعية.

أما المهنية التجارية فتقدم طلابها إلى امتحان مادة الرياضيات والإحصاء فيما تقدم طلاب المهنية النسوية لمواد التصميم اليدوي والتطريز 3 وفن التجميل 3 بينما تقدم طلاب الثانوية المهنية الصناعية إلى مواد منظومة التدفئة المركزية وأجهزة التبريد وتقنيات نجارة الأثاث ومقايستها وتكنولوجيا آلات الغزل والتراكيب النسيجية وحسابات النساج والتركيب النسيجية وتكنولوجيا المعادن وطرائق السباكة ومحركات الديزل والمضخات المائية ومحركات الاحتراق الداخلي “ديزل” وتقانة الإنتاج والآلات البرمجية “سي ان سي” والآلات الكهربائية 2 و3 والهوائيات والمستقبلات الفضائية والاتصالات الرقمية ودارات التحكم الإلكتروني “الآلي والقياسات الحيوية الطبية والصيانة المادية والبرمجية 2”.

وتستمر الدورة الثانية الإضافية حتى الـ 31 من آب الجاري للشهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي بينما تنتهي امتحانات الثانوية الشرعية والمهنية في الـ 3 من أيلول القادم.

مكتب التوجيه الأول لمادة التاريخ في وزارة التربية أوضح أن أسئلة امتحان مادة التاريخ “الدورة الثانية الإضافية” لشهادتي الثانوية العامة “الفرع الأدبي” والثانوية الشرعية بنظاميه القديم والحديث اتسمت بالوضوح وسلامة اللغة وإحاطتها بالموضوعات المقررة من الناحية المعرفية والمهارية ومراعاتها للوقت المخصص لها والمستويات المختلفة للطلاب.

وأكد مكتب التوجيه الأول لمادة علم الأحياء في الوزارة أن أسئلة امتحان مادة علم الأحياء للشهادة الثانوية العامة “الفرع العلمي” بنظاميه القديم والحديث في الدورة الثانية الإضافية اتسمت بالوضوح والدقة والتنوع والشمولية فضلاً عن قياس المعارف والمهارات “الملاحظة والتفسير والترتيب والمقارنة والتطبيق والتحليل” وتحفيز التفكير العلمي وربط المفاهيم العلمية مع بعضها لدى الطلاب عند الإجابة إلى جانب مراعاة الفروق الفردية بينهم.

وأشار مدير تربية دمشق سليمان اليونس لـ سانا بعد جولة تفقدية على مركزي “الشهيدة الطفلة أية حبيب وعبد الرحمن الخازن” بدمشق إلى أن عدد الطلاب الذين سجلوا على الدورة الثانية بدمشق 18 ألف طالب وطالبة موزعين على 110 مراكز بينهم 98 مركزاً للثانوية بفرعيها العلمي والأدبي و12 مركزاً للثانوية المهنية وكانت أكثر مادة تم التسجيل عليها هي مادة الرياضيات بنحو 6000 طالب وطالبة تليها الفيزياء كونهما مادتين أساسيتين بالفرع العلمي لافتاً إلى أنه تم توفير كامل وسائل الراحة والهدوء وإجراءات التعقيم بالمراكز ليكون الطلاب في الدورة الثانية أكثر تركيزاً للوصول إلى العلامات التي يرغبون بها.

آراء الطلاب التي رصدتها كاميرا سانا في المركزين اختلفت حول مستوى الأسئلة حيث رأى البعض أنها كانت سهلة وتشمل وحدات الكتاب المطلوبة وسلسة بالحل وأسهل من أسئلة الدورة الأولى فيما أشار آخرون إلى أنها كانت على درجة من الصعوبة وتتضمن أسئلة استنتاجية.

الطالبان محمد الحموي وعمار ونوسة أشارا إلى أن أسئلة مادة العلوم كانت تتراوح بين الصعوبة والسهولة لكن الطالب الذي درسها يستطيع تحصيل العلامة التامة فقد تضمنت أسئلة متنوعة وشاملة ودقيقة وكان سؤال الترتيب لا يحتاج إلى شرح لذلك كان أسهل عليهما من الدورة الأولى.

وحول أسئلة المواد التي قدماها خلال امتحان الدورة الثانية بينا أن أسئلة مادتي الكيمياء واللغة العربية كانت سهلة وواضحة بالنسبة لهما فهما يسعيان إلى تحصيل العلامة التامة فيها وتعويض العلامات التي فاتتهما في الدورة الأولى وبالنسبة للإجراءات الصحية المتخذة في المدارس لفتا إلى أنه تم تعقيم أيديهما أثناء الدخول إلى المركز.

وبينت الطالبتان سيدرا الحموي وأية عندياني أن الأسئلة رغم شموليتها لوحدات الكتاب إلا أن أسئلة الأعصاب والنباتات كانت سهلة وأما أسئلة التكاثر فكانت على درجة أصعب مشيرتين إلى أنهما لم تواجها أي صعوبة في حل الأسئلة كونها كانت اختيارية والرسمة التي كانت حول البذيرة الناضجة في مغلفات البذور.

أما الطالبتان سارة الكردي ومروة كاتبة فبينتا أن أسئلة التكاثر في مادة علم الأحياء كانت على درجة من الصعوبة حيث كانت الأسئلة الاختيارية سهلة بينما أسئلة المقارنات صعبة حيث شملت جميع المستويات “الضعيف والوسط والمتميز”.

وبدأت في الـ 22 من آب الجاري امتحانات الدورة الثانية الإضافية لشهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي والثانوية المهنية بفروعها التجارية والنسوية والصناعية والثانوية الشرعية لعام 2020 في 801 مركز امتحاني موزعة على مختلف المحافظات وذلك مع اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا.

سانا -رحاب علي