جني محصول التفاح بالسويداء

هوى الشام|  بالتزامن مع استمرار عمليات جني التفاح في السويداء للموسم الحالي وسط تقديرات إنتاجية عالية، يواصل فرع المؤسسة السورية للتجارة بالسويداء استلام التفاح، حسب مدير الفرع ربيع غانم ضمن الإمكانيات المتاحة لتسوق المحصول وتخزينه، حيث وصلت الكميات المستلمة لغاية تاريخه إلى نحو ألف طن.

وبين غانم في تصريح لمراسل سانا أن الأسعار المعتمدة للتفاح تراوحت بين 1650 للكيلوغرام الواحد للنوع الأول والثاني 1250 و700 ليرة للنوع الثالث.

المدير التنفيذي للجمعية التعاونية النوعية لتسويق وتصنيع الخضار والفواكه بالسويداء المهندس حسام بلان أكد أن الجمعية وضعت خطة لاستلام 150 طناً من التفاح للموسم الحالي، بحيث عملت خلال الأيام الماضية مع ورشات متعاقدة معها لجني المحصول من حقول المزارعين المنتسبين إليها، ونقله إلى وحدة التبريد التابعة لاتحاد الفلاحين لتخزينه وفرزه وتسويقه تباعا على مدار الموسم.

وحسب معاون مدير الزراعة بالسويداء المهندس علاء شهيب فإن كمية الإنتاج للموسم الحالي تعد جيدة، وأفضل نسبيا من الموسم الماضي وسط تقديرات أولية بإنتاج يتجاوز 59 ألف طن، لافتاً إلى أن إجمالي المساحات المزروعة بالتفاح وصل إلى 15956 هكتاراً، تضم أكثر من 2.8 مليون شجرة مثمرة، وتتركز غالبيتها في مناطق ضهر الجبل وعرمان وسالة ومفعلة وقنوات ومياماس ونمرة شهبا.

وبين شهيب أن المديرية تخصص مادة المازوت بالسعر الصناعي بكمية 400 ليتر شهرياً لصالح وحدات تخزين التفاح “البرادات”، ضمن مواقع الإنتاج التي تعاني من التقنين الكهربائي الطويل، وذلك لضمان استمرارية عملها بعد إجراء الكشف اللازم من قبل المعنيين بالمديرية على وحدات التخزين، شريطة ألا تقل كميات التفاح المخزنة ضمن كل وحدة عن 25 طناً.

وأشار عضو مجلس إدارة الجمعية الفلاحية بالسويداء المزارع عاطف الأشقر إلى أن لديه إنتاجا للموسم الحالي يقدر بـ 30 طناً باع 10 أطنان منها للضّمانة و9 أطنان سوقها للسورية للتجارة بأسعار مقبولة، وطالب الأشقر بزيادة الكميات المستلمة من المؤسسة السورية للتجارة في المواسم القادمة، إضافة إلى فتح منافذ تسويق خارجية في ظل تقديرات إنتاج عالية بالمحافظة.

وتحدث عدد من المزارعين، منهم كرم شهيب، ويملك بستانا بمساحة 30 دونماً في منطقة البسطة بضهر الجبل إن كميات الإنتاج لديه تقدر لهذا الموسم بنحو 36 طناً، وهي أفضل من الموسم الماضي، معتبراً أن أسعار التسويق متدنية، والحل لديه بتخزين الإنتاج في البرادات لتصريفه لاحقاً في الأسواق، فيما أشار المزارع شوقي اشتي إلى ضرورة العمل على تطوير عملية التصنيع الغذائي، وإيجاد أسواق خارجية جديدة لتصريف الفائض.

المصدر:سانا

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))

SHARE