حملة تشجير

هوى الشام| بمناسبة عيد الشجرة الـ72 ، و ضمن حملة التشجير الوطنية /سوا منزرعها/ نفذت غرفة زراعة دمشق وريفها بالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي وفرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حملة تشجير بمشاركة رسمية وشعبية وذلك في موقع وادي السفيرة بجبل قاسيون في دمشق.

محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي لفت في تصريح للإعلاميين إلى أن الحملة استمرار لحملة التشجير /سوا منزرعها / التي بدأت منذ سنوات وهي اليوم تستهدف جبل قاسيون لإعادة الغطاء النباتي له ولمدينة دمشق وبما يسهم بحماية المدينة من الظروف المناخية إضافة إلى إضفاء مظهر جمالي عليها مشيرا  إلى أهمية حملات التشجير بحيث تصبح ثقافة عامة تقوم بها كل مكونات المجتمع.

الدكتور وسام نصر الله عضو قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب العمال والفلاحين أوضح أن حملة  /سوا منزرعها/  بادر بها فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي منذ عامين وذلك بالتشاركية مع المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وكافة الجهات المختصة من نقابة المهندسين الزراعيين وغرفة الزراعة ونقابة الأطباء البيطريين والمجتمع المحلي ومحافظة مدينة دمشق.

 

حملة تشجير

وبين نصر الله أن الحملة بدأت بتشجير مدخل دمشق الشمالي والمتحلق الجنوبي و اليوم وصلت إلى جبل قاسيون موقع /وادي السفيرة/ وهو أول موقع يتم استصلاحه في الجبل حيث سيتم زراعة /5/ آلاف غرسة فيه من الغراس المثمرة والحراجية كما ستتضمن الحملة لاحقا هذا العام أربعة أو خمسة مواقع أخرى في مدينة دمشق وأطرافها لتستمر حتى نهاية شهر آذار القادم.

وأشار نصر الله إلى أن موقع التشجير اليوم يتميز بأنه يأتي ضمن خطة مديرية زراعة ريف دمشق وهذا يعني استمرار العناية بهذه الغراس من قبل المديرية بعد الانتهاء من زراعتها مبينا أنه سيتم الانتقال إلى موقع آخر خلال الأيام المقبلة وستكون الحملة تعويضا لما دمره الإرهاب من الغطاء الأخضر الذي يعيد الحياة والألق لمدينة دمشق ولكافة أرجاء الجمهورية العربية السورية وذلك بالتوازي مع مبادرة سيد الوطن عندما منح /250 /ألف غرسة مثمرة توزع مجانا في كافة أرجاء سورية.

رئيس غرفة زراعة دمشق وريفها محمد جنن أكد حرص غرفة زراعة دمشق وريفها على المشاركة في جميع حملات التشجير التي تستهدف دمشق وريفها والاستمرار بدعمها وفق توجيهات سيد الوطن وبما يسهم بإعادة الرونق الأخضر للمدينة مؤكدا أن عمليات التشجير مستمرة حتى نهاية موسم الزراعة وذلك بالتعاون مع المنظمات الشعبية والنقابات المهنية بهدف إغناء الثروة الحراجية وتأكيدا على ضرورة تعزيز المفاهيم البيئية وتشجيع الناس على تشجير المناطق التي تعرضت للحرق والتخريب وتعريفهم بأهمية الشجرة  و مكانتها.

مدير زراعة دمشق وريفها المهندس عرفان زيادة لفت إلى أن الحملة تأتي تأكيدا  لشعار /شكرا لكل يد زرعت ولم تقطع/ بهدف زيادة الرقعة الخضراء في مدينة دمشق وسوارها وترميم ما تم قطعه خلال سنوات الحرب خاصة في جبل قاسيون الذي يمثل إرثا حضاريا بالنسبة لدمشق وسورية  مبينا أن الغراس متنوعة من الصنوبر والزيتون والطرفة الملائمة لهذا الموقع والتي تتحمل الظروف المناخية الطبيعية .

أمين سر اتحاد عمال دمشق وريفها عمر البوشي بين أن مشاركتهم في الحملة تأتي استكمالا لحملات التشجير التي نفذت في المحافظة إضافة إلى أنها تأتي انطلاقا من دور الاتحاد الاجتماعي ومشاركة المجتمع المحلي ضمن الحملة  مشيرا إلى أن الهدف من الحملة التشجيع على التشجير الحراجي والمثمر في جميع المناطق وخصوصا المناطق التي أزال الإرهابيون الأشجار منها عن طريق الحرق والقطع.

شارك في الحملة أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حسام السمان وممثلين عن المنظمات الشعبية والنقابات المهنية ووزارة الزراعة والإصلاح الزراعي وغرفة زراعة دمشق وريفها.

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))

SHARE