وتكشف الحكمة من العذابات والصعاب التي تعصف أحيانا بحياة الأنسان والتي يقف العقل عاجزاً عن استيعابها أو فهمها.
ما لا يفهمه البشر بشكل عام تكمن وراءه حكمة الهية وخير عميم .
ولا يقوى على استيعاب متناقضات الحياة وأهوالها إلا من تسلح بالإيمان العميق .
رواية تذكرنا بالأعمال العظيمة مثل “القديس فرانسيس” و “الأخوة الأعداء” و”المسيح يصلب من جديد” وغيرها من الروايات الرفيعة المستوى.
تبدأ الرواية مع الطفلة سارة ، المولودة غير الشرعية والغير مرغوبة من قبل والدها، الذي يقوم بهجرهم مما يضطر امها للانتقال من رجل إلى آخر، وبعد وفاتها تباع للتبني وإذ يكون من اشتراها يعمل في دعارة الأطفال ، فيغتصبها في الثامنة ويطلق عليها اسم “إنجل” ، الملاك .. وتستمر حياتها في الدعارة فاقدة ثقتها بالله الذي آمنت به والدتها وخذلها ،فاقدة ثقتها بالرجال بسبب الرجل الذي استغلها في كافة مراحل حياتها ، وفاقدة ثقتها في ذاتها أنها تستطيع أن تقدم ما هو أكثر من الجنس . حتى تلتقي مايكل.
مايكل “بطل الرواية” “قديس” يتحدث فيها مع الله .. الذي يقول له في المرة الأولى التي يلمح بها سارة “هذه إمرأتك” ، ورغم صعوبة الأمر .. يطيع مايكل ويذهب لزيارتها مراراً ويدفع تعرفة الدخول إليها دون أن يلمسها .. أراد أن يثبت لها أن ما يريده منها أبعد من الجنس بكثير تحاول إغراءه كثيراً ، وتنتهي بالزواج منه لتهرب من العنف الممارس عليها في الخان التي تعيش فيه ..
تعاملات مايكل معها, وتعاملاتها مع مايكل, هم صورة حية لعلاقتنا مع الله الذي لا نستوعب محبته وقبوله الفائق لنا مهما كان حالنا.
هي نموذج للحب الحقيقي وكيف يجب ان يكون، إن كل كلمة في القصة لهي درس عميق يري فيها القارئ نفسه مكان “سارة” ويلتمس حب الله في شخص “مايكل”.
هوى الشام| أعلنت اللجنة العليا لحملة "حلب ست الكل" خلال مؤتمر صحفي عقدته أمس بالتعاون مع…
هوى الشام| حقق منتخب سوريا للقوة البدنية 8 ميداليات متنوعة في منافسات اليوم الأول من…
هوى الشام| قدمت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، يوم السبت 6 كانون الأول، تجهيزات…
هوى الشام| باشرت وحدة العمليات التشغيلية في المنطقة الوسطى – دائرة تنفيذ الوسطى، أعمال تفكيك تجهيزات…
هوى الشام| شهد فندق الشام في دمشق فعاليات ملتقى "بصمة فن" لدعم المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر،…
هوى الشام| اختتمت مساء اليوم فعاليات معرض سوريا الدولي للنفط والغاز والطاقة (SOG) على أرض مدينة…
We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website.