المدربة سميا خضر لـ هوى الشام : الحساب الذهني مهم وأقترح تعليمه في المدارس

هوى الشام خاص من نبوغ محمد أسعد| الحساب الذهني يفتح أبوابا كثيرة للأطفال إضافة إلى تحريك مكامن الذكاء والعبقرية كاهتمامات ثقافية وأدبية وموسيقية وهوايات أخرى وعن الحساب الذهني حدثتنا مديرة مكتب ريف دمشق المدربة سميا خضر.

الحساب الذهني نشاط عقلي يعمل على تحفيز الدماغ  للتركيز لإيجاد نواتج عمليات رياضية  دون الاستعانة بورقة وقلم و دون استعمال الآلات الحاسبة ما يساعد الطفل على الانتباه و تقوية الذاكرة و تنمية قدرة الجزء الأيمن من الدماغ  المسؤول عن التخيل و الإبداع.

ويعمل الحساب الذهني على خلق الدافع الذاتي للتعلم لدى الأطفال ولمسنا في الآونة الأخيرة بعض النتائج من تحفيز الأطفال بمجالات متعددة وأنشطة ذات أهمية كإلقاء الشعر و العزف و الغناء و الرسم  وما أحوجنا بالوقت الحالي  لجيل  مفكر  يستثمر كامل طاقاته  بالتعلم و الإبداع.

والحساب الذهني حاجة ماسة خاصة في ظل الغزو الثقافي الذي يستهدف الأطفال قبل الكبار من حيث انتشار الألعاب الإلكترونية بشكل كبير بين الأطفال و لا يخفى على أحد خطر هذه الألعاب و اضرارها.

الحساب الذهني هو بالنهاية أرقام يألفها الطفل هو يتعلم بداية مستخدما وسيلة حسية أشبه بلعبة لها قوانين وأنظمة عملنا في منهاج RH MAS أن يكون مراعٍ للفروق الفردية  فكل الأطفال على اختلاف قدراتهم يستطيعون التعلم.

على اعتبار أن برنامج الحساب الذهني RH.MAS برنامج عالمي معتمد من البلد المنشأ للحساب الذهني نستطيع تقديم المادة لكل الاطفال أينما كانوا تقدم الدورات للأطفال عن طريق تقنيات التعلم عن بعد واستخدام استراتيجيات التعلم النشط  من ضمن الشروط  الخبرة في التعامل مع الفئات العمرية المختلفة والخبرة  باستخدام  الاستراتيجية المناسبة بناء على قدرات الطالب.

على اعتبار أن المهمة الرئيسية للبرنامج هو تنمية القدرات والعمل على تنشيط الجزء الايمن من الدماغ وهو الجزء المسؤول عن الابداع والخيال  فنلاحظ  الأطفال الذين يتمتعون بالذكاء الرياضي أصبح لديهم مواهب كالرسم و الجانب الموسيقي من عزف و غناء وقدرة على الكتابة من خواطر وكذلك حفظ الشعر.

للدماغ قدرات هائلة ونعمل على تمكين الأطفال من استثمارها من خلال إدراك أهمية الوقت واستثماره  افضل استثمار.

في السابق سمعت كثيرا عن الحساب الذهني ما لفتني أنه مختلف عن رياضيات المدرسة  نقوم بالعمليات الرياضية بطريقه مختلفة ما يشجع على تنمية الذكاء الرياضي …ويجعل الطفل يحب مادة الرياضيات والتعامل مع الارقام  ما يدفعه  ليستقبل  رياضيات المنهاج المدرسي و يكتشف و يوجد الروابط  و يقارن و يفكر  بين الحساب الذهني و رياضيات المدرسة  و هذا  ما أطمح إليه أن يكون لدينا طلاب يفكرون  لا للحفظ  البصم و عند وصول طلابي  لمراحل متقدمة وهم من المتفوقين في جميع المواد  في المدرسة شعرت أكثر بأهمية هذه المادة , و كان السؤال الذي يتبادر إلى ذهني دائما  لما لا يكون هناك حصة درسية لتعليم الحساب الذهني في المدارس عن طريق مهارات التفكير  كما هناك حصة رياضة حركية.

كنا نجد صعوبة سابقا  بالإقناع بما أنا مقتنعة به ..لكن اليوم النتائج هي من تتحدث.

كل طالب على اختلاف المرحلة العمرية  يمر  بمستويين تفكير  دنيا و عليا  وهي ست مراحل  المرحلة الأولى  مرحلة الحفظ لكل شخص طريقة تساعده على الحفظ وعند سؤاله يحاول تذكر واسترجاع معلومات سبق وتعلمها والمرحلة الثانية مرحلة الفهم .. يكون قادرا في هذه المرحلة أن يعبر عن المعلومة بطريقته وهو قادر أن يشرح لأقرانه والمرحلة الثالثة مرحلة التطبيق يكون قادر على تطبيق ما تعلم و يعمم القواعد على مواقف مشابهة والمرحلة الرابعة وهي الأولى من مستويات التفكير العليا هي التحليل يكون قادر على تحليل القواعد والمعلومات إلى إجزاء و معرفة اهمية كل جزئية والمرحلة الخامسة هي مرحلة التركيب  وهنا يستطيع أن يوجد روابط  و يعمل على تركيب تمارين رياضية جديدة  وتتبعها مرحلة التقييم  ويكون  قادر على أن يميز و ينتقد  ويصوب الأخطاء المرحلة الأخيرة  هي  مرحلة  الإبداع  يستطيع أن يطور من التمارين في مجال الحساب الذهني  و يشكل تمارين بنفسه من عدد من المراتب و الأسطر وممكن أن يتعلم  بلغات مختلفة  هنا الطالب قادر على الابتكار كل طالب على اختلاف المرحلة العمرية يمر بمستويين تفكير دنيا و عليا وهي مراحل مختلفة.