وغالباً ما تكون هذه الافكار بعيدة عن اجتهادات وفتاوى رجال الدين الذين في غالبيتهم لا يفرقون بين العقل والنقل وبين النذر والمقدرة المادية فبعضهم لجأ الى التشارك في اضحية العيد ومنهم من وزع مبالغ مالية على الفقراء ومنهم من تبرع بثيابه القديمة ومنهم من يقدم مواد مدرسية لابناء الشهداء لتبقى الاضحية مخصصة لأصحاب المجتمع المخملي وميسوري الحال القادرين على دفع أكثر من 150 الف ليرة سورية.
فالاضحية اصبحت أمنية وحلم صعب المنال بالنسبة للشرفاء من اصحاب الدخل المحدود الذين انتظروا العيدية وصدموا بتصريح رئيس مجلس الوزراء الاخير لاحدى الصحف المحلية حول زيادة الرواتب ويرددون بصمت ساخر “كل شيء ارتفع سعره في سورية خلال الازمة إلا الانسان والرواتب المشفاة من قدرتها على دفع ثمن اي دسم او حتى تعضيمة”.
ارتفاع اسعار اللحوم في سورية حرم غالبية السوريين من تطبيق الشعيرة الدينية ممن اعتادوا على ذبح أضحية العيد وتوزيعها على المحتاجين وهذه الاسعار زاد من حدتها تهريب القطيع السوري الى دول الجوار وحرمان خزينة الدولة من عوائدها.
المصدر : موقع تحقيقات
.هوى الشام | توقعات الأبراج اليوم 28-4-2024 وحركة الكواكب وصفات مواليد اليوم على هوى الشام…
.هوى الشام | توقعات الأبراج اليوم 27-4-2024 وحركة الكواكب وصفات مواليد اليوم على هوى الشام…
هوى الشام| أعلن نادي باريس سان جيرمان متصدر دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم "ليغ1"…
هوى الشام| يطرأ انخفاض ملموس على درجات الحرارة في المنطقة الساحلية مع بقائها أعلى من…
هوى الشام| حسم فريق الكرامة بكرة السلة أولى مباريات سلسلة الفاينال ٦ وتغلب على ضيفه…
هوى الشام| حقق مانشستر سيتي ثلاث نقاط ثمينة من ملعب برايتون بفوزه الكاسح برباعية نظيفة…
We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website.