هوى الشام| انطلقت صباح اليوم الأحد تحت «شعار من اليمن إلى الشام كلنا مقاومة» قافلة مساعدات إغاثية مقدمة من الشعب اليمني كهدية إلى الشعب السوري من دمشق إلى محافظة حلب دعماً للمتضررين من الزلزال المدمر، بينما أكد سفير اليمن في سورية عبد الله علي صبري أن «المصاب في سورية هو مصاب اليمن».

وهذه القافلة هي الثانية من نوعها حيث سبق للجالية اليمنية في سورية أن سيرت قافلة مساعدات إلى محافظة اللاذقية الأسبوع الماضي.

وتتكون القافلة التي انطلقت اليوم من أمام السفارة اليمنية بدمشق من ٦ شاحنات تحتوي بطانيات ومفروشات متنوعة وملابس شتوية ومواد غذائية ودوائية.

وفي تصريح للصحفيين قبيل انطلاق القافلة، قال سفير اليمن في سورية: إن اليمن وسورية في خندق واحد وإن المصاب في سورية هو مصاب اليمن أيضاً، وعليه فاليمن يتحرك ويتضامن مع سورية من منطلق المصير المشترك للشعبين والدولتين.

وأضاف صبري: هذه القافلة للجالية اليمنية في سورية ليست إلا رمزاً للروابط المشتركة بين الشعبين وفي إطار محور المقاومة، فهي هدية من شعب مقاوم إلى شعب مقاوم وبهدف تعزيز كل الجهود التي تصب في خانة كسر الحصار والعقوبات الأميركية الظالمة.

من جهته، أعرب رئيس مجلس الجالية اليمنية في سورية محمد ناجي العولقي عن تقديره لجهود أبناء الجالية اليمنية في تحريك هذه القافلة الإغاثية، وقال: «لقد شاطرنا إخواننا في سورية هذا المصاب الجلل وما نقوم به ليس إلا جهد المقل لكن مع كثير من المحبة والتضامن مع الشعب السوري».

المصدر: الوطن

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))