ويقترح مستشار المركز المصري للحق في الدواء أخصائي المناعة محمد علي عز العرب، هذه الأمور ليدرب الإنسان نفسه على درجات حرارة أعلى مما اعتادها:

  • أن يعرّض الإنسان نفسه لنوبات قصيرة من الحرارة والرطوبة، وزيادة مدة التعرض تدريجيا، وهي عملية تعرف باسم “التأقلم الحراري”.
  • هذا التعرض التدريجي المتكرر يمكن أن يؤدي إلى تكيفات فسيولوجية تحسن القدرة على تحمل درجات الحرارة المرتفعة، وتساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرارة.
  • هناك عضو بالمخ يساعد أجهزة الجسم على تحمل درجات الحرارة، ويخفف الشعور بالاحترار بإفراز العرق، مما يخفف الحرارة الخارجية.
  • لكن كل ما سبق يتم بحدود، ولا يكون مفيدا مع ارتفاع درجة الحرارة العالية جدا لأن هناك حدودا لقدرة الإنسان على التحمل، حيث يجب ألا تتجاوز 45 درجة مئوية.
  • من وسائل التكيف اتباع نظام غذائي نباتي وتقليل الاعتماد على المنتجات الحيوانية، لأن الأغذية النباتية تقلل الحاجة لشرب المياه وتساعد الجسد أكثر في تكييف نفسه.
  • تحسين اللياقة البدنية كذلك يساعد في تحمل الحرارة بشكل أفضل، لكن أن يكون ممارسة العمل الرياضي والبدني في حدود وبلا إسراف، حتى لا يصاب الإنسان بجفاف الجلد وضربات الشمس وأمراض قد تقود للوفاة.
  • التكيف مع درجات الحرارة يؤثر عليه كذلك عمر الإنسان وحالته الصحية والأدوية التي يتناولها.

المصدر: سكاي نيوز