دمشق – هوى الشام
كشف أمين سر مجلس الشعب خالد العبود أن الحكومة ستقدم استقالتها بعد فترة من عقد جلسات مجلس الشعب الجديد متوقعا أن يكون هناك تغيير كبير في الوزراء.

وأشار العبود في حديث مع صحيفة الوطن المحلية إلى أنه دستورياً لمجرد انتخاب دور تشريعي جديد فإن الحكومة تدخل في إطار تصريف الأعمال تلقائياً وبالتالي يصبح هناك حاجة إلى حكومة جديدة في ظل برلمان جديد مضيفا إن العرف هو أن تمضي فترة معينة بعدها نذهب إلى حكومة جديدة.

وعن توقعاته بأن يكون هناك تغير كبير في الحكومة لتكون هناك حكومة موسعة قال العبود : نعم أتوقع أن يتغير معظم الوزراء باستثناء عدد قليل منهم مشيرا إلى أنه عندما يقولون إننا ذاهبون إلى حكومة موسعة لاحظوا ماذا سيحدث بالمعارضة حينما تعطيهم ثلاث وزارات دولة فقط سيختلفون عليها والشاطر هنا من سيحصل على هذه الحقائب فستشاهد هنا أنها انقسمت إلى 20 ألف معارضة.

ولفت العبود إلى أنه مررنا بتجربة حكومة الوحدة الوطنية سابقاً لكن من دون أن نلحظ ذلك حينما أدخلنا إلى الحكومة معارضة من الداخل مثل قدري جميل وعلي حيدر وهما وجوه من المعارضة.

وانتقد العبود الدور الذي لعبه الإعلام في تغطية الانتخابات وفي إظهار دور مؤسسة مجلس الشعب معتبراً أن الكثير من الإعلام بدلاً من أن يظهر دور المؤسسة التشريعية أساء إليها.

و قال العبود: إن الكثير من الإعلام ضحك على الناس واستغباهم بإيهامهم أن المجلس القادم هو المنجاة لكم، مشيراً إلى أن بعض المرشحين استغبوا أيضاً الناخبين بشعاراتهم أثناء الحملة الانتخابية.

وأكد العبود أن المؤسسة الإعلامية سواء كانت في مجلس الشعب أم الحكومة ضعيفة وأن العقل الإعلامي بقي في مرحلة يباس ولم يتطور.