نحو 8600 طن تقديرات إنتاج البندورة بحمص ومزارعو المركز الشرقي يطالبون بإدراجهم ضمن الخطة الزراعية
مقالات ذات صلة
وخلال جولة لمراسلة سانا إلى قرية الدرداء بريف حمص الجنوبي الشرقي التي ترفد سوق المحافظة والمحافظات الأخرى بكميات كبيرة من البندورة للاطلاع على واقع القطاف والصعوبات التي تعترض العمل أشار المزارع يوسف محرز الأحمد الذي يملك مشروعاً لزراعة البندورة بمساحة 150 دونماً إلى نجاح تجربة زراعة البندورة حيث أعطى الدونم الواحد إنتاجاً وسطياً بمعدل 15 طناً لافتاً إلى وجود معوقات كبيرة تعترض عملية الزراعة كغلاء البذار والأسمدة وفقدان المحروقات وعدم تقديم أي دعم للمزارعين باعتبار أن تصنيف المنطقة هو استقرار رابعة حيث لا توضع ضمن الخطة الزراعية.
وقال المزارع أنمار الأحمد من قرية الدرداء إن زراعة البندورة حققت نجاحاً ملحوظاً في المنطقة وأمنت مردوداً مادياً مجزياً للفلاحين ويتم الإنتاج عبر عدة أفواج بحسب توقيت الزراعة مبيناً أن ارتفاع تكاليف العمل الزراعي من مازوت وأسمدة وبذار خفض هامش الربح.
وحول موضوع التصنيف الزراعي للمنطقة قال المهندس طريف منصور معاون مدير الزراعة إن الخطة الزراعية توضع بناء على التقرير الذي تصدره الموارد المائية بعد زيارة اللجان لأرض الواقع والكشف على المياه لإقرار إمكانية السماح بالزراعة.
وأكد نائب رئيس الجمعية الفلاحية بقرية الدرداء سليمان تركي إبراهيم أن الخطة الزراعية لم يتم تعديلها في المنطقة بالرغم من توجيهات وزارة الزراعة وذلك بحجة أنها منطقة استقرار رابعة لا يمكن زراعتها مشيراً إلى وجود آبار مرخصة تعتمد على المياه السطحية ولا تؤثر على المياه الجوفية.