اختتام المعرض الصناعي السوري الدولي..مجموعة عبد الكريم تتألق بجناح مميز وتستقطب الزوار والمهتمين
سوريا على أعتاب نهضة كبرى: طائرات جديدة، موانئ عالمية، واستثمارات تطرق الأبواب
هوى الشام| كشفت مصادر مطلعة ومقرّبة من دوائر اقتصادية عليا عن سلسلة تطورات وشيكة من شأنها أن تعيد رسم المشهد الاقتصادي في سوريا، وسط مؤشرات متزايدة على دخول البلاد مرحلة جديدة من الانفتاح والشراكات الاستراتيجية.
وأبرزت المصادر أن شركة طيران مدنية جديدة في طريقها لإطلاق عملياتها من مطار دمشق الدولي كمحطة رئيسية، مع انضمام أسطول حديث من الطائرات لخدمة الطلب المتزايد من الجاليات السورية في بلاد الاغتراب، إضافة إلى الزائرين الجدد الذين بدأوا بالتوافد إلى سوريا في ظل مؤشرات التعافي التدريجي.
وفي سياق متصل، أكدت المصادر أن ميناءً سوريًا مهمًا على البحر الأبيض المتوسط، لم يُكشف عن اسمه حتى الآن، يستعد للدخول في شراكة عالمية استراتيجية غير مسبوقة، تهدف إلى تطوير البنية التحتية للمرفأ، وتحويله إلى نقطة محورية في التجارة الإقليمية، ما يعيد لسوريا دورها التاريخي كممر استراتيجي على ضفاف المتوسط.
كما نقلت المصادر أن عدداً من كبرى الشركات العربية باتت على مشارف دخول السوق السورية، ضمن إطار مبادرات إعادة الإعمار التي ستشهد انطلاقتها الأولى خلال النصف الثاني من العام الجاري، مع التركيز على مشاريع حيوية تليق بتاريخ سوريا وشعبها.
من جهة أخرى، أشارت المعلومات إلى قرب بدء مشروع تحديث كامل لأوتوستراد دمشق-درعا الدولي، بالإضافة إلى تأهيل طريق دمشق الحدود اللبنانية، وذلك وفق أعلى المواصفات والمعايير الدولية، في خطوة تهدف إلى تسهيل الحركة التجارية والإنسانية مع الدول المجاورة.
وعلى الصعيد المالي، تقترب مباحثات رفع جزئي للعقوبات البنكية المفروضة على سوريا من مرحلة الحسم، إذ بات الاتفاق قاب قوسين أو أدنى، ما من شأنه أن يفتح الباب أمام تدفقات مالية واستثمارية جديدة، تسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي وتسهيل التحويلات المالية من الخارج.
وتشير مجمل المعطيات، بحسب المصادر، إلى أن سوريا تتهيأ لتكون الوجهة الأولى في المنطقة للاستثمار الأجنبي المباشر خلال المرحلة المقبلة، مع ما يرافق ذلك من تحولات لوجستية وتشريعية، تهدف إلى تحسين بيئة الأعمال، واستقطاب الشركاء من الشرق والغرب على حد سواء.
السباق الدوري الثاني للخيول العربية الأصيلة… حضور جماهيري لافت ومشاركات متنوعة وواسعة
هوى الشام من محمد الرحيل| وسط أجواء حماسية لاهبة أقامت الجمعية السورية للخيول العربية الأصيلة سباق السرعة الدوري الثاني بمشاركة واسعة من معظم المحافظات، وذلك على مضمار سباقات الديماس بريف دمشق، بالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي (مديرية الخيول).
سبعة أشواط من المنافسة تضمنها السباق لم تعرف نتائجها إلا في الثواني الأخيرة حيث وزعت الأشواط المذكورة بين الخيول العربية السورية الصافية، والخيول العربية المسجلة وفقاً لدرجاتها ولمسافات 1450 متراً و1600 متر و2200 متر.
وأسفرت نتائج الأشواط السبعة على التوالي عن فوز الجواد همام الحردان لمالكه عواد حردان، والجواد فيصل الشرعبي لمالكيه عمار شتات وزهير إسماعيل، والجواد أدهم العبدالله لمالكه رياض العبدالله ، والجواد النسر السوري لمالكه سليمان الطويل، والجواد سند الشرعبي لمالكه عمار كتب، والجواد زعيم الرومي لمالكه نقابة غريب، والجواد حبور المشهور لمالكه عبد الرزاق المشهور.
مدير الجمعية المهندس محمد الوادي قال : إن السباق حظي بمشاركة واسعة من مختلف المحافظات، وكانت مستويات الخيول متقاربة من حيث المهارة، مضيفاً: إن هذا السباق هو الثاني على أجندة سباقات الجمعية حيث أقيم الأول على مضمار السباقات بحماة.
مدير نادي الفروسية المركزي زيد أبو زيد لفت إلى التنوع الذي شهده السباق من حيث الأرسان العربية سواء السورية الصافية أو العربية المسجلة ولا سيما خيول الجزيرة، وهو ما أعطى المنافسة قوة وحماسة أشعلت لهيب المدرجات.
مدير مديرية الخيول العربية بوزارة الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور عبد الرزاق دحروج أوضح أن مديرية الخيول وفرت ما يلزم من كوادر لإنجاح السباق على كل المستويات التنظيمية والفنية حيث شاركت مع الجمعية بكل مفاصل العمل على أرض الميدان وفي التحكيم، وساهمت بإعداد وتجهيز المضمار الذي كان يعاني من بعض الصعوبات.
وعبّر عدد من مربي الخيول عن سعادتهم بالمشاركة بهذا السباق، وخصوصاً أنه شمل العديد من المحافظات، وتحديداً منطقة الجزيرة التي تشتهر بوجود العديد من الأرسان والسلالات العربية المعروفة بنقاوتها، متوقعين أن تشهد المنافسات في السباقات القادمة مزيداً من القوة.
حضر السباق عدد من السفراء والقائمين بأعمال البعثات الدبلوماسية في سوريا.
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))
مجموعة عبد الكريم في المعرض الصناعي السوري الدولي SINEX
هوى الشام| بمشاركة مجموعة عبد الكريم للتجارة والصناعة انطلقت اليوم فعاليات المعرض الصناعي السوري الدولي (SINEX)، الذي يُقام على أرض مدينة المعارض بدمشق ويستمر حتى الحادي عشر من الشهر الجاري.
وزار جناح مجموعة عبد الكريم عدد من رجال الأعمال والاقتصاديين وحشود من الزوار والمهتمين.
ويضم المعرض علامات تجارية تغطي مختلف اختصاصات قطاع الصناعة ، من الآلات وخطوط الإنتاج والطاقة والكهرباء الصناعية ومعامل الزيوت والشحوم المعدنية والمخابر وغيرها من الاختصاصات الصناعية .
وعبر الاستاذ مازن كنينة، المدير التنفيذي للمجموعة، عن أهمية المشاركة في هذا الحدث الذي يشكل فرصة هامة لعرض منتجات المجموعة المميزة التي تلبي احتياجات السوق المحلية وكبرى المصانع والفعاليات الصناعية.
واضاف..ان المعرض الصناعي السوري الدولي يشكل بيئة مثالية لتبادل الخبرات وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين العارضين والزوار، ويوفر أرضية خصبة لنمو وازدهار الصناعة السورية وتأكيد عودتها إلى الواجهة رغم التحديات التي يمر فيها بلدنا الحبيب.
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))
تحديات العلاقات الاجتماعية في العصر الحديث
هوى الشام من وسام شغري| قديمًا كانت العائلة كلها تجتمع في بيت الجد في سهرات لا تخلو من الألفة والمحبة، من منا لم يعشق تلك التفاصيل ويدمنها.. لطالما أسرتنا حكايا الجدات وجذبتنا نصائح الآباء.. ولهونا بكرة الصوف التي تتدحرج من حضن الأمهات.. تسامرنا حول المدفأة شتاءً وتحت ضوء القمر صيفًا، وكأس الشاي الساخن يبعث دفئًا يغمر حنايا القلوب.
لكن مع تطور المجتمعات ودخول التكنولوجيا إلى عالمنا تلاشت العلاقات، وانحسرت في شاشة صغيرة أدمناها، وباتت خيارنا المفضل، بعد أن تفرّقتْ العائلات وهُجرتْ واندثرتْ أحلامها.
وللحديث عن هذا الموضوع كان لهوى الشام لقاءٌ مع الدكتورة مي العربيد دكتوراه في الصحة النفسية، حيث قالتْ: اليوم نحن نتحدّث عن تحديات العلاقات بشكل عام في ضوء العولمة والذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي التي أدمن الجميع عليها، وكأنّنا نقوم بعلاقة وهمية مع الشخص القابع خلف الشاشة، لدرجةِ أنّنا أصبحنا نفتقد الذكاء الاجتماعيّ الذي يتولَّد من الاحتكاك بالآخر، وهذا الآخر ربما يكون زوجًا أو صديقًا أو أخًا أو أحد الوالدين. وبهذا فإنّ وسائل التواصل والذكاء الاصطناعي جعلتنا نفقد المهارات الاجتماعيّة أي لا نتمكّن من التواصل الصحيح مع الآخر؛ إذ ترى أنّه يمكن أن تُرسَل رسالة عبر تطبيق الواتساب بين شخصين في المنزل نفسه. وهذا تحدٍ كبيرٌ يواجه الجيل، فعندما ينمو المراهق أو الشاب في جو تنقصه المهارات الاجتماعية والذكاء العاطفي والوجداني فكيف يمكنه التواصل مستقبلًا والانخراط في المجتمع.
وعن الخطر الذي يحيط بالعلاقات جرّاء هذا التطورات الحاصلة في التكنولوجيا ووسائل التواصل تقول الدكتورة العربيد: “برأيي، إن ناقوس الخطر يدقّ عندما يعتمد المرء -سواء أكان مراهقًا أم بالغًا- اعتمادًا كاملًا على هذا الجهاز المحمول، فمع هذا التطور السريع لا نستطيع أن نقف ونجابه لأنّ الموجة ستجرفنا، لكن يمكننا أن نكبح أنفسنا من الانجراف الكامل وإلغاء التواصل الاجتماعي مع الآخر، فعندما أكتفي بالشاشة للتعامل الاجتماعي والإنساني فأنا هنا أمام ناقوس خطر، فهذا التعلّق سيؤدي حتمًا إلى الإدمان الذي يمنعني من إقامة علاقات اجتماعية على كل المستويات”.
وتشير العربيد إلى أن الحياة اختلفتْ عن السابق، فقد كانت التجمعات والمشاركات الاجتماعية موجودة بكثافة، أما الآن فالجميع استعاض عن هذا الموضوع بتلك الشاشة، بوسائل تواصل مختلفة “واتس وفيس وأنستغرام” لساعاتٍ طويلةٍ، ما أدى إلى إلغاء طبيعة العلاقات، ورويدًا رويدًا استشرى الموضوع وبات وسيلةً للتفريغ بدلًا من تجاذب الحديث من خلال التجمّعات، لدرجة أننا يمكن أن نقول إنه التغى، فابتعدنا عن أنفسنا وعن الآخرين واكتفينا بمتابعة وسائل التواصل.
الحلُّ في نظر الدكتورة العربيد يكمن بأن نراقب أبناءنا؛ لكيلا يعتمدوا على الأجهزة الحديثة اعتمادًا كليًا، لكن في الوقت نفسه لا يمكن إلغاؤها، إنما نستطيع أن نحدّد ساعاتٍ للجلوس أمام الشاشة مع مراقبة وتوجيه استخدام هذه المحمول بطريقة لا تلغي الصداقات والعلاقات الاجتماعية، وأيضًا مع وعي من الأهل والأبناء على حدٍّ سواء تجاه هذه الآلة لاستخدامها بطريقة صحيحة، وخاصة ما يتعلّق بالعلاقات الاجتماعية. ويمكن أن أوجه ابني إلى نشاطاتٍ اجتماعيّةٍ، كأن يلتزم بنادٍ معيّن وبأيّ اختصاص يرغب به، بما ينمّي مهاراته الاجتماعيّة وينسيه هذا الجهاز”.
وختمت الدكتورة العربيد حديثها بأنه لا يمكن لأحد إلغاء الوجود البشري مهما توصل العالم لدرجة هائلة من التطور والتكنولوجيا، فلا يمكن إلغاء وجودي مع الآخر فيزيائيًا؛ إذ إنّ قلّة التواصل مع الآخر تسبّب اضطراباتٍ مختلفةً؛ لأن أزمة الوجود والإحساس بالآخر تتدفق بسبب الشاشة أو التواصل من خلالها.
وللجانب الاجتماعي رأي في هذا الموضوع، حيث قالت هبة أبو الخير ماجستير إرشاد اجتماعي: بداية سأتكلم عن وسائل التواصل الحديثة التي جعلتِ التواصل الاجتماعي أسهل إلى حدٍّ ما، وبالوقت نفسه جعلتنا أمام تحدياتٍ اجتماعيةٍ جديدةٍ، فقديماً كنا نتواصل وجهًا لوجه، ونسمع نبرة الصوت، ونتأمل الملامح، ونراقب الحركات، ونحس بالمشاعر، اليوم بات تواصلنا عبر شاشات صغيرة، وربما عبر رسائل سريعة وفورية، وبهذا التواصل الذي يمكن أن نقول عنه إنّه عن بعد حُرمنا من المشاعر التي يمكن أن نتلّقاها ومن الرابط الاجتماعي الحقيقي”.
وعن دور الهاتف الذكي في مجتمعاتنا، قالت أبو الخير: “بوجود الهاتف الذكي ننسى أن نعيش اللحظة، حتى إننا نشعر بالضياع من عدم وجوده، وعندما نفتح على أي تطبيق نسرد لساعات وننسى أنفسنا ومن حولنا. إنه قربنا من البعيد، ولكنها أيضًا أبعدنا عن القريب”.
وعن تأثير التطور التكنولوجي في القيم والعلاقات، تقول أبو الخير: “تأثير التطور واضح فلم يعد هناك خصوصية، أصبح العالم قرية صغيرة، وانتشرت الصور وانتشرت الأفكار، فيمكننا أن نقول إننا انفتحنا على عوالم جديدة، فلم يعد اهتمامنا منصبًّا على ما يجري حولنا، بل انفتحنا على العالم الخارجي، وأصبحنا نهتمُّ بقضايا عالمية على حساب قضايا شخصية وعائلية”.
وتضيف أبو الخير: “إن للعولمة والتطور التكنولوجي ووسائل التواصل فوائد إذا نظرنا إليها من باب إيجابيّ؛ من خلال الاستخدام الواعي عبر التواصل مع المقربين، أو من خلال تعلّم أشياء مفيدة كاللغات، وربما نقرأ معلومة، ونشاهد فيديوهات تحفيزية، أو نؤمِّن فرص عمل، وكل ذلك يكون من خلال تحديد وقت لاستخدام التكنولوجيا لنعود إلى الدفء الإنساني الذي افتقدناه، فقد وصلنا إلى مرحلة متقدّمة من العزلة الاجتماعية”.
التطور التكنولوجي له تأثير كبير في العلاقات الاجتماعية، وبأيدينا يمكن أن نجعله تأثيرًا إيجابيًا من خلال الوعي وعدم الانجرار والتركيز على إقامة علاقات صحيحة وسليمة وبنّاءة، فنحن بشر والإنسان بطبيعته كائن اجتماعي يضيره العيش منعزلًا ويؤنسه وجود الناس من حوله.
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))
الشاعرة الدكتورة ملاك بيرقدار .. امرأة سورية حولت دمار الحرب وقوداً للإبداع والإعمار
حوار هوى الشام| بعد انتصار الثورة السورية وسقوط نظام بشار الأسد، عادت الدكتورة ملاك بيرقدار إلى مدينتها داريا المهدمة، التي هجرت منها قسرًا نتيجة إجرام النظام السابق ، وانطلقت من هناك بمبادرتها الإنسانية والتعليمية “الإنسان قبل البنيان”، التي تهدف إلى بناء الإنسان السوري من خلال التعليم والتأهيل المهني، مستفيدة من نجاحها في عدة مبادرات في تركيا والإمارات، لتكون سندًا لعائلات الشهداء والأيتام وتساهم في إعادة إعمار المجتمع السوري.
في هذا الحوار الموسع لموقع هوى الشام ، تفتح الدكتورة ملاك قلبها وتكشف عن تفاصيل مبادرتها، و رؤيتها الشعرية، ودورها في بناء سوريا الجديدة.
– دكتورة ملاك، بدايةً نرحب بعودتك إلى سوريا بعد سنوات من التهجير القسري ، كيف كانت هذه العودة، وما الذي دفعك لإطلاق مبادرة “الإنسان قبل البنيان” ؟
شكرًا لكم، والعودة إلى داريا كانت لحظة عاطفية عميقة لا توصف ، داريا ليست مجرد مدينة بالنسبة لي، بل هي جذوري وذاكرتي، رغم ما حل بها من دمار وإجرام ، وبعد سنوات من التهجير في تركيا والإمارات، حيث عملت على مبادرات إنسانية وتعليمية، شعرت أن الوقت قد حان لعودة فعلية إلى الأرض التي ولدت وترعرعت فيها، لأساهم في إعادة بناء الإنسان السوري الذي هو الأساس الحقيقي لأي إعمار.
مبادرة “الإنسان قبل البنيان” انطلقت من قناعة أن إعادة إعمار البنية التحتية وحدها لا تكفي، بل يجب أن نبني الإنسان أولاً، لأنه هو من سيحمي الوطن ويطوره ، وأردنا أن نكون سندًا للأيتام وعائلات الشهداء الذين تحملوا الكثير، ونمنحهم أدوات التعليم والتأهيل المهني ليصبحوا قادرين على الاعتماد على أنفسهم والمساهمة بفعالية في مجتمعهم.
– حدثينا أكثر عن أهداف المبادرة وما الذي تسعى لتحقيقه على المدى القصير والطويل؟
هدفنا الأساسي هو النهوض بالمجتمع السوري من خلال التعليم والعمل، بحيث لا يبقى أي فرد محتاجًا بل يصبح عونًا لغيره ، فنحن نؤمن أن بناء
الإنسان هو حجر الأساس لأي تنمية مستدامة، لذلك نركز على تقديم فرص تعليمية وتأهيلية متنوعة تلبي احتياجات مختلف الفئات العمرية والاجتماعية.
على المدى القصير، نعمل على توفير دورات تأهيل علمي وأكاديمي، بالإضافة إلى دورات مهنية تفتح آفاق عمل جديدة ، ونسعى أيضًا لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة، لأن الإنسان لا يمكن أن يبني أو يعمر وهو مثقل بالآلام النفسية.
أما على المدى الطويل، فنطمح لتحويل المبادرة إلى مؤسسة رسمية ومستدامة، تساهم في تخريج كوادر مؤهلة قادرة على المشاركة في إعادة إعمار سوريا، وتوفير بيئة تعليمية ومهنية متطورة تعزز من قدرات الشباب والنساء على حد سواء.
– ما هي أنواع الدورات والأنشطة التي تقدمونها ضمن المبادرة؟ وكيف تختارون البرامج التي تلبي احتياجات المجتمع؟
نقدم مجموعة واسعة من الدورات التي تنقسم إلى ثلاثة محاور رئيسية:
الدورات العلمية والأكاديمية: مثل دورات الرشيدي، إعداد المعلم، إتقان، فقه، واللغات العربية، الإنجليزية، والفرنسية. كما نوفر تقوية في المناهج
الأساسية كالرياضيات، اللغة العربية، الفيزياء، والكيمياء، لأننا نؤمن أن التعليم الأكاديمي هو أساس بناء الإنسان الواعي.
الدورات المهنية: تشمل الخياطة، التطريز، الحلاقة، التجميل، التصميم، البرمجة، وصناعة الحلويات. هذه الدورات تفتح فرص عمل مباشرة وتساعد في تمكين النساء والشباب اقتصاديًا.
الدعم النفسي والاجتماعي: نوفر استشارات طبية ونفسية وأسرية تطوعية من مختصين، لأننا نعلم أن الإنسان السليم نفسيًا هو أكثر قدرة على التعلم والعمل والإنتاج.
نختار البرامج بناءً على دراسة دقيقة لاحتياجات المجتمع المحلي، ونستشير الكوادر التعليمية والخبراء لضمان ملاءمة المحتوى، كما نأخذ بعين الاعتبار آراء المستفيدين أنفسهم لتطوير برامجنا باستمرار.
– بعد التدريب، ما هي فرص العمل المتاحة للمتدربين؟ وكيف تضمنون استمرارية الدعم لهم؟
نحن لا نكتفي بالتدريب فقط، بل نحرص على توفير فرص عمل حقيقية، و بعد التأهيل، نعمل على تشغيل الكوادر من خلال فتح معاهد ومنشآت صغيرة في المناطق التي نعمل بها، مثل الغوطة الغربية والشرقية وقطنا. كما
نحرص على أن يحصل الكادر التعليمي والإشرافي على أجر عادل حسب ساعات العمل، مما يخلق بيئة عمل محفزة ومستدامة.
بالإضافة إلى ذلك، نربط المتدربين مع جهات عمل وشركات محلية، وندعمهم في بدء مشاريعهم الصغيرة من خلال توفير الاستشارات والدعم الفني ؛ كما نعمل على بناء شبكة من المتطوعين والخبراء الذين يقدمون استشارات طبية ونفسية واجتماعية، لضمان استمرارية الدعم الشامل للمتدربين وأسرهم.
– كيف تقيمين أثر مبادرتك حتى الآن؟ وما هي أبرز الإنجازات التي حققتموها؟
بفضل الله ثم جهود فريق العمل والمتطوعين، حققنا إنجازات ملموسة .. ، افتتحنا مراكز تعليمية ومهنية في الغوطة الغربية والشرقية، ونظمنا دورات حضورية وأونلاين، مما سمح لنا بالوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين ، واستفاد من المبادرة حتى الآن أكتر من ٢٠٠ عائلة ، كما بدأنا تجهيز مدارس وعيادات ومشاغل لتوفير بيئة متكاملة للتعليم والعمل.
الأثر الأكبر هو في تغيير حياة الأفراد الذين استفادوا من برامجنا، حيث أصبحوا أكثر ثقة بأنفسهم وأكثر قدرة على الاعتماد على الذات ، و تلقينا
رسائل شكر من عائلات شهداء وأيتام، وهذا هو أكبر حافز لنا للاستمرار. بالطبع، الطريق طويل، لكننا نؤمن أن كل خطوة صغيرة تبني جسور الأمل نحو مستقبل أفضل لسوريا.
– إلى جانب مبادراتك، أنت شاعرة وطبيبة أسنان ، كيف يجتمع الشعر والطب والعمل الإنساني في شخص واحد؟
الطب والشعر هما توأمان في حياتي ، فالطب يعالج الجسد، والشعر يداوي الروح ، وفي عملي الطبي، أتعامل مع الألم الجسدي وأحاول تخفيفه، أما الشعر فهو لغة القلب التي تضيء دروب الأمل وتعيد تشكيل الجمال في النفس.
بدأت رحلتي مع الشعر في عمر العشر سنوات، في بيت عشق الشعر وأرض تنطق بإيقاع القصيدة، و شعري إنساني بامتياز، يلامس الوجدان وينثر الأمل، ويعيد بناء رؤية الإنسان لوطنه ولذاته.
أصدرت دوانين هما “طقوس العاشقين” و”أنت إنسان”، التي تعكس قوة الإنسان وقدرته على التحدي والصمود.
الشعر يمنحني القوة للاستمرار في العمل الإنساني، والطب يذكرني دومًا بأهمية الرحمة والعطاء ، فهذان المجالان يكملان بعضهما، ويشكلان جزءًا من رسالتي في الحياة.
– كيف ترى دور المثقفين في إعادة إعمار سوريا وبناء مستقبلها؟
المثقفون هم جسر لنقل تجارب الأمم الناجحة، وهم صناع الوعي الحقيقي ، فبعد الثورة، كتبتُ نصاً وجدانياً بعنوان “فتحنا البلاد.. وحان وقت فتح العقول”، لأنني أؤمن أن تحرير الأرض لا يكتمل إلا بتحرير العقول من التبعية والتعصب.
الإعمار يبدأ من الداخل، من تحرير الذات وزرع قيم الاحترام والتعاون.. ، نحن بحاجة إلى مبادرات تعاونية تذوب فيها الأنا لصالح الوطن، حيث يعمل الجميع بروح الفريق الواحد، و المثقفون عليهم مسؤولية كبيرة في نشر ثقافة السلام والتسامح، وتعزيز قيم المواطنة الحقيقية.
– ما هي رسالتك لكل من يرغب في دعم سوريا ومستقبلها؟
رسالتي لكل سوري وطني هي أن يساهم في بناء الإنسان قبل البنيان، وأن يحول مشاعره إلى عمل ، فالوطن بحاجة لكل واحد منا، سواء بعلمه
أو مكانه.. ، لا تنتظر أن يقوم الآخرون بالمبادرة، فكل منا قادر أن يكون مبادرًا.
فلنحرر الإنسان أولاً، ونزرع الأمل في النفوس الجريحة، لأن الإنسان هو الثروة الحقيقية التي لا تنضب، و لن ننهض إلا إذا اتفقنا على الخير، وتجاوزنا الفرقة والتعصب، وجعلنا هدفنا بناء الإنسان بالعلم والرحمة والإحسان.
نسأل الله أن يجعلنا مفاتيح للخير، وأن يعيننا على خدمة أهلنا ووطننا، فالسعادة الحقيقية في إسعاد الآخرين.
– كلمة أخيرة تودين توجيهها للمجتمع السوري والعالم؟
الثورة علمتنا أن الدم يروي شجرة الحرية، وأن الكلمة الصادقة تبعثر الظلام ، و الشعر سيبقى صوت سوريا الجديدة، وطن يُبنى بالإنسان وللإنسان.. ، علينا أن نؤمن بأن الإنسان هو البداية والنهاية، وبأن كل جهد مهما كان صغيرًا يزرع بذرة أمل في أرضنا الجريحة.
أدعو الجميع لأن يكونوا سفراء للخير، وأن يشاركوا في بناء مستقبل سوريا بكل حب وإخلاص ، فالوطن لا يُبنى إلا بقلوب متحدة وعقول مستنيرة، وبأيدٍ تعمل بلا كلل.
بهذا الحوار، رسمت الدكتورة ملاك بيرقدار صورة ملهمة عن الإنسان السوري الذي سيعيد بناء وطنه من رحم الألم والدمار، مستندة إلى العلم، الثقافة، والعمل الإنساني النبيل.
السيرة الذاتية المختصرة للدكتورة ملاك بيرقدار:
1. المؤهلات العلمية والمهنية:
– طبيبة أسنان، تمارس المهنة بجانب عطائها المجتمعي.
– ليسانس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية، مما أثرى مشروعها الثقافي بالعمق الشرعي والأدبي.
– دكتوراه فخرية كمدربة وشهادة مدرب معتمد، مع خبرة في قيادة المؤسسات التعليمية كـمديرة معهد الأنصار سابقًا.
2. الإسهامات الأدبية والعلمية:
– كاتبة وشاعرة أصدرت:
– “أنت إنسان”: كتاب يرافق مبادرة تحمل الاسم ذاته، صدر عن دار الأمل بدمشق، ورُوِّج له في معرض الشارقة الدولي للكتاب.
– “طقوس العارفين”: ديوان شعري صادر عن دار الغانم، وموثق من اتحاد الكتاب العرب.
– مشاريع قيد الطباعة:
– “ماذا تقول لنا الآيات”: تدبر علمي وبلاغي للقرآن عبر الشعر.
– “حقًّا محمد رسول الله”: أبحاث عن سيرة النبي (ص)، يُترجم لأربع لغات.
3. المبادرات المجتمعية البارزة:
– “أنت إنسان” (الإمارات، 2019):
– ركَّزت على التثقيف الصحي والعلمي، وتسهيل العلاج للمحتاجين.
– “تعليم العربية لأطفالنا في أوروبا”:
– منهاج تعليمي شعري للأطفال عبر منصة “جيل المستقبل”، لحماية الهوية اللغوية.
– “بناء الإنسان قبل البنيان” (سوريا):
– دعم متكامل لعائلات الشهداء (نفسي، صحي، تعليمي، مهني).
– تشمل دورات في اللغة العربية، العلوم الشرعية، والمهارات الحرفية (الخياطة، البرمجة…).
– تعاون مع كوادر مختصة لتمكين المستفيدين وإدماجهم بسوق العمل.
4. الابتكارات العلمية:
– شريكة في شركة “IMetavation” للتطوير والابتكار:
– تعمل على تصميم جهاز طبي جديد في مجال طب الأسنان (قيد التطوير).
5. التكريمات الدولية:
– حاصلة على الإقامة الذهبية في الإمارات (فئة المبدعين والكتاب)، تقديرًا لإسهاماتها الثقافية والمجتمعية.
6. رؤيتها ونهجها:
– الجمع بين العلم والأدب: ترى أن الشعر مدخل لترسيخ القيم، والطب وسيلة لخدمة الإنسان.
– التعليم سلاح للإعمار: تصميمها لمناهج تعليمية إبداعية (كالمنهاج الشعري) يُعزز الانتماء ويبني الأجيال.
– الشراكة المجتمعية: تؤكد أن نهضة سوريا تتطلب تعاون الأفراد مع الحكومات، وتذويب “الأنا” لصالح “الوطن”.
7. مقولات تُلخص فلسفتها:
– “الإنسان أغلى من الحجر.. نبنيه بالعلم قبل البنيان”.
– “الشعر رسالةُ أمة.. والطبيبُ رسالته إحياءُ الإنسان”.
– “أطفالنا في الغربة جسرنا لسوريا الغد.. فلنحفظ لهم لغتهم كي يحفظوا هويتنا”.
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))
لحم الدجاج يضاعف خطر الوفاة “في هذه الدراسة” ..
هوى الشام| كشفت دراسة إيطالية حديثة أن الإفراط في تناول لحم الدجاج قد يضاعف خطر الوفاة بسبب 11 نوعا مختلفا من السرطان الهضمي، من بينها سرطان الأمعاء والمعدة، في مفاجأة قد تُغير الاعتقاد السائد بأن الدواجن تشكل خيارا صحيا بديلا عن اللحوم الحمراء والمصنعة.
وأجرى الباحثون في المعهد الوطني الإيطالي لأمراض الجهاز الهضمي تحليلًا لبيانات غذائية وصحية لنحو 5000 شخص، معظمهم في الخمسينيات من العمر، على مدى قرابة عقدين من الزمن.
ووجدوا أن الذين تناولوا أكثر من 300 غرام من الدواجن أسبوعيا كانوا معرضين لخطر مضاعف للوفاة بسبب سرطانات الجهاز الهضمي مقارنة بمن تناولوا أقل من حصة واحدة أسبوعيا.
كما أظهرت النتائج أن تناول أكثر من 4 حصص من الدواجن أسبوعيا مرتبط بزيادة خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 27 بالمئة.
وكانت هذه التأثيرات أكثر وضوحًا لدى الرجال، بحسب الباحثين.
وذكر الباحثون في الدراسة التي نُشرت في دورية Nutrients العلمية، أنهم لا يستطيعون الجزم بسبب هذه العلاقة، إلا أنهم طرحوا عدة فرضيات، من بينها أن طهي الدجاج على درجات حرارة عالية قد يؤدي إلى تكوّن مواد كيميائية ضارة تُحدث تغيرات في الخلايا البشرية قد تؤدي إلى السرطان.
وأشاروا أيضا إلى احتمال أن تكون عوامل مثل نوعية العلف أو الهرمونات أو الأدوية المستخدمة خلال تربية الدواجن قد لعبت دورا في هذه النتائج.
وأثار الباحثون تساؤلات بشأن السبب في كون الرجال أكثر عرضة لهذا الخطر، مرجحين أن يكون للاختلافات الهرمونية بين الجنسين دور، أو ربما لأن الرجال يستهلكون كميات أكبر من اللحوم في كل وجبة مقارنة بالنساء.
وأوضح الباحثون أن العلاقة بين تناول الدواجن والوفاة بالسرطان لم تشمل جميع أنواع السرطان، بل اقتصرت على سرطانات الجهاز الهضمي، والتي تشمل المعدة، الأمعاء، الكبد، البنكرياس، القناة الصفراوية، المرارة، المستقيم، الأمعاء الدقيقة، والأنسجة الرخوة في البطن.
ورغم أهمية النتائج، أقر الباحثون بعدة قيود في دراستهم، أبرزها غياب معلومات دقيقة حول طرق طهي الدجاج أو ما إذا كان قد تم تناوله كوجبات سريعة أو طعام منزلي. كما لم تشمل البيانات مستوى النشاط البدني للمشاركين، وهو ما وصفوه بأنه “قيد مهم” في تفسير النتائج.
المصدر: sky news
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))
أصالة وفضل شاكر .. هدية من نقابة الفنانين السوريين
هوى الشام| علقت الفنانة السورية أصالة نصري على قرار نقابة الفنانين السوريين والمتضمن منحها “عضوية شرفية”.
وقالت أصالة نصري في منشور على حسابها في “إنستغرام”: “أتشرّف بالهدية الغالية من نقابة وطني الغالي الأول اللي مشتاقتله قدّ مو مشتاقه لأبي وبحبه قدّ مابحبّ أبي وأخلصت لّه قدّ ماأخلصت لأبي “.
وأضافت: “شكرا جزيلا لنقيب الفنانين السوريين الأستاذ المحترم مازن الناطور على تقديركم ومحبتكم ومن كلّ قلبي بتمنّى كون بينكم قريب “.
وتابعت: “كنت بأمسّ الحاجه لشويّة فرح والله أكرمني بفرح كبير.. شكراً وطني شكراً سوريا شكراً أهلي وأحبابي”.
وإلى جانب أصالة، أعلنت نقابة الفنانين في سوريا، يوم الخميس، منح الفنان فضل شاكر عضوية النقابة بمرتبة الشرف.
وفي منشور على حسابها الرسمي في “فيسبوك”، قالت نقابة الفنانين السورية، إن قرار منح فضل شاكر عضوية النقابة بمرتبة الشرف، جاء تقديرا لمسيرته الفنية.
المصدر: sky news
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))
يوم من نور في دمشق القديمة
هوى الشام من علي الجاسم| في صباحٍ ربيعي دافئ، قرر علي أن يصنع ذكرى جميلة لأسرته الصغيرة. حمل حقيبته، وأمسك بيد زوجته، وتقدّمت تالا بخطواتها الصغيرة نحو محطة الباص. لا يملك سيارة، لكنه يملك قلبًا واسعًا مليئًا بالحب، يكفي ليُسعد زوجته وطفلته، ومولودًا جديدًا في الطريق.
ركبوا الباص، وجلسوا قرب النافذة، تراقب تالا المارة والبيوت، وتبتسم لكل شيء تراه. كان الطريق إلى دمشق القديمة مليئًا بالحياة، والقلوب مليئة بالشوق ليوم مختلف.
قبل الوصول، اشتروا بيتزا ساخنة، وعلبة بطاطا مقلية، مع مرطبات باردة، وجلسوا على الرصيف يضحكون ويتشاركون اللقمة، في لحظة بسيطة لكنها خالدة.
ثم تابعوا رحلتهم نحو المسجد الأموي. هناك، شعر علي بخشوع خاص، وهو يرى عائلته الصغيرة تمشي في أروقة التاريخ، والتقط صورًا تمتلئ دفئًا، ليحتفظ بها لأيام قادمة.
وكان ختام الرحلة في سوق الحميدية، حيث اشتروا ثوبًا جميلاً لزوجته، اختارته بعناية وهي تبتسم. وفي عيونها نظرة فرح، وفي بطنها تنمو حياة جديدة تحمل أملاً لا يُوصف.
عادوا في المساء على نفس الباص، والتعب يرافقهم، لكن الفرح كان أوسع من كل شيء. كان يومًا بسيطًا، لكنه مليء بالنور، والحب، والذكرى الطيبة.
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))
الهولندي فرانك هوغربيتس عقب زلزال تركيا “يحذر”
هوى الشام| عقب الزلزال الذي ضرب تركيا، الأربعاء، رجح خبير الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس احتمالية حدوث هزات ارتدادية.
وفي منشور على منصة “إكس”، رد هوغربيتس على تساؤلات إمكانية حدوث زلزال كبير بناء على الهزات الارتدادية المرصودة بالقول: “من المحتمل حدوث هزات ارتدادية، وقد تكون أيضا بمثابة مقدمة لحدث أكبر، كن على أهبة الاستعداد تحسبا لأي طارئ”.
وهز زلزال قوي مباني إسطنبول، الأربعاء، وقال مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني (جي.إف.زد) إن زلزالا بقوة 6.2 درجة ضرب تركيا.
وشهدت مدينة إسطنبول سلسلة من الهزات الارتدادية اليوم الخميس، حسبما أعلنت وكالة إدارة الكوارث التركية.
ووفق وكالة إدارة الكوارث التركية فقد بلغت قوة إحدى الهزات الارتدادية 4.1 درجة على مقياس ريختر، مشيرة إلى تسجيل 185 185 هزة ارتدادية حتى الآن.
وقد أعاد الزلزال الجديد إلى الذاكرة زلزال فبراير 2023 وهو أعنف زلزال في تاريخ تركيا الحديث، إذ كانت قوته 7.8 درجة مما تسبب في دمار واسع وأودى بحياة أكثر من 55 ألفا وإصابة أكثر من 107 آلاف في جنوب تركيا وشمال سوريا.
وأضاف أن مركز الزلزال على عمق 10 كيلومترات.
وقال وزير الداخلية علي يرلي كايا على “إكس” إنّ “زلزالا بقوة 6.2 درجات ضرب سيلفري على بحر مرمرة في إسطنبول”، مضيفا أن السكان شعروا به في المحافظات المحيطة.
المصدر: sky news
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))