موسكو – هوى الشام
دعت منظمات روسية الاتحاد الوطني لطلبة سورية وعدد من أبناء الجالية السورية لحضور ندوة سلطت الضوء فيها على أطفال العالم في ظل الحروب وخاصة أطفال سورية.
وتم خلال الندوة عرض أفلام وثائقية للدمار في معظم المدن السورية خلال الأزمة و المجازر التي ارتكبت بحق المدنيين وخاصة الأطفال منهم.
وعبر أطفال سورية عن أمنياتهم بالسلام لسورية من خلال رسومات يدوية تتضمن العلمين السوري والروسي وهذا ما أكد عليه أعضاء المنظمات الروس من خلال التشديد على أن سورية وروسيا دولتين محبتين للسلام وتعملان معا في محاربة الإرهاب للقضاء عليه.
وألقى رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في روسيا رمضان موسى كلمة قدم من خلالها الشكر للقيادة الروسية والرئيس فلاديمير بوتين لدعمهم الصادق وموقفهم تجاه الأزمة السورية مؤكداً أن قوة الجيش العربي السوري وحكمة القيادة السورية و الرئيس بشار الأسد والدعم الروسي هي العوامل الأساسية للنصر القريب.
وقدم الاطفال الروس في نهاية الندوة فقرات غنائية وراقصة على انغام وطنية تحمل في مضمونها اجمل الامنيات لسورية والعالم بحلول السلام.
