هوى الشام

مليون و197 ألف طن كمية النفايات المجموعة من المدينة والمرحلة إلى مواقع الطمر والمعالجة و52 ألف متر مكعب أنقاض وأتربة تم ترحيلها من المناطق التي تمت إعادة تأهيلها مثل برزة البلد والقابون وكراجات البولمان والقدم والتضامن وشارع الثلاثين وغيرها خلال العام الماضي بحسب مدير النظافة في المحافظة المهندس عماد العلي.

وبيّن العلي في تصريح لمندوب سانا أن الدائرة المالية بالمديرية قامت العام الماضي بجباية 45 مليون ليرة سورية أجور نقل القمامة من الفعاليات المختلفة كالمشافي والفنادق والمطاعم وغيرها و10 ملايين و500 ألف ليرة من ضبوط النظافة خلال نفس الفترة حيث نظمت 4 آلاف ضبط بحق المخالفين لقانون النظافة رقم 49 لعام 2004.

وقامت شعبة الصيانة بالمديرية وفقاً للعلي بتصنيع 150 حاوية معدنية من مختلف القياسات وركبت 3 آلاف سلة مهملات بلاستيكية في كافة شوارع وأحياء المدينة وأسواقها لافتاً إلى أن عدد الحاويات الموزعة في شوارع المدينة بلغ 6 آلاف حاوية من مختلف القياسات.

وأشار العلي إلى قيام المديرية بالتعاون مع المديريات المعنية بتأهيل كراج البولمان وترحيل السيارات من كراج الصوفانية بباب توما إلى معمل المعالجة في الجارونية وترحيل الأنقاض والآليات السكراب من المدينة الصناعية بحوش بلاس.

وبين العلي أن المديرية قامت بحملة تنظيف لمداخل المدينة شملت المدخل الشمالي بدءاً من بانوراما القائد الخالد حافظ الأسد وصولاً إلى عقدة القابون وأوتوستراد العدوي ومدخل المتحلق الجنوبي وترحيل الأنقاض والأتربة من على الأرصفة والمدخلين من جهة اوتوستراد درعا ومن مشروع دمر العقدة 16 وصولاً إلى دوار العلم في ضاحية قدسيا بهدف إعادة الألق لمداخل مدينة دمشق.

وأشار مدير النظافة إلى تقسيم المدينة إلى قطاعات يشرف على كل قطاع مهندس ويضم كل قطاع مجموعة من المراكز بلغت 30 مركزاً لافتاً إلى أن المديرية تعاني نقصاً في عدد العمال والسائقين.

ودعا العلي إلى الالتزام بقواعد النظافة العامة من حيث مواعيد رمي القمامة ووضعها في الأماكن المخصصة لها وعدم رمي الأنقاض والأتربة ومخلفات الترميم والبناء خارج الحاويات أو في الطرق الرئيسية.
وأوضح العلي أن مديرية النظافة في محافظة دمشق تبذل جهوداً كبيرة لرفع مستوى النظافة في مختلف المناطق وتحقيق بيئة أفضل من خلال كنس الشوارع والحارات بشكل يومي ونقل وترحيل النفايات بمعدل 3 مرات يومياً وشطف الشوارع وفق برنامج دائم إضافة لترحيل النفايات الطبية بشكل منفصل من المشافي والمركز الصحية والعيادات والمخابر ونقلها إلى مواقع المعالجة.
سانا – فراس صافي
SHARE