هوى الشام

توفيت الفنانة المصرية ماجدة الصباحي يوم امس الخميس عن عمر يناهز ال 89 عاما، بعد غياب طويل عن السينما والأضواء.

بدأت ماجدة حياتها الفنية في سن صغيرة، لكن بدايتها الحقيقية كانت في عامها الثامن عشر في فيلم الناصح مع إسماعيل ياسين عام 1949.

وهي من مواليد طنطا في محافظة الغربية شمالي القاهرة عام 1931.

تزوجت ماجدة من الفنان والطيار وضابط المخابرات المصري إيهاب نافع في عام 1963، وأنجبا ابنتهما الفنانة غادة، وكان زواجهما غريبا وطلاقهما أكثر غرابة، إذ جرى الطلاق في هدوء في حفل راقص في لبنان. ولم تتزوج ماجدة مرة أخرى.

ومن أشهر الأفلام التي أثرت بها ماجدة مكتبة السينما المصرية والعربية: الآنسة حنفي، وبنات اليوم، والعمر لحظة، والغريب، والنداهة، والمراهقات، وأنف وثلاث عيون، وبائعة الجرائد وغيرها من الأفلام التي تجاوز عددها الستين فيلما.

وجسدت ماجدة بطولة عدد من الشخصيات الروائية لكبار الكتاب من أمثال نجيب محفوظ في فيلم “السراب”، وإحسان عبد القدوس في فيلم “أنف وثلاث وعيون”، وفتحي غانم في فيلم “الرجل الذي فقد ظله”، فضلا عن تجسيدها بطولة النسخة العربية لرواية إيملي برونتي الأشهر “مرتفعات وذرينغ” في فيلم الغريب أمام يحيى شاهين.

واشتهرت ماجدة أيضا بفيلمها “جميلة” للمخرج العالمي يوسف شاهين، وهو فيلم يحكي قصة كفاح المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد.

ومن أبرز ما قدمت ماجدة من أعمال دينية فيلم “هجرة الرسول”.

وكان آخر أفلامها “ونسيت أني امرأة” عن قصة الكاتب إحسان عبد القدوس عام 1994 ثم اعتزلت التمثيل بعد ذلك.

وخاضت ماجدة تجربة إخراج وحيدة من خلال فيلم “من أحِّب”.

ومثّلت ماجدة مصر في عدد من المهرجانات العالمية والإقليمية وشاركت في لجان التحكيم وحصلت على العديد من الجوائز منها جائزة النيل في مجال الفنون.

وخضعت ماجدة في السنوات الأخيرة لعملية جراحية ظهرت في صور بعدها على كرسي متحرك.