هوى الشام

موهبة فنية متميزة في مجال الرسم توثق لها الشابة ملاك درويش التي ظهرها ميلها نحو الريشة والألوان في سن مبكرة لتواصل إبداعها خلال سنوات الدراسة من خلال التعلم والتدريب المستمر بالإضافة إلى الاطلاع على أبرز التجارب التشكيلية المعاصرة والاستفادة من الارشادات والنصائح التي يقدمها لها ذوو الخبرة.

وذكرت ملاك لـ سانا الشبابية أنها أحبت الرسم واتخذته هوايتها الأساسية منذ الصغر حيث كانت قصص التلوين المخصصة للأطفال التي يحضرها والدها لها بوابتها الأولى للعبور نحو ضفاف الفن الزاهية والريشة بمثابة عصا سحرية لها تحركها كيفما تشاء لتصوغ ما يجول في خيالها الخصب على الورق فكانت بداية تطبع الرسومات الكرتونية وتلونها إلى أن استطاعت الرسم بشكل بسيط وبدأت موهبتها بالنمو تدريجيا.

وتركز ملاك في اعمالها على البورتريهات التي يخص بعضها فنانين مشهورين في حين ينقل البعض الآخر ملامح أشخاص متخذة من قلم الرصاص والفحم والألوان أدوات لنقل ملامح الوجوه وقسماتها والتي ترى في كل منها اختزالا لتجربة حياتية تشي بها الخطوط المتوزعة على الجبين والوجنات وحول العيون.

ونوهت بأنها تستثمر مواقع التواصل الاجتماعي لنشر أعمالها التي بدأت تلقى إعجابا وتفاعلا كبيرا من قبل أصدقائها وعدد من المهتمين بالفن التشكيلي الأمر الذي زادها شغفا وتشجيعا لتنمية موهبتها وتطويرها بما يتناسب وحجم التنافس الذي يسم المشهد الفني المحلي.

واختتمت بالإشارة إلى الجهد الذي تبذله لمواكبة ما تتمتع به من فطرة إبداعية تحتاج بطبيعة الحال إلى الكثير من العمل والممارسة والاطلاع على التجارب الاخرى مبينة أنها لا تألو جهدا لتطوير أدواتها وصقلها آملا بتحقيق حضور متميز ضمن الفعاليات الفنية المحلية.

راما رشيدي – سانا

SHARE