خاص هوى الشام من راما رشيدي

أوضح مدير المكتب المركزي للإحصاء احسان عامر أنه وفق التقديرات يفترض أن يكون عدد سكان سورية حالياً 22 مليون نسمة مشيرا إلى أن المكتب لا يأخذ بأرقام المنظمات ويقدم إحصاءاته بشفافية كبيرة.

 جاء ذلك خلال ندوة غرفة تجارة دمشق الأسبوعية التي أقامتها تحت عنوان “الاحصاء في خدمة الاقتصاد” لتسليط الضوء على اهمية الرقم الاحصائي في العمل الاقتصادي ومدى صحة الارقام الاحصائية وطرق استخدامها بالأسلوب الامثل لزيادة الوعي الاقتصادي وفائدته للتجار وانعكاسه بشكل إيجابي على أعمالهم.

وأكد عامر أنه يعمل وفق السرية التامة ولا يسمح لأي شخص في المكتب افشاء إحصاءات وأرقام المنشآت أو الاسر حتى للجهات الرسمية مبينا أنه بناء على قرار اللجنة الاقتصادية لم تنشر البيانات بين عامي 2012 و2018 ما جعل بعضهم يعتقد أن المكتب توقف عن العمل بينما تم نشر كل ما أنجز من مسوح بعد توصية اللجنة ذاتها بالنشر في 2018.

وقام المكتب المركزي للإحصاء وفق عامر بأكثر من 60 مسح خلال الأزمة لافتا إلى وجود مسوح دورية وسنوية دائمة مثل المسح الصناعي والتجاري ومسح الفنادق والمسوح المتعلقة بالزراعة ومسح عدد السكان الجغرافي.

بدوره اشار مدير إحصاءات التجارة والأسعار بشار القاسم إلى تشكيل لجنة مشتركة لتسيير الأمور المتعلقة بالتجارة الخارجية مبينا ان المشاكل التي تحدث في بعض الأحيان سببها البيانات الصادرة والواردة من مديرية الجمارك بالليرة لاسيما في البيانات المقيّمة على الدولار لأن المكتب يأخذ السعر الرسمي.

عضو مجلس ادارة غرفة التجارة منار الجلاد أوضح ان الرقم الاحصائي أساسي وضروري في أي عملية تنموية سواء في القطاع العام او الخاص وهو صانع القرار الاقتصادي في أي بلد كونه يساعده على اتخاذ القرار الصحيح داعيا التجار والصناعيين الى الإدلاء بالمعلومات الصحيحة وتقديم الأرقام الإحصائية الدقيقة لما فيها من أهمية اقتصادية.

SHARE