هوى الشام
انخفضت اليوم اسعار الخضار والفواكه في سوق الهال بطرطوس بشكل ملحوظ مع زيادة كمية الانتاج المعروض للبيع من قبل الفلاحين الا ان الاسعار لم تنعكس على جيبة المواطن نتيجة غياب الرقابة الفعلية في الاسواق وتحقيق السماسرة المرابح الكبيرة.

وفي جولة في سوق الهال بطرطوس حيث يباع كيلو البندورة ب٣٥٠ بينما نوعية اقل منها تباع في دمشق ٥٥٠ ليرة ويباع كيلو البطاطا ٢٥٠ في طرطوس الى ٣٠٠ ليرة بينما في دمشق ٤٥٠ ليرة وكيلو الخيار يباع في طرطوس بين ٢٥٠ و٢٧٥ وفي دمشق ٥٠٠ ليرة وكيلو الباذنجان في طرطوس ٢٥٠ وفي دمشق ٤٠٠ ليرة وكيلو الفول في طرطوس ١٥٠ وفي دمشق ٤٠٠ ليرة وكيلو الفليفلة في طرطوس ١١٠٠ وفي دمشق ١٥٠٠ ليرة.

وبالنسبة الى الثوم البلدي الذي قهر الثوم الصيني الذي وصل الكيلو منه الاسبوع الماضي الى ٥٠٠٠ ليرة يباع الكيلو البلدي في دمشق بالف ليرة واسعار العوجا والفريز فروقات مخيفة بين المحافظات.

اكوام وتلال من البطاطا في الحقول ومثلها من الخضراوات التي تفتحت موسمها في الساحل السوري تباع باسعار معقولة ومقبولة للمواطن والفلاح في ظل ارتفاع مستلزمات الانتاج الا ان بعض السماسرة ترفض بيع اي كيلو خضروات باقل من ٥٠٠ ليرة في دمشق والمحافظات وسط غياب الية للتسعير وتحديد نسب العمولات للتجار والرقابة على الاسواق .

الغريب في الامر هو الفرق الواضح بين ما يبيعه المزارع في ارض سوق الهال ونشرة التموين وسباق المسؤولين على الحديث عن ضبط الاسواق والاسعار فعن ماذا تتحدثون يرحمكم الله وعلى ما يبدو ان هذه التصريحات بحاجة الى ضبط من قبل الفلاحين .

طلال ماضي – B2B-SY

SHARE