هوى الشام من راما رشيدي
بأسعار مخفضة وعروض متنوعة استطاع مهرجان “خيراتك يا شام ” الذي أقامته غرفة تجارة دمشق بالتعاون مع محافظة دمشق في حديقة تشرين أن يستقطب آلاف الزوار على مدى أيامه الستة الذين استفادوا مما قدمه المشاركون بالمهرجان من حسومات ومسابقات.
وعلى مساحة 3000 متر مربع ضمن حديقة تشرين ضم المهرجان 80 جناحا للشركات قدمت تخفيضات وعروض على السلع والمواد الأساسية التي يحتاجها المواطنين من مواد غذائية ومواد تنظيف والبسة وخدمات اتصالات وخضعت جميعها لرقابة مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك للتأكد من تحقيق الهدف المطلوب من هذا المهرجان.
وأكد عدد من زوار المهرجان أن الأسعار منخفضة بنسب متفاوتة عن أسعار الأسواق لاسيما مواد التنظيف والاكسسوارات فيما دعا اخرون إلى ضرورة أن تكون الحسومات على الأسعار أكبر من ذلك وإلى أن تكون فترة المهرجان أطول لخلق المنافسة وكسر للأسعار.
سليم أحمد أشار إلى أن وجود إقبال كبير على بعض أقسام المهرجان لما تقدمه من عروض وكسر للأسعار لافتا إلى أن بعض الشركات ضمن المهرجان تقدم عروضا جيدة حيث أنه اشترى العديد من المنتجات بأسعار أخفض من السوق.
ميساء جمال أكدت أن هناك سلعا غذائية عليها عروض جيدة جدا إلا أن الإكسسوار كانت الأقل سعرا حيث تباع القطعة الواحدة بـ 500 ليرة بينما تباع مثيلاتها في الأسواق بما لا يقل عن 1000 إلى 1500 ليرة لافتة إلى أنها زارت المهرجان أكثر من مرة مع صديقاتها.
محمد قاسم من سكان ضاحية قدسيا أشار إلى أن بعض الشركات تقدم حسومات تصل إلى ألف ليرة وأنه اشترى عبوة دبس بندورة 8 كيلوغرامات بسعر 7500 ليرة لافتا إلى أنه وفر مبلغ 800 ليرة وأن هذه الحسومات تفرق كثيرا عند محدودي الدخل بينما أوضح محمد حمود أن التخفيضات لا تتجاوز الـ 10 إلى 20 بالمئة.
وحقق المهرجان الهدف من إقامته والمتمثل بتأمين السلع الأساسية بأسعار مناسبة خاصة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك وتخفيضات تصل لنحو 50 بالمئة وعروض بالمواد الغذائية بنسبة 15 إلى 20 بالمئة وفق وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي الذي أوضح أنه سيتم افتتاح مهرجانات مماثلة في عدد من المحافظات وأخرى متخصصة ببيع القرطاسية والأدوات المنزلية بتخفيضات كبيرة بعد عيد الأضحى المبارك.
يذكر أن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي وخلال لقاءاته مع الغرف التجارية تبنى إعادة إطلاق مهرجانات التسوق ومشاركة الفعاليات التجارية والصناعية فيها وشدد على دور التجار في الوقوف الى جانب المواطنين وخفض أسعار المواد والسلع أقل مما هي في السوق ودفعهم الى المنافسة لاجتذب المستهلكين عبر تقديم العروض والحسومات والتخفيضات على جميع المنتجات.
