في اليوم العالمي لسلامة المرضى…جهود كبيرة لضبط العدوى خلال جائحة كورونا
مقالات ذات صلة
وتأكيداً على ما فرضته جائحة كورونا من اتخاذ تدابير عالية لتأمين سلامة المرضى والعاملين الصحيين في الوقت نفسه اختارت منظمة الصحة العالمية موضوع “سلامة العاملين الصحيين…أولوية لسلامة المرضى” ليكون عنوان اليوم العالمي لسلامة المرضى لعام 2020 الذي يصادف في الـ 17 من أيلول من كل عام حيث يواجه العاملون الصحيون حالياً وعلى مستوى العالم تحديات كبيرة خلال عملهم لجهة علاج المصابين بالفيروس وضمان عدم انتقاله إليهم من بيئة العمل التي من الممكن أن تصبح بؤرة لتفشي المرض في حال عدم توافر وسائل الحماية الفردية بالشكل المطلوب والتزام الكوادر الصحية بها.
وفي تصريح لـ سانا اعتبرت عضو فريق الجودة بوزارة الصحة ورئيسة وحدة إدارة الجودة بالهيئة العامة لمشفى دمشق الدكتورة سوزان النوري أن تخصيص يوم عالمي لسلامة المرضى مناسبة لتذكير المرضى والكوادر الطبية بالمخاطر المحتمل حدوثها في المشافي والمراكز الصحية خلال تلقي الرعاية الصحية موضحة أن مشروع الجودة بالمشافي يهدف إلى تقليل هذه المخاطر بتوفير بيئة رعاية صحية آمنة والتأكيد على الإجراءات المتخذة لحماية المرضى من خلال توفير الحماية في البنى التحتية للمشفى “الممرات والأدراج ونوعية الأرضية وآليات إطفاء الحرائق وتصميم البناء”.
من جانبه أشار رئيس فريق ضبط العدوى في مشفى دمشق الدكتور شاكر ميقري إلى أهمية ما تسمى الاحتياطات القياسية التي تطبق كإجراء وقائي لمنع حدوث أي عدوى للمريض أو العامل الصحي وحتى لزوار المشفى ولا سيما في غرف العمليات والعناية المشددة وفي أقسام العزل المخصصة للحالات المشتبه بإصابتها بمرض معد كما هي الحال في جائحة كورونا التي نعيشها حالياً حيث يقوم فريق ضبط العدوى بتزويد أقسام العزل بكل وسائل الحماية.
وأشار الصالح إلى أن أهمية سلامة المرضى تتمثل في قلة الأخطاء والحوادث الطبية وحماية المجتمع من العدوى وتخفيف الأعباء التي تترتب على زيادة مدة علاج المريض بالمشفى وتجنب المساءلات القانونية والمالية.