هوى الشام
حدّد العلماء سلسلة من التغييرات في التعبير الجيني التي يبدو أنها تشير إلى بداية مرض الزهايمر.
فقد وجد باحثون من جامعة بنسلفانيا أن هذه التغيرات فوق الجينيّة – وهي تحوّلات في تحديد أيّ الجينات قادرة على التعبير عن ذاتها بشكل بروتيني وقد تقود إلى تطوّر مرض الزهايمر المتأخر.
ويظن العلماء أن هذا الاكتشاف قد يؤدي إلى تطوير علاجات جديدة للمرض العصبي التنكسي، وربما التخلص منه قبل حدوث التغييرات الحيويّة.
حيث قال مدير معهد بنسلفانيا لدراسة الفوق جينات في بيان صحافي «لقد شهدت الأعوام الخمس الماضية جهوداً كبيرة لتطوير علاجات لعلاج مرض الزهايمر، لكن للأسف، فشل الأطباء في علاج هذا المرض الخطير، ونحاول استخدام نهجٍ مختلف تماماً للكشف عن التغييرات الحرجة في خلايا الدماغ، وتظهر النتائج التي توصلنا إليها أن التغيرات فوق الجينية تؤدي إلى المرض».
وقد تنتج التغيرات فوق الجينية من العوامل البيئية، ويمكن معالجة هذه التغييرات بالأدوية، ما يمنح فريق جامعة بنسلفانيا الأمل في منع تطور الأسباب المؤديّة للزهايمر.
فستكون الخطوة التالية تحديد الآليات الكامنة ضمن المسارات الوقائية وآليات التنكس العصبي، ما يؤدي إلى استهداف أكثر دقة لعلاج مرض الزهايمر.
SHARE