خاص هوى الشام من مها الأطرش
أبعدت الغربة والعمل أسامة خلف عن فنه وموهبته لسنوات ليعود إليها بشغف ويحرر من جديد الفنان بداخله ويبدع من المغترب أجمل اللوحات.
موقع هوى الشام التقى أسامة المقيم في دبي ليحدثنا عن رحلته مع الاغتراب والفن قائلا بدأت رحلة الاغتراب عام 2002 إلى ليبيا للبحث عن فرصة عمل ثم انتقلت الى السودان عام 2003 حتى عام 2009 عملت في كلا البلدين بمجال الطباعة الرقمية وأسسنا شركة سورية سودانية في السودان وهي تعتبر من الشركات الرائدة في المجال.

اتخذ أسامة المدرسة الواقعية وفن البورتريه منهجا لريشته وقلمه فيقول “أجد في الوجوه التي أرسمها حياة بكل مراحلها، فأنا لا أرسم الوجوه بالمعنى الحرفي بل أرسمها بما تجسده من خطوط وتجاعيد رسمها الزمن قبلي”.

في إحدى لوحات أسامة بورتريه لمسنة هندية فقيرة تختصر سنوات عمر ونضال جمعت كثيرا من الجمال والابداع يعتبرها أسامة من اللوحات التي عاش معها ليال طويلة وتجسد جمال الإنسان و العمر والتفاؤل التي قد لايمتلكها من هم في عمر العشرينات فالنظرة التي اعتلت وجه هذه المسنة جعلتني ارسم تفاصيلها لأكثر من خمسين ساعة بأقلام الباستيل فقط.

وعلى صعيد العمل يشغل أسامة حاليا مدير تسويق في شركة cmyk لحلول الطباعة الرقمية في دبي وفنيا ومدربا محترفا للرسم في عدد من المراكز الفنية في دبي.

شارك أسامة في المعرض الدولي الذي يقام سنويا في دبي world art dubai

وفي مسابقة جوائز الفن العالمية global art awards 2018

وحصل على المركز الثاني في مجال الرسم.

الظروف الصحية التي طرأت على العالم قربت أسامة أكثر من فنه حيث يتابع إنجاز أعماله من منزله ويقدم دورات تدريبية عبر الانترنيت.

SHARE