ردينة أبو طافش

هوى الشام|خمس سنوات من العمل المتواصل تتوجها ردينة أبو طافش من قرية أم الرمان بريف السويداء بحصولها مؤخرا على شهادتي البورد الألماني كمدربة محترفة بالمنتجات الطبيعية والأيزو لنجاح منتجاتها الطبيعية وتميزها.

أبو طافش البالغة من العمر 41 عاماً شرحت لمراسل سانا آلية تطوير ورشتها الخاصة بإنتاج مستخلصات الأعشاب الطبيعية والانتقال بها إلى الأسواق الخارجية عبر مشاركتها بعدة معارض آخرها معرض دولي العام الماضي حيث كانت المرأة السورية الوحيدة فيه.

وتشير أبو طافش التي تشارك بمعرض صنع في سورية بشكل دائم وسبق لها المشاركة بمعرض دمشق الدولي في دورته الأخيرة إلى أنها استطاعت توسيع إنتاجها من الكريمات والزيوت والأعشاب الطبيعية لتتجاوز 50 صنفا بعد أن كانت انطلاقتها بأربعة أصناف فقط والتوسع حاليا بمنتجات أخرى.

ولا تدع ابو طافش فرصة تفوتها لتطوير مهاراتها بالعمل نحو الافضل حيث تسعى للبحث المتواصل في المراجع العلمية المتعلقة بالمنتجات الطبيعية ليضاف ذلك إلى الدورات التي خضعت لها سابقا في هذا المجال وتواصلها مع صيادلة مختصين من داخل سورية وخارجها.

أبو طافش الحاصلة على أول شهادة شيخ كار تمنح لشخص في السويداء من الاتحاد العام للحرفيين تدين بالفضل في انطلاقتها لدائرة المرأة الريفية بمديرية الزراعة واتحاد الحرفيين حيث بفضلهما عرضت منتجاتها وحازت ثقة الناس بها.

ما تحققه أبو طافش من نجاحات متتالية يعطيها كما ذكرت حافزا للاستمرار بالعمل في سبيل الوصول إلى طموحها بوصول منتجاتها إلى كل دول العالم ما يعكس إمكانيات المرأة الريفية السورية وقدرتها على التفوق والتميز في مختلف المجالات.

أبو طافش التي تفتخر بتقديمها منتجا وطنيا ينافس البضائع الأجنبية توجه من خلال عملها رسالة لكل امرأة سورية بأن يكون لديها إرادة وهدف وإيمان بالعمل وثقة بنفسها.

وتميزت أبو طافش بعملها يضاف إلى جوانب إنسانية تحملها كممرضة من خلال متابعتها للعديد من المرضى في منازلهم بقريتها أم الرمان وخاصة خلال فترة جائحة كورونا وذلك بشكل تطوعي دون حصولها على أي مقابل إضافة إلى تعاملها مع عدة حالات مرضية مع غيرها من الكوادر التمريضية خلال عملها سابقا في إحدى المشافي بمدينة حلب خلال الحرب على سورية عام 2014.

المصدر:سانا

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))