هوى الشام| وجهت الفنانة سوسن ميخائيل نقداً لمن يظنون أن الفنانين السوريين يتقاضون الملايين عن أعمالهم، مشيرة إلى أن هذه فكرة خاطئة.
وبينت أنه حتى في الأعمال المشتركة الخارجية أصبحت الشركات تعامل الفنان السوري على أساس قيمة الليرة السورية والمعاش السوري وليس بعملة “الدولار” بحسب تعبيرها.

وعن عدم وضع أجر محدد خاص بها أجابت: “هاد الحكي لما يكون الفنان عم يشتغل برا، بس نحنا عم يستغلونا ويزتولنا الفتات، وبيعرفوا انو نحنا مضطرين لأن هاد باب رزقنا الوحيد، وإذا انا ما قبلت بهاد الأجر فيه 70 وحدة بتقبل الأقل منه، لهيك اتدهورت الدراما لأن صاروا عم يسترخصوا قد ما فيهم”.

وقالت.. “في مخرجين عم ياخدوا مصاري ليشغلوا الفنانين، وفي مخرجين عم يطلبوا هدايا علناً، مثلاً فنان بدو يمثل ويثبت حضوره، بيعطي المخرج خمس ملايين، وبيخليه يطلع بكم مشهد مهم”، مضيفة ان وضع المخرج الذي بقي في سوريا يشبه حال الممثل من الناحية المادية وهذا سبب التسيب الموجود.

وأعربت ميخائيل عن حزنها كونها لم تحقق حلمها وتأخذ دور البطولة المطلقة، معتبرة أنها جسدت أدواراً مهمة في بداياتها لكن أصبحت قليلة في السنين الأخيرة، مبينة أن من رآها بالصورة الصحيحة وأنصفها هو الفنان دريد لحام في بداياتها، إضافة إلى المخرجين الليث حجو، والمثنى صبح.

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))

 

SHARE