خلال حفل تنصيب الرئيس

هوى الشام|قالت معلمة من ولاية فيرمونت صنعت قفازين ارتداهما السناتور الأميركي المستقل عن الولاية، بيرني ساندرز، خلال حفل تنصيب الرئيس جو بايدن، الأربعاء، إنها باعت كل ما كان لديها من تلك القفازات.

وكانت المعلمة جين إليس، تصنع القفازات إلى جانب عملها، وقد أهدت ساندرز زوجا، قبل أعوام.


وأعربت إليس في تغريدة على تويتر، الأربعاء، عن امتنانها لساندرز بعد ارتدائه القفازين اللذين أصبحا واسعي الشهرة، وقالت: “شكرا لكل الاهتمام بقفازي بيرني، لقد كان يوما مذهلا وتاريخيا حقا، أشعر بالإطراء الشديد لأن بيرني ارتداهما في حفل التنصيب. للأسف، ليس لدي المزيد من القفازات للبيع”.

والقفازات، بحسب ما ذكرت إليس في تغريدة قبل عام تقريبا، مصنوعة من سترات صوفية معاد استخدامها، ومبطنة بأنسجة من النايلون مستخرجة من قوارير مياه بلاستيكية، أي أنها صديقة للبيئة، وقد لفتت الأنظار عندما بدأ ساندرز في ارتداء زوج منها، أثناء حملته الانتخابية الرئاسية، بينما كان يتطلع إلى ترشيح الحزب الديمقراطي لعام 2020.

وكانت ملابس ساندز، بما فيها القفازان، قد أثارت موجة من التعليقات الساخرة على مواقع التواصل، إذ لا تبدو رسمية أو لائقة بمناسبة كبيرة مثل حفل تنصيب الرئيس الأميركي، بحسب مغردين.

وقال أحدهم إن ساندرز بدا وكأنه كان ذاهبا لقضاء بعض الحاجيات، ولم يكن حفل التنصيب إلا جزءا عابرا منها.

وقد دافع ساندرز، الأربعاء، عن الملابس غير الرسمية التي ظهر فيها خلال حفل التنصيب، وقال في مقابلة مع شبكة “سي بي إس نيوز”، إنه كان قلقا بشأن الدفء أكثر من المظهر عند اختيار ملابسه.

وأضاف ساندرز: “في فيرمونت، نعرف شيئا عن البرد، ولا نشعر بالقلق حيال الموضة الجيدة.”
المصدر:سكاي نيوز

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))