موسكو – هوى الشام
أكد أمين حزب الإرادة الشعبية قدري جميل أن لديه “تسريباً” من جنيف مفاده أن الجولة الأخيرة من محادثات جنيف “ستعقد في تموز وهذا شبه مؤكد”.

وأبدى جميل أمس في حديث مع وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء “تفاؤلاً” أن هذا الصيف سيشهد “تطوراً إيجابياً” في حل الأزمة السورية الذي لخصه “في ثلاث عمليات: إيقاف الكارثة الإنسانية، وإيقاف الإرهاب ودحره، وبدء عملية التغيير السياسي الجذري الديمقراطي الشامل”.

ورأى جميل أن “خيار الجسم الانتقالي حسب جنيف ومجلس الأمن بقراره 2254، يعني تشاركية حقيقية نصف بنصف، أما خيار حكومة موسعة فيفهم منها نفسها يعني حكومة موسعة على حساب المعارضة، لأن الحكومة تبقى هي هي مع زيادة من المعارضة وهذا الاقتراح غير مقبول للمرحلة القادمة”.

وأعاد جميل إلى الأذهان الاقتراح الذي قدمه على هامش الجولة الثانية من المحادثات “بأن يقود المرحلة الانتقالية خمسة نواب للرئيس – بشار الأسد – يعينهم هو وفق صلاحياته الممنوحة له دستورياً، ويفوضهم بالصلاحيات الضرورية لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2254، وهكذا لا نكون قد خرجنا عن الدستور السوري، ولا خرجنا عن قرار مجلس الأمن»، وتابع بشكل غامض: «أرى أن ذلك، حسب الإشاعات، يتجه نحو التطبيق”.