هوى الشام| أكد الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين أهمية الكشف عن الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاقية فصل القوات والمتمثلة باعتداءاتها المتكررة على السيادة السورية مشدداً على حق سورية الثابت باسترجاع الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967.

ولفت وزير الخارجية والمغتربين خلال استقباله اليوم قائد قوات الأمم المتحدة العاملة في الجولان “الأندوف” العماد آشوار هامال والوفد المرافق إلى موقف الحكومة السورية الثابت والمتمثل بتقديم الدعم لقوة “الأندوف” بهدف التنفيذ التام والكامل للولاية المناطة بها وتحديداً مراقبة فض الاشتباك والكشف عن الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاقية فصل القوات والمتمثلة باعتداءاتها المتكررة على السيادة السورية مع الإشارة إلى أن الاعتداءات يجب أن تشمل تلك التي تتم عبر خط فض الاشتباك أو عبر الأراضي اللبنانية كما حدث في الاعتداء الأخير بالإضافة إلى تقديم “إسرائيل” الدعم بأشكاله المختلفة للمجموعات الإرهابية المسلحة التي ارتكبت اعتداءات على قوة فض الاشتباك.
كما شدد الدكتور المقداد على حق سورية الثابت باسترجاع الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 وهو الحق الذي يؤكده قرار مجلس الأمن 497 والعديد من قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والتي تؤكد على أن الجولان المحتل جزء لا يتجزأ من الجمهورية العربية السورية وعلى أن قرار “إسرائيل” بفرض ولايتها القانونية على الجولان السوري المحتل لاغ وباطل ولا أثر قانونياً له.
وجدد الدكتور المقداد إدانته لقرارات الرئيس الأمريكي التي تتجاهل قرارات الأمم المتحدة التي تعترف بالجولان أرضاً عربية سورية محتلة.
من جانبه أكد العماد هامال التزام قوات “الأندوف” بولايتها الممنوحة لها من مجلس الأمن ومراقبة خط وقف إطلاق النار في منطقة الفصل مستعرضاً الإجراءات التي اتخذتها لإعادة نشر قواتها على طول خط فض الاشتباك ولمواجهة فيروس كورونا.
حضر اللقاء الدكتور بشار الجعفري نائب وزير الخارجية والمغتربين والعميد مازن إبراهيم يونس رئيس مكتب وفد الهدنة والسفير ميلاد عطية مدير إدارة المنظمات الدولية والمؤتمرات ووريف الحلبي مدير إدارة الإعلام والدكتور عبد الله حلاق مدير إدارة المكتب الخاص والدكتور عمار عوض من إدارة المنظمات الدولية والمؤتمرات ورؤى شربجي من مكتب الوزير.
ومن قوات الأمم المتحدة العاملة في الجولان الرائد سوريج غورنغ والرائد بروبها ماهات وإبراهيم علي.