لما لطفي

هوى الشام|    لما لطفي اتخذت المنافسة تصميم والطموح قرارا لتبدأ مرحلة أكاديمية كللتها بالنجاح والتميز في المراكز الأولى لتهديها لروح والدتها التي توفت قبل تخرجها بأيام.

في الاكاديمية السورية الدولية بدأت لما رحلتها بدراسة العلاقات العامة وختمتها ببحث عن دور العلاقات العامة في الجمعيات غير الربحية والذي حصد المركز الثاني وحصلت عبره على شهادة ممنوحة من الجمعية الدولية للعلاقلات العامة ipra بلندن.

وعن تفاصيل الدراسة بينت لما لموقع هوى الشام أن الدراسة تزامنت مع انتشار وباء كورونا حيث اضطرت الجامعة لمتابعة مقررات الدراسة عن بعد لمدة شهرين، فكان لابد من الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي المهنية ومنها برنامج zoom لاستكمال المحاضرات وبالتالي كانت المحاضرة شبه بعيدة المنال لسوء الانترنيت.

وأضافت لما إن اصرار دكاترة جامعة دمشق لانهاء المقررات واعادة اعطائها مرارا للتأكد بأنها وصلت لكل طالب جدد الحماس والمثابرة لانهاء هذه المرحلة مشيرة الى أن منافسة الطلاب السوريين خارج البلاد والذين يأخذون نفس المقرر ولكن عن بعد كان هاجسا للمثابرة.

لعائلة لما الفضل في الوصول إلى تميزها حسب تعبيرها لاسيما والدتها التي تركت أثرا كبير في قلبها حيث تذكر أن والدتها توفت قبل تخرجها ب شهر بعد محاربة المرض ٧ سنوات لكنها حاولت ان تتجاوز صدمتها بفقد أمها وتحقق النجاح الذي كانت تتمناه لها والدتها .

لما التي حصلت على دبلوم إدارة الفعاليات من جامعة سانت جوزيف في لبنان تعمل الآن منظمة فعاليات ومدربة معتمدة من قبل أكثر من جهة عامة وخاصة ودولية لتدريب أساسيات وصناعة فعالية هادفة وناجحة وبرصيدها ٨٠ فعالية وأهمها حفل تدمر.

وحول طموحها تقول لما.. حتما المشوار الآن بدء.. ولن ينتهي الا بتحصيلات علمية أعلى تتوافق مع الخبرة العملية، فالتحديات الموجودة على الأرض من منظور آخر هي المكان المناسب للنهوض من جديد بحلة جديدة وهنا يأتي دور الاختصاص لاسيما في زمن التطور والحداثة .

وترى لما أن السوريين أثبتوا أن التميز صبغة وراثية لا تنفصل عنهم، فالسوري اينما وجد متميز بنشاطه ومثابرته واختصاصاته.. وسورية بيئة مؤهلة رغم كل الظروف التي احاطت بها ومازالت لصناعة وتقديم متميزين على كافة الأصعدة.

وختمت لما “عندما ينجز السوري ببلده ولكن على مستوى دولي أصبح جواز سفر مفتوح لكل العالم باسم سوري بامتياز”.
خاص هوى الشام من مها الأطرش

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))

SHARE