دريد لحام الماغوط

هوى الشام|    بعد أن فاجأ القدير دريد لحام الجمهور سابقاً برده حول أنه لم يكن ليحقق نجاحاً لولا الكاتب محمد الماغوط، فأجاب حينها أن أعمال الماغوط ماكانت لتحقق نجاحاً لولا وجوده بها.

وأرجع لحام حينها سبب هذا التصريح إلى أن محمد الماغوط حين افترق عن دريد وقدم مسرحية “خارج السرب” لوحده لم تحقق الصدى والنجاح المتوقعين.

لكن بتصريح جديد حول الموضوع أشار الى أن كلاهما لم يحققان النجاح عندما عملا بشكل منفصل، حيث أعاد المسألة الى التعاون الذي كان يجمعهما في الكتابة المشتركة.

وروى لحام في لقائه الأخير تفاصيل الصداقة التي جمعته بالراحل الماغوط، فأكد أن علاقة الصداقة التي جمعته مع الكاتب بدأت عام 1974.

وأوضح لحام أن المرة الأولى التي اجتمع بها بالماغوط كانت في نقابة الفنانين، وقتذاك جلسا وتحدثا عن أسباب هزيمة 1967، واتفقنا أن ينجزا عملاً مسرحياً عما حدث بين حربي حزيران، وتشرين الأول عام 1973.

وتحدث لحام أنهما كانا وقتها يحملان طاولة وكرسيين بلاستيك، ويذهبا إلى الغوطة ليكتبا معاً نص “كاسك يا وطن”، مبيناً أن نجاح المسرحية حفزه و الماغوط على كتابة أعمال أخرى مثل “ضيعة تشرين” و”غربة”.

وأكد لحام مجدداً أنه لم يقدم نفسه يوماً في هذه الأعمال ككاتب، بل كممثل ومخرج لهذه الأعمال، لكنه شدد على أنه كان شريكاً في كتابة 50 بالمئة منها، إلا أن وقع خلاف بينهما عقب عرض مسرحية “شقائق النعمان” ، دون ذكر تفاصيل وأسباب الخلاف.

وبتصريح مختلف عما صرح سابقاً أشار لحام الى أنهما كلاهما لم يحققان نجاحاً حين بدأ كل واحد منهما بالعمل لوحده، مضيفاً ان الماغوط قدم حينها مسرحية لم يُسمع بها، وبدوره قدم أعمالاً بمعزل عنه مثل “صانع المطر” و”العصفورة السعيدة”، وكانت عروضاً مخصصة للأطفال والعائلة، ليكتشفا أن التعاون بينهما هو من صنع نجاحاً.

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))

SHARE