هوى الشام| توقفت محطة مياه علوك المغذية لمدينة الحسكة والريف الغربي من المحافظة نتيجة ممارسات الاحتلال التركي وميليشيا “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي وإيقاف ضخ المياه من المحطة الواقعة في مدينة رأس العين المحتلة ما أدى إلى حرمان نحو مليون مواطن في الحسكة وريفها من المياه.
وبين مدير المؤسسة العامة للمياه في الحسكة المهندس محمود العكلة في تصريح لمراسل سانا أن “المحطة توقفت عن العمل اليوم بشكل كامل بعد قيام مليشيا (قسد) بإيقاف التغذية الكهربائية المشغلة للمحطة والقادمة من محطة كهرباء الدرباسية” مشيراً إلى أنه “رغم تزويد محطة مياه علوك خلال الأيام السابقة بالتيار الكهربائي القادم من محطة كهرباء الدرباسية وبالكميات الكافية إلا أنها لم تعمل إلا بالحدود الدنيا نتيجة قيام الاحتلال التركي ومرتزقته بالتعدي على الخطوط الكهربائية وسرقة الكهرباء المخصصة للمحطة”.
وأشار المهندس العكلة إلى أنه “في ظل انقطاع المياه القادمة من محطة علوك عما يقارب المليون مواطن في مدينة الحسكة والريف الغربي فإن جهود المؤسسات المعنية في المحافظة وبالتعاون مع عدد من المنظمات الإنسانية مستمرة بتوفير مياه الشرب للأهالي عن طريق تعبئة الخزانات المنتشرة في الشوارع والحدائق العامة وبشكل يومي”.
بدورهم أهالي مدينة الحسكة أكدوا ضرورة وضع حد لجريمة قطع المياه من قبل المحتل التركي وميليشيات “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي مطالبين الهيئات الأممية والمنظمات الدولية بمحاسبة كل من يشارك في حرمان مليون مواطن من مصدر المياه الوحيد.
وبين المواطن طلال الخالد أن أهالي “مدينة الحسكة ضحايا جرائم الاحتلالين التركي والأمريكي وميليشياتهم فمنذ ما يقارب العام ونصف العام تستمر معاناة إيقاف محطة علوك بشكل متكرر وسعي المواطنين لتأمين كميات كافية من مياه الشرب يومياً في ظل صمت دولي مطبق تجاه جريمة حرب موصوفة”.
وتساءلت السيدة ربى طارق إلى متى تستمر معاناة تأمين مياه الشرب عبر الخزانات المنتشرة في الشوارع مشيرة إلى أنه رغم الجهود الحكومية لتأمين مياه الشرب فإنها غير كافية بسبب تزايد الاحتياجات اليومية نتيجة الحر الشديد إضافة إلى العبء المادي نتيجة تأمين المياه للاستعمالات الأخرى عبر الصهاريج الخاصة.
وطالب المواطن خليل سلامة بزيادة عدد خزانات المياه المنتشرة في الشوارع والحدائق العامة ولا سيما في المناطق التي لا يوجد فيها خزانات في مناطق وسط مدينة الحسكة والأحياء المحيطة وبالعمل على تعبئة الخزانات أكثر من مرة في اليوم لتلبية احتياجات المواطنين المتزايدة على المياه.
وبين المواطن طلال الخالد أن أهالي “مدينة الحسكة ضحايا جرائم الاحتلالين التركي والأمريكي وميليشياتهم فمنذ ما يقارب العام ونصف العام تستمر معاناة إيقاف محطة علوك بشكل متكرر وسعي المواطنين لتأمين كميات كافية من مياه الشرب يومياً في ظل صمت دولي مطبق تجاه جريمة حرب موصوفة”.
وتساءلت السيدة ربى طارق إلى متى تستمر معاناة تأمين مياه الشرب عبر الخزانات المنتشرة في الشوارع مشيرة إلى أنه رغم الجهود الحكومية لتأمين مياه الشرب فإنها غير كافية بسبب تزايد الاحتياجات اليومية نتيجة الحر الشديد إضافة إلى العبء المادي نتيجة تأمين المياه للاستعمالات الأخرى عبر الصهاريج الخاصة.
وطالب المواطن خليل سلامة بزيادة عدد خزانات المياه المنتشرة في الشوارع والحدائق العامة ولا سيما في المناطق التي لا يوجد فيها خزانات في مناطق وسط مدينة الحسكة والأحياء المحيطة وبالعمل على تعبئة الخزانات أكثر من مرة في اليوم لتلبية احتياجات المواطنين المتزايدة على المياه.
المصدر: سانا
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))