هوى الشام | بدأت تداعيات قرار الحكومة برفع أسعار البنزين تظهر منذ اليوم الأول لتطبيقه فيما يتوقع مستهلكون أن تداعيات القرار ستبرز أكثر وستظهر لتبدو واضحة وجلية مع نهاية الأسبوع.

رأى سائقو سيارات تكسي أن رفع أسعار مادة البنزين المدعوم أمس الأول قد بلغ “دبل ونصف” عن سعره السابق 1100 ليرة مبينين أن وصول سعر المدعوم لـ2500 ليرة سيعني ارتفاعاً في أسعاره في السوق السوداء فحالياً يتم بيع الليتر بسعر 7 آلاف ليرة ما يعني أن سعره سيرتفع ليصل إلى 8500 ليرة وقد يصل إلى 10 آلاف ليرة.

وعبر سائقون عن امتعاضهم من القرار مبينين أنهم بالأساس مخصصاتهم لا تكفيهم يومين على حين يضطرون باقي الأيام لشراء المادة من السوق السوداء فهم لا يسمح لهم بشراء البنزين بسعر التكلفة إضافة لمنعهم من الحصول على المادة من محطات الأوكتان 95.

ووفقاً لصحيفة الوطن فقد أصبح الشد والجذب بين السائقين والركاب واضحاً في بازار يبدأ ولا ينتهي للوصول إلى اتفاق على أجرة الانتقال من مكان إلى آخر وأصبح الانتقال مثلاً من ساحة الأمويين إلى مشفى الهلال الأحمر يصل لعشرة آلاف ليرة ومن المرجة إلى ساحة السبع بحرات 5 آلاف ليرة ومنها إلى باب توما 12 ألفاً وإلى جرمانا 20 ألفاً في حين طلب سائقو أجرة من أحد الركاب للوصول إلى صحنايا 50 ألفاً وإلى جديدة عرطوز 40 ألفاً.

وبالتوازي رفعت سيارات التكسي سرفيس أسعارها لتبلغ 4 آلاف ليرة للراكب من جرمانا إلى البرامكة وبعضها يطلب 5 آلاف على حين يطالب بعض السائقين بسبعة آلاف ليرة إلى قدسيا ويكتفي البعض بستة آلاف للراكب.

الوطن – عبد المنعم مسعود