هوى الشام| بحث الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين الأمس مع نظيره الكوبي برونو رودريغز سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وذلك على هامش مشاركتهما في أعمال الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكد الوزيران المقداد ورودريغز خلال اللقاء أهمية تعزيز التنسيق في المحافل الدولية حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وناقشا التحديات الناجمة عن تصعيد الولايات المتحدة الأمريكية سياساتها العدائية العسكرية والاقتصادية ضد كلا البلدين إضافة إلى التأثيرات السلبية الناجمة عن الإجراءات القسرية التي تفرضها ضدهما.

ولفت الوزير المقداد إلى أن العلاقات التي تربط البلدين الصديقين هي علاقات تاريخية ومتينة وأنه لا بديل عن مقاومة الهيمنة الأمريكية والمضي قدما في تكريس السيادة الوطنية ومقاومة السياسات المعادية ضد شعبي البلدين.

بدوره وجه الوزير رودريغز الشكر لسورية على موقفها الثابت الداعم لكوبا في مواجهة الحصار الاقتصادي المفروض عليها من قبل الولايات المتحدة.

حضر اللقاء مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ ورانيا الحاج علي مديرة إدارة المنظمات والمؤتمرات الدولية وإهاب حامد من مكتب وزير الخارجية والمغتربين.