هوى الشاماخر الاخبار المحلية والعربية والعالمية

هوى الشام| لا يخفي كثيرون عشقهم لرائحة السيارة الجديدة، حيث تكون مميزة، وسرعان ما تختفي في غضون أسابيع، لكن دراسة طبية حديثة حذرت من مخاطر هذه الرائحة التي تزيد عرضة الإصابة بمرض خبيث.

وبحسب الدراسة المنشورة في صحيفة “Cell Reports Physical Science” المختصة في الشؤون العلمية، فإن المكونات الكيميائية الموجودة في رائحة السيارة الجديدة تجعل الشخص الذي يركب العربة أكثر عرضة لأن يصاب بالسرطان.

وأجريت الدراسة بشأن رائحة السيارة الجديدة من قبل باحثين في جامعة هارفارد، وآخرين من معهد بكين للتكنلوجيا في الصين.

وخلال التجربة، قام الباحثون بمراقبة مستشعرات هواء جرى وضعها في سيارات جديدة من أجل رصد مختلف المواد الكيميائية، على مدى 12 يوما.

وحرص الباحثون على إغلاق السيارات بشكل محكم في فترة التجربة، كما جرى ركن تلك العربات في وضعيات وأوساط مختلفة.

وأظهرت النتائج أن السيارات الجديدة تحتوي على نسبة من مادة الـ”فورمال ديهايد” قدرها 34.9 في المئة، أي أعلى بكثير من المستويات الآمنة التي تحددها السلطات الصينية، مثلا.

وتشير بيانات الوكالة الأميركية لحماية البيئة، إن هذا المركب العضوي، الموجود بشكل كبير في السيارات الجديدة، قد يكون سببا من أسباب الإصابة بالسرطان.

وجرى رصد مركب كيميائي آخر يعرف بـ”آسيتال ديهايدي” بنسبة 60.5 في المئة داخل السيارات الجديدة، وهو مستوى يفوق المقاييس الآمنة أيضا.

وبما أن الشخص الذي يقود السيارة يستنشق هذا الرائحة الجديدة في السيارة، لا سيما في الطقس الحار، فإن هناك عرضة أكبر للإصابة بالسرطان.

ويوصي الخبراء بالحرص على فتح نوافذ السيارة في هذه الفترة من أجل تخفيف تركيز الرائحة، بينما يأملون أن تكون هذه النتائج مساعدة لمن يصممون الجزء الداخلي من العربة، وذلك لتفادي مكونات مؤذية للصحية.

المصدر: سكاي نيوز

هوى الشام| على الرغم من مرور الأيام في شهر رمضان وتعود الجسم على النظام الغذائي الجديد، إلا أن الكثير من الصائمين يعانون باستمرار من الصداع المتكرر، سواء أثناء الصيام أو بعد الإفطار. فما هي النصائح التي يتوجب على الصائم اتباعها للتخلص من الصداع المتكرر وإكمال الشهر بصحة جيدة؟

يوضح أخصائي المخ والأعصاب نبيل عكاوي أن الصداع المتكرر من الأعراض الشائعة لدى الصائمين خلال شهر رمضان، ويمكن أن يتجاوز الأيام الأولى ليستمر لفترة طويلة، وذلك لأسباب كثيرة تختلف من شخص إلى آخر. وأضاف بأن أبرز الأسباب تتلخص في:

• التغيير الحاصل في النظام الغذائي.
• قلة استهلاك السوائل.
• تغيير أوقات النوم بسبب السهر لساعات طويلة، وعدم الحصول على القدر الكافي من النوم أثناء الليل.
• الشعور بالعطش وقلة شرب الماء
• الانقطاع عن الكافيين الموجود في الشاي والقهوة خاصة وأن البعض تعود يبدأ يومه بشربهما.

نصائح للوقاية من الصداع

شدد عكاوي على ضرورة تقيد الصائم ببعض التوجيهات والنصائح حتى يواصل صيام شهر رمضان بلا صداع، ويكمل صيام بقية الأيام في ظروف صحية جيدة، خاصة وأن الصائم يحرص على إحياء العشر الأواخر بالاجتهاد في الطاعة من خلال القيام والذكر، وهو ما يتطلب صحة جيدة من خلال:

• تنظيم ساعات النوم وتجنب السهر، حيث يجب أن يحصل الصائم على عدد ساعات كاف من النوم ، ما بين 6 و8 ساعات يوميا.
• تأخير وقت السحور وتناول وجبة صحية متكاملة تساهم في مد الجسم بالطاقة طوال فترة الصيام.
• شرب كمية كبيرة من السوائل خاصة الماء بحدود 3 لترات، وذلك على فترات بداية من الإفطار وحتى السحور لتفادي الجفاف.
• تقليل كمية الكافيين لأنها مضرة للبول وتسبب الجفاف.
• تناول الطعام الغني بالسكريات والنشويات بكميات معتدلة خلال وجبتي السحور والإفطار، للحفاظ على نسبة السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي.
• تناول وجبة إفطار صحية ومتكاملة لضمان حصول الجسم على ما يحتاجه من فيتامينات وأملاح ومعادن.

المصدر: سكاي نيوز