الرئيسية بلوق الصفحة 4

170 منظمة تجتمع في دمشق لإطلاق مؤتمر “العمل الإنساني والتعافي”

هوى الشام| انطلقت اليوم في دمشق أعمال مؤتمر “العمل الإنساني والتعافي من أجل سوريا – حلول محلية لتحقيق تأثير مستدام”، بمشاركة واسعة تضم أكثر من 170 منظمة محلية ودولية، بهدف مناقشة واقع العمل الإغاثي والتنموي في البلاد ووضع رؤى مستقبلية تدعم المجتمع المدني وتنهض بجهود التعافي.

مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمجتمع المدني

خلال الجلسة الافتتاحية في فندق رويال سميراميس، شدّد ممثل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بهجت حجار على حجم المسؤوليات الملقاة على عاتق الجهات الحكومية والمنظمات المدنية، مؤكداً ضرورة العمل المشترك لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها وسدّ الفجوات القائمة في البرامج الإغاثية.

المؤتمر تقيمه منظمة Help الألمانية بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وبمشاركة التحالف السوري للمنظمات غير الحكومية، ومنتدى المنظمات، واتحادات الجمعيات الخيرية في دمشق وريفها وحلب، ورابطة الشبكات السورية، ومنصة شمال شرق سوريا.

ويمتدّ المؤتمر لثلاثة أيام تتم خلالها مناقشة التحديات التي تواجه العمل الإنساني ومشاريع التعافي، إضافة إلى تقديم مقترحات عملية قابلة للتطبيق، تمهيداً لاعتماد توصيات يشارك في صياغتها الفاعلون المحليون والدوليون.

دعم ألماني مستمر للسوريين

وفي كلمة مسجلة عبر الفيديو، أكدت وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية ريم العبلي رادوفان أن هذا المؤتمر يمثل صورة لسوريا “المتنوعة”، مشيرةً إلى استمرار دعم بلادها لجهود تحسين حياة السوريين وتمكينهم.

دعوات لتعزيز دور المجتمع المدني

من جهته، دعا منسق تحالف المنظمات السورية سارية عقاد إلى توحيد الجهود للنهوض بالمجتمع وخاصة في مجالات التعليم والإغاثة وتمكين المرأة ودعم سبل العيش، مشدداً على أن المجتمع المدني كان ولا يزال خط الدفاع الأول في حماية النسيج الاجتماعي رغم ضخامة التحديات.

وأكد عقاد أهمية تبنّي نهج جديد يربط بين الإغاثة والعدالة الانتقالية وإعادة البناء والتنمية المستدامة، باعتبار أن التعافي “قيمة إنسانية وأخلاقية قبل أن يكون أرقاماً ومشاريع”.

خبرات محلية وشراكات جديدة

كما شددت المديرة القطرية لمنظمة Help، ميرنا عبود، على ضرورة الاستفادة من التجارب التي مرّ بها السوريون داخل البلاد وخارجها في سبيل الوصول إلى مستقبل أفضل يستحقونه بعد سنوات طويلة من المعاناة.

وفي سياق متصل، دعا عضو اتحاد الجمعيات الخيرية في دمشق وريفها هيثم سلطجي إلى تعزيز التواصل مع الجمعيات التي كانت تعمل في المناطق المحررة سابقاً، والاستفادة من خبراتها لتوسيع الخدمات والمشاريع الإغاثية، مع ضرورة توجيه الدعم حسب احتياجات المناطق، ولاسيما الريفية منها.

الحاجة للتنسيق وتطوير التشريعات

أمين صندوق الاتحاد صفوان الحموي شدّد على أهمية الحوار بين المنظمات السورية والدولية لتعزيز التنسيق وتوحيد الرؤية، داعياً إلى تعديل التشريعات التي تعيق العمل المدني وتحدّ من قدرته على تنفيذ مشاريع فعّالة.

جهود سابقة وتعاون مستمر

ويأتي المؤتمر بعد ملتقيين سابقين عُقدا في حزيران وتشرين الأول الماضيين تحت عنوان “نحو تعزيز التعاون والتنسيق بين المنظمات غير الحكومية”، واللذين خلصا إلى توصيات أبرزها تشكيل لجنة تنسيقية دائمة وتنفيذ برامج تنموية مستدامة.

تجدر الإشارة إلى أن منظمة Help الألمانية، التي تأسست عام 1981، تعمل على دعم المجتمعات المتضررة من الأزمات ومساعدتها على بناء حياة كريمة وآمنة تقوم على الاعتماد على الذات.

بطاقات خصم جديدة ومشاريع سياحية مخفّضة لموظفي القطاع العام

هوى الشام| كشف وزير السياحة مازن صالحاني عن جملة من البرامج والمشاريع التي يجري تنفيذها حالياً في مختلف المحافظات، مؤكداً أن الوزارة تعمل على توفير مرافق ومنتجعات سياحية راقية بأسعار مناسبة لموظفي الدولة.

وأوضح صالحاني في تصريح لـ“الوطن” أن الفترة القريبة المقبلة ستشهد إطلاق بطاقة جديدة تحت اسم “بطاقة تميّز”، وهي بطاقة مخصّصة لموظفي الدولة المتميزين، وتتيح لهم الاستفادة من حسومات تتراوح بين 10% و50% عبر برنامج متكامل يتضمن تعاقدات مع مجموعة من الفنادق والمطاعم.

ووجّه الوزير باختيار مواقع مناسبة في الساحل السوري لإقامة منتجع سياحي مخصص لموظفي القطاع العام، يقدم خدمات الاصطياف بأسعار مدروسة ومدعومة، مؤكداً البدء بإعداد الدراسات اللازمة لهذا المشروع الذي يعد الأول من نوعه في البلاد.

وخلال اجتماعه الأخير مع مديري السياحة في المحافظات، شدّد صالحاني على ضرورة أن تكون هذه المشاريع بمستوى خدمات عالٍ وبأسعار منخفضة، بما يضمن استفادة موظفي القطاع العام وذويهم، بعيداً عن المشاريع السابقة ذات التكلفة المرتفعة والخدمات المحدودة.

وأكدت وزارة السياحة أن توجهها الحالي يقوم على دعم المشاريع منخفضة التكاليف التي تلائم أصحاب الدخل المحدود، مع المحافظة على جودة الخدمات السياحية المقدمة.

شواهين سوريا يقنصون الفوز الأول على تونس في افتتاح مشوار كأس العرب

هوى الشام| استهلّ المنتخب السوري للرجال بكرة القدم مبارياته في بطولة كأس العرب المقامة في قطر بتحقيق فوز ثمين على المنتخب التونسي، بهدف دون رد، في اللقاء الذي جمعهما اليوم على ملعب أحمد بن علي في الدوحة.

وسجّل عمر خريبين هدف المباراة الوحيد مطلع الشوط الثاني عند الدقيقة 49، مانحاً المنتخب السوري أول ثلاث نقاط له في المنافسات.

وسيواجه “نسور قاسيون” منتخب قطر يوم الخميس المقبل في ثاني مبارياته، على أن يختتم دور المجموعات بلقاء المنتخب الفلسطيني يوم الأحد.

وكان المنتخب السوري قد بلغ مرحلة المجموعات بعد فوزه في مباراة الملحق على جنوب السودان بهدفين دون مقابل، في اللقاء الذي أقيم الأسبوع الماضي في الدوحة.

“سيريا سات” تنطلق من دمشق وتتمدد.. خدمة تلفزيونية رقمية بـ16 قناة وبث عالي الجودة

هوى الشام| أعلن مدير الاتصال الحكومي في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، محمد السخني، تفاصيل جديدة حول مشروع البث الأرضي الرقمي “سيريا سات” الذي بدأ تشغيله في دمشق، مؤكداً أنه سيصل إلى حلب خلال الأيام المقبلة، تمهيداً لتغطية مختلف المحافظات السورية.

باقة متنوعة بلا إنترنت أو صحون لاقطة

وأوضح السخني في تصريح لـ“الوطن” أن الخدمة الجديدة تقدم 16 قناة ذات محتوى متنوع، تعتمد على البث الأرضي فقط دون الحاجة لوجود إنترنت أو صحون استقبال، مضيفاً أنها قنوات آمنة اجتماعياً وتربوياً، وتضم برامج رياضية وأسرية ومحتوى مخصصاً للمرأة والطفل والتعليم، إضافة إلى قنوات للأخبار المحلية والمواد الوثائقية والثقافية، في مزيج يجمع بين الترفيه والفائدة.

تقنيات حديثة وجودة بث مستقرة

وبيّن أن “سيريا سات” يعمل وفق أحدث تقنيات البث الرقمي لتقديم صورة عالية الجودة وبث مستقر، بعيداً عن المشكلات المرتبطة بالشبكات أو الأجهزة القديمة، الأمر الذي يضمن عرضاً هادئاً وواضحاً.

انتشار تدريجي على كامل الجغرافيا السورية

وأكد السخني أن جهاز الاستقبال الجديد سيكون متوافقاً مع مختلف أنواع الشاشات، بما فيها الشاشات المسطحة وشاشات LCD والتلفزيونات التقليدية، إضافة إلى الأجهزة اللوحية والكمبيوتر، ما يجعل الخدمة قابلة للاستخدام في أي مكان.

مشروع وطني غير ربحي

وأشار إلى أن القنوات المتاحة عبر الخدمة مدفوعة، وقد جرى توقيع عقود رسمية مع الجهات المالكة للمحتوى لضمان الحصول على بث مستمر وسليم، مبرزاً أن المشروع يحمل طابعاً وطنياً بالدرجة الأولى، ولا يهدف إلى الربح التجاري بل إلى تعزيز المحتوى الإعلامي الموثوق وبناء مجتمع يلتزم بالقيم التعليمية والأخلاقية.

“تحدٍّ في زمن الهاتف المحمول”

وحول توقيت إطلاق المشروع في ظل تراجع الإقبال على التلفاز مقابل الهاتف المحمول، اعتبر السخني ذلك تحدّياً كبيراً، لكنه ضروري من منظور وطني وأخلاقي وتعليمي، مؤكداً أن الخدمة ليست محصورة بالتلفزيون، إذ يمكن استخدامها عبر الحاسوب وحتى الهاتف المحمول.

جهاز استقبال سهل التركيب وستة أشهر مجانية

وفي الجانب التقني، أوضح السخني أن الحصول على جهاز الاستقبال سيكون بسيطاً من خلال نقاط بيع يجري تجهيزها حالياً، وأن توصيله بجهاز العرض لا يختلف عن توصيل أي جهاز إلكتروني بالكمبيوتر، كما سيحصل المشترك على ستة أشهر مجانية عند بدء الخدمة.
وأشار إلى أن بيع هذا الجهاز لن يقتصر على القطاع الحكومي، إذ يمكن للمستوردين وأصحاب محال الإلكترونيات شراء كميات منه وطرحه في الأسواق.

حضور لافت.. وفد اقتصادي سعودي واسع يبدأ نشاطه التجاري في دمشق

هوى الشام| انطلقت في العاصمة السورية دمشق اليوم الاثنين (1 كانون الأول) فعاليات البعثة التجارية السعودية، بمشاركة ما يزيد على 65 شركة تمثل قطاعات متعددة تشمل السلع والخدمات وبيوت التصدير وإعادة التصدير.

وأفادت هيئة تنمية الصادرات السعودية عبر بيان نشرته على منصاتها الرسمية، بأن وزارة الاقتصاد والصناعة السورية ستكون ضمن المشاركين من الجانب السوري، إلى جانب جهات مساندة من أبرزها البنك السعودي الفرنسي وبنك البركة.

وتضم البعثة أيضاً عدداً من المؤسسات الحكومية السعودية، مثل وزارة الاستثمار، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والهيئة العامة للغذاء والدواء، إضافة إلى بنك التصدير والاستيراد السعودي.

وأكدت الهيئة أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود “الصادرات السعودية” لتوسيع آفاق الشركات الوطنية، عبر إتاحة قنوات تواصل مباشرة مع الأسواق الإقليمية، وتمكينها من تأسيس شراكات تسهم في دعم نمو الصادرات غير النفطية.

وسيتم خلال البعثة عقد اجتماعات مباشرة بين الشركات السعودية ونظيراتها السورية بهدف بحث فرص التعاون، والتعرّف على متطلبات السوق السورية، وبناء شراكات تساعد المنتجات السعودية على التوسع بما ينسجم مع تطور الصناعة الوطنية.

يُذكر أن “الصادرات السعودية” كانت قد شاركت في النسخة الـ62 من معرض دمشق الدولي، برفقة جهات حكومية وأكثر من 80 شركة سعودية من قطاعات مختلفة، بهدف تعزيز الروابط التجارية والاستثمارية بين الجانبين.

كأس العالم للألعاب الإلكترونية… شغف يتسارع وصناعة تتوسع عالمياً

هوى الشام| في عالم يتقدم فيه التطور الرقمي بسرعة غير مسبوقة، لم تعد الألعاب الإلكترونية مجرد وسيلة للترفيه، بل تحولت إلى ثقافة عالمية وصناعة تكنولوجية ضخمة تجمع ملايين اللاعبين والمتابعين، ومع هذا النمو الكبير، يبرز الذكاء الاصطناعي كعامل محوري يسهم في تشكيل مستقبل هذه الصناعة، وخاصة في بطولة كأس العالم للألعاب الإلكترونية التي لم يمضِ على تأسيسها سوى عقدين، لكنها أصبحت اليوم واحدة من أهم الفعاليات الرياضية العالمية.

منصة تواصل بين الواقع والافتراض

لم تعد الألعاب الإلكترونية مقتصرة على فئة عمرية معينة، إذ أصبحت الرياضات الإلكترونية منافسات احترافية تستقطب جمهوراً بالمليارات حول العالم، ويشير الرئيس التنفيذي لشركة كور فيجن للاستثمار إلى أن صناعة ألعاب الفيديو تجاوزت قيمتها 100 مليار دولار سنوياً، وأن البطولات تُتابع في صالات ضخمة وعبر الإنترنت من قبل جماهير من مختلف البلدان.

وتقف بطولة كأس العالم للألعاب الإلكترونية في صدارة هذه الأحداث، حيث تجمع أفضل اللاعبين للتنافس في ألعاب عالمية، ما يجعلها حدثاً يثير الحماس ويجذب المشاهدين من كل مكان.

بطولة عالمية تجمع المهارة والاحترافية

منذ بدايتها في أوائل الألفية، رسخت كأس العالم للألعاب الإلكترونية مكانتها كحدث عالمي يحظى بمتابعة واسعة، حتى بات يُقارن من حيث الشعبية ببعض البطولات الرياضية الكبرى مثل كأس العالم لكرة القدم، وتُبث المنافسات عبر منصات مثل “Twitch” و“YouTube”، وتحقق في كل نسخة ملايين المشاهدات.

وبحسب موقع «esportsearnings»، تصل قيمة جوائز بعض البطولات إلى أكثر من 40 مليون دولار كما حدث في بطولة Dota 2، ما يعكس حجم النجاح الذي حققته هذه الرياضات، ومع ذلك، فإن التنافس لا يقوم على المال فقط، بل يعتمد على الاحترافية، والتركيز، وسرعة اتخاذ القرار، والعمل الجماعي، وهي مهارات تمنح اللاعبين مكانة مرموقة في هذا المجال.

ذكاء اصطناعي يغيّر قواعد اللعبة من خلف الكواليس

وفقاً لمنصة arXiv.org، أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً أساسياً من تطوير الألعاب الحديثة، سواء في دعم آليات اللعب أو تحسين تجربة المستخدم، ومن أبرز تطبيقاته تحليل أداء اللاعبين واستراتيجياتهم أثناء المباريات بشكل لحظي، مما يساعد الفرق على تعديل خططها وتطوير أدائها خلال المنافسة.

وتوفر هذه التقنيات معلومات دقيقة عن الخصوم، وتقيّم أسلوب اللعب، وتمنح اللاعبين والمدربين رؤى تساعدهم على تطوير مهاراتهم واستراتيجياتهم.

بث تفاعلي يدعمه الذكاء الاصطناعي

كما يشير موقع Fortune Business Insights، فإن دور الذكاء الاصطناعي لم يقتصر على التدريب والتحليل، بل شمل أيضاً تحسين تجربة المشاهدة عبر تقديم إحصاءات تفصيلية، وتحليلات فورية، وتوقعات دقيقة لأداء اللاعبين، ما يجعل البث أكثر ثراءً وتفاعلاً.

ويتوقع الخبراء أن تتطور هذه التقنية لتوفر خصوماً افتراضيين أكثر ذكاءً، وتجارب لعب تعتمد على الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي معاً، بحيث يصبح اللاعب جزءاً من عالم افتراضي شديد الواقعية يُدار بالكامل بواسطة أنظمة ذكية.

من ترفيه بسيط إلى رياضة عالمية متكاملة

لم تعد الألعاب الإلكترونية مجرد نشاط ترفيهي، بل أصبحت رياضة عالمية تجسد التعاون بين الإنسان والتكنولوجيا، وتجمع ملايين المشاركين والمشاهدين حول العالم. ومع التطور المستمر للذكاء الاصطناعي، فإن عالم الرياضات الإلكترونية يتجه نحو مستقبل أكثر احترافية وتفاعلاً وإثارة.

جمعية أمريكية تنظم مؤتمراً في دمشق لتعزيز معايير التميّز في إعادة الإعمار

هوى الشام| نظّمت الجمعية الأمريكية الدولية لتطوير هندسة التكاليف (ACCE) مؤتمراً بعنوان “قيادة التميز في إعادة إعمار سوريا”، بهدف دعم جهود إعادة الإعمار عبر تقديم أدوات وأساليب حديثة في تخطيط وإدارة المشاريع.

واستمر المؤتمر، الذي عقد في دمشق يوم السبت 29 تشرين الثاني على مدار يومين، بمناقشة موضوعات متعددة، شملت قوانين الاستثمار وتعديلاتها الأخيرة، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، إضافة إلى إدارة المشاريع والتكاليف والمطالبات وطرق فض النزاعات في مشاريع البناء.

وخلال مشاركته في فعاليات المؤتمر، أوضح وزير الاتصالات والتقانة عبد السلام هيكل أن سوريا تشهد خلال الأشهر الماضية توجهاً واضحاً نحو تنشيط القطاع الخاص، كاشفاً عن العمل حالياً على إطلاق خمس جمعيات تقنية تضم أكثر من 150 خبيراً سورياً من داخل البلاد وخارجها.

من جانبه، أكد رئيس هيئة الاستثمار السورية، طلال الهلالي، خلال جلسة متخصصة حول التطوير العقاري، أن قانون الاستثمار الجديد يوفر مزايا مهمة، مشيراً إلى الفرص الواسعة المتاحة في السوق السورية، وإلى حرص الهيئة على توفير بيئة جاذبة للمستثمرين وتشجيع المشاريع الداعمة لمرحلة إعادة الإعمار.

وفي السياق ذاته، أوضح رئيس جمعية ACCE في سوريا، محمد دعبول، أن المؤتمر شهد إعلان افتتاح فرع رسمي للجمعية في دمشق، إلى جانب إطلاق مبادرة لدعم المهندسين وطلاب الهندسة، مشدداً على ضرورة تبنّي معايير عالمية في مشاريع الإعمار لتجنب الأخطاء المكلفة.

كما ذكرت منسقة المؤتمر، ميسر تقي الدين، أن الهدف من الفعالية هو نقل الخبرات الدولية إلى سوريا ووضع أسس لمشاريع استثمارية تُدار وفق منهجيات علمية وسليمة، لافتةً إلى مشاركة 25 متحدثاً من خارج البلاد، بينهم 20 متخصصاً من أصول سورية.

وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية الأمريكية الدولية لتطوير هندسة التكاليف (AACE) هي منظمة مهنية غير ربحية تأسست عام 1956، وتعد من أبرز المراجع العالمية في مجالات هندسة التكاليف وإدارة المشاريع، ويقع مقرها الرئيسي في ولاية فرجينيا الغربية في الولايات المتحدة، وتضم آلاف الأعضاء من أكثر من 100 دولة.

شراكة صناعية متجددة بين دمشق وعمان لتعزيز التعاون الاقتصادي

هوى الشام| أبرمت غرفة صناعة دمشق وريفها اتفاقية توأمة مع غرفة صناعة عمّان بتاريخ 30 تشرين الثاني، بهدف تعزيز التعاون بين القطاعين الصناعيين في سوريا والأردن، وتسهيل تبادل المعلومات والخبرات، إضافة إلى تبادل البيانات المتعلقة بالفرص الصناعية والتشريعات والخدمات المتاحة لدى الطرفين.

وأكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها، محمد أيمن المولوي، أن القطاع الخاص في سوريا ينظر إلى العلاقات مع الجانب الأردني بوصفها علاقات تكاملية وليست تنافسية، مشيراً إلى أن الاستثمار المشترك يفتح آفاقاً واسعة للتعاون، خصوصاً في ظل احتياج البلدين إلى منتجات متبادلة يمكن توفيرها من خلال شراكات صناعية مباشرة.

من جهته، أوضح رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان، فتحي الجغبير، أن تطوير العلاقات بين الغرف الصناعية يسهم في تعزيز التبادل الاقتصادي، مشدداً على أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين راسخة وتستند إلى تاريخ طويل من التعاون، وأن البلدين يشكلان عمقاً استراتيجياً واقتصادياً لبعضهما البعض.

وبيّن الجغبير أن القطاع الصناعي الأردني يتطلع إلى علاقات اقتصادية أوسع وأكثر تكاملاً، من خلال توفير بيئة مناسبة للمشاريع المشتركة وإزالة العوائق التي تعترض نمو التبادل التجاري، مشيراً إلى استعداد رجال الأعمال الأردنيين للعمل مع نظرائهم السوريين في مرحلة إعادة الإعمار، خاصة مع نجاح العديد من الصناعيين السوريين الذين نُقلت مصانعهم سابقاً إلى الأردن.

كما أشار إلى أن قرب الأردن الجغرافي من سوريا يساهم في خفض تكاليف النقل والوقت، ويتيح للصناعيين الأردنيين فرصة أوسع للتوسع إلى الأسواق المحيطة، إضافةً إلى إمكانية استيراد المواد الأولية من سوريا ودول أخرى.

وبحسب ما نشره “الراصد الأردني” وغرفة صناعة عمّان، تهدف اتفاقية التوأمة إلى تعزيز التعاون الصناعي وتبادل الخبرات والمعلومات، وتشجيع الاستثمارات المشتركة، ودعم إقامة فعاليات اقتصادية كالمعارض والملتقيات وورش العمل، إضافة إلى تفعيل قنوات التواصل الرسمية بين الغرفتين.

وتشمل مجالات التعاون تنظيم زيارات ووفود رجال الأعمال والصناعيين، وتبادل الدراسات والتقارير الاقتصادية، والتعاون في برامج التدريب وبناء القدرات، وكذلك التنسيق في تنظيم المعارض المحلية والدولية، وتيسير لقاءات B2B بين الشركات من البلدين.

كما تشجع الاتفاقية على إنشاء مشاريع صناعية مشتركة، وتبادل الخبرات المتعلقة بتطوير خدمات الغرف الصناعية. وتم الاتفاق على تشكيل لجنة متابعة مشتركة من ثلاثة أعضاء عن كل جهة، تتولى الإشراف على تنفيذ بنود الاتفاقية وتعقد اجتماعات دورية كل ثلاثة أشهر بالتناوب بين دمشق وعمّان أو عبر الاتصال المرئي.

وفي سياق متصل، يواصل وفد غرفة صناعة دمشق وريفها مشاركته في البعثة العلمية إلى إيطاليا، بدعم من الحكومة الإيطالية وبالتعاون مع منظمة العمل الدولية، حيث نظّمت الجمعية الإيطالية لمصنّعي آلات النسيج ملتقى جمع الوفد السوري مع عشر شركات متخصصة في صناعة المكنات النسيجية. واشتمل الملتقى على جلسات تعريفية ولقاءات ثنائية استمرت تسع ساعات، جرى خلالها عرض أحدث التقنيات المتعلقة بتوفير الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى عرض آلات حديثة صديقة للبيئة.

عروض اتصال من السورية للاتصالات بمناسبة يوم التحرير

هوى الشام| احتفاءً بيوم التحرير وتقديراً لوفاء مشتركيها، أعلنت الشركة السورية للاتصالات عن إطلاق باقة واسعة من العروض الخاصة التي تهدف إلى تعزيز استفادة المستخدمين من خدماتها خلال شهر الاحتفالية.

وتتضمن العروض تركيب خط هاتف ثابت دون أي رسوم، إضافة إلى منح 100 دقيقة اتصال قطري مجانية. كما يحصل مشتركو خدمات الـ ADSL وباقات Fiber Lite على زيادة في حجم التحميل تصل إلى 50% طيلة فترة العرض.

وفيما يخص خدمات رفع السرعات، تقدم الشركة حسماً بنسبة 35% عند الانتقال من سرعة 1 ميغا إلى 2 ميغا، إلى جانب تخفيض بنسبة 50% على تكلفة تركيب بوابة جديدة، وخصم مماثل على الاشتراك الشهري عند تركيب بوابة بسرعة 2 أو 4 ميغا لمدة ثلاثة أشهر.

كما كشفت الشركة عن باقة “فايبر بريميوم” الجديدة، التي تتضمن سرعتين:

  • 10 ميغا مع حجم استهلاك 400 غيغابايت بسعر 145 ألف ليرة سورية.

  • 16 ميغا مع حجم استهلاك 545 غيغابايت بسعر 170 ألف ليرة سورية.

وتؤكد السورية للاتصالات من خلال هذه الخطوات سعيها المستمر لتطوير خدماتها، وتوسيع خيارات المشتركين، ودعم خطط تحديث البنية التحتية للاتصالات في البلاد.

مبادرة خضراء جديدة في دمشق: زراعة 10 آلاف شجرة في المزة

هوى الشام| أطلقت محافظة دمشق، عبر مديرية الحدائق، مبادرة بيئية واسعة تهدف إلى زراعة عشرة آلاف شجرة متنوعة في منطقة المزة، وذلك ضمن برنامجها المستمر لزيادة المساحات الخضراء وتعزيز الغطاء النباتي داخل المدينة.

وأوضح المهندس عبد الهادي الخليل، مدير الحدائق في المحافظة، أن الخطة الجديدة تتضمن زراعة ألف شجرة مثمرة من أصناف الزيتون والرمان والتين في محيط عقدة 17 نيسان، إضافة إلى خمسة آلاف شجرة عفص دائمة الخضرة على منصف أوتستراد المزة، وأربعة آلاف شجرة متنوعة في أحياء المنطقة.

وأشار الخليل إلى أن اختيار هذه الأنواع جاء لتكيفها مع مناخ دمشق، ولإسهام الأشجار المثمرة في دعم مفهوم الزراعة الحضرية داخل المدينة.

وبيّن الخليل أن المبادرة تهدف إلى تحسين الجودة البيئية وتعزيز المشهد الجمالي للعاصمة، من خلال مشاريع تشجير وتأهيل تسعى لإحياء المواقع الحيوية وتحويلها إلى مساحات خضراء نابضة بالحياة.

وأكد مدير الحدائق أن حملات التشجير لن تقتصر على المزة، بل ستستمر في مناطق أخرى من دمشق، داعياً السكان إلى المشاركة في حماية المزروعات الجديدة والحفاظ على استدامتها باعتبارها متنفساً جمالياً وبيئياً يعكس الوجه الحضاري للمدينة.

يُذكر أن محافظة دمشق كانت قد نفّذت الشهر الماضي حملة تأهيل وتجميل في محيط نصب الجندي المجهول بجبل قاسيون، شملت زراعة أشجار ونباتات زينة، ضمن إطار خطتها الرامية لتحسين المشهد الحضري في المواقع الرمزية والحيوية للعاصمة.

آخر الأخبار