الرئيسيةالفنون السبعةالفنانة التشكيلية مايا سلطان لـ هوى الشام : لوحتي المفضلة هي التي...

الفنانة التشكيلية مايا سلطان لـ هوى الشام : لوحتي المفضلة هي التي تعيد لي إحساس اللحظات وأنا أرسمها

دمشق -هوى الشام من رامه الشويكي
للفن لغات ولغتها الإبداع عندما تبحث عن الموهبة تراها تنبع من وجدانها وتنعكس نبضاً في أعمالها ، استطاعت الفنانة التشكيلية الشابة مايا سلطان من مواليد دمشق١٩٩١ أن تجعل الإبتكار عنوانها فحولت بأناملها المبدعة كل ماتراه أمامها من مواد أولية إلى لوحة فنية مثيرة للإعجاب ولم تستطع تجاهل موهبتها التي كبرت بداخلها فتركت دراستها في المعهد الهندسي وانتسبت إلى معهد أدهم اسماعيل للفنون التشكيلية ثم معهد وليد عزت للفنون التطبيقية لتعزز موهبتها بالمبادىء الفنية و التعليمية وإلى جانب عملها الحالي في شركة سبيس تون بتصميم الشخصيات الكرتونية وتحريك أفلام الكرتون تدرس الفنانة مايا في كلية الإعلام لتطور أدواتها ولتكون الشخصية اللازمة لتحقيق طموحها على حد قولها..

للتعرف أكثر على موهبتها الخلاقة والصعوبات التي تواجهها اليوم كفنانة شابة كان لـ هوى الشام معها هذا اللقاء:

كيف بدأت تلمسين موهبتك بالرسم؟
بدأت أمارس موهبتي على مقاعد الدراسة بتشجيع من معلمتي وأقلام الرسم الخاصة بي فالألوان وأدوات الرسم نقلتني إلى عالمي الآخر حيث ألقى كل ما أود وأرسم شخصياتي المفضلة…

لفنانة التشكيلية مايا سلطان من أين تستوحين أفكارك ، فموهبتك لا تعرف قالبا محددا من الرسم بقلم الرصاص والفحم والألوان المائية والقهوة إلى الرسم على الفناجين وحتى الموبايلات؟
موهبة الرسم فن لا يقتصر على دفاتر المكتبات وأوراق المطابع فحسب بل يشمل كل ماهو قابل للرسم عليه كالأثاث أو الجدران أو حتى جسم الانسان…إلخ وأنا لا أطيل التفكير أين سأرسم لوحتي بل من القطع والاكسسوارات الموجودة بجانبي في غرفتي أو مكتبي في العمل وكم تكثر فيها تلك المواد.

من يتابع أعمالك يشعر أنك تفضلين رسم وجوه الشخصيات المعروفة عن غيرها من موضوعات الرسم ، هل تتحدي بذلك شخصيتك الفنية؟
في الحقيقة ليس موضوع تحدي للذات ولكن أنا بطبيعة عملي في تصميم الشخصيات الكرتونية ومقدرتي المتواضعة على نيل الشبه لأي شخصية بنسبة جيدة مكنتني من متابعة أغلب أعمالي بهذا النمط وهذا لا يعني أني بعيدة عن بقية المواضيع ولكن الإنتاج أقل من رسم “البورتريه”.

من هو الفنان التشكيلي الذي تأثرت به محلياً وعالمياً وكيف وانعكس ذلك في أعمالك؟
يبقى التأثير الأكبر للفنان الأقرب وبمعنى آخر من أشرف على تعليمي مبادئ الرسم وتابعني بعناية فبقي جزء من فنه باللاوعي الخاص بي.
وانجذب لأعمال أساتذتي وأساليب رسمهم…وأساتذة مركز أدهم اسماعيل لهم الفضل الكبير في ذلك وأيضاً هناك أعمال لفنانين محليين وعالميين معجبة بهم من بينهم الفنان السوري (جان حنا).

لفنانة التشكيلية مايا سلطان
مالصعوبات والانتقادات التي تواجهينها كفنانة تشكيلية ؟

الصعوبات التي نواجهها اليوم باتت واضحة في ظل الحرب التي نعيشها من ارتفاع أسعار المواد وضيق الوقت على حساب عملي وغيرها…كل هذا يؤثر سلباً على جودة العمل الفني وتبقى الانتقادات ضمن هذه المعايير وأرحب بها جميعاً سواء في حال النقد من المختصيين أو غيرالمختصيين كرأي مباشر من الأصدقاء.

أي من لوحاتك مفضلة لديك؟
لوحتي المفضلة هي التي تعيد لي إحساس اللحظات وأنا أقوم برسمها أو ترتبط بحدث ما بغض النظر عن جودتها فأنا في تطور مستمر .

الفنانة التشكيلية مايا سلطان حالياً لماذا اخترت دراسة الإعلام إلى جانب عملك في تصميم الشخصيات الكرتونية؟
دراستي في كلية الإعلام تنمي لدي فن التواصل مع الآخرين وتساعدني في تطوير أدواتي وتكوين الشخصية اللازمة للمستقبل الفني الذي أطمح إليه بالإضافة إنني أحب مجال الإعلام وأسعى للنجاح فيه فهو لا يتعارض مع العمل الفني التشكيلي.

ماالذي ينقص صناعة الرسوم المتحركة في العالم العربي برأيك؟
فن الرسوم المتحركة بات اليوم من أهم الفنون المعاصرة ويتصدر المرتبة الأولى في أغلب البلدان وافتتحت له أكاديمييات خاصة لتعليمه باختصاصاته غير المعدودة وشركات ضخمة تدير وترعى وتمول مشاريع الفن الكرتوني بالإضافة إلى دور السينما والإعلان الجيد والقنوات الخاصة ونحن لدينا شذرات ضئيلة من ذلك وأضخم عمل كرتوني تم في البلدان العربية لم يصل إلى جزء بسيط من الحرفية عند الغرب وأنوه إلى وجود مواهب غير محدودة وضخمة جدا ً في هذا المجال وغيره في بلداننا بحاجة لدعم وتبني لانتاج أعمال تنافس على مستوى العالم.

الفنانة التشكيلية مايا سلطان

ماهي طموحاتك المستقبلية؟

طموحاتي تشبه طموحات أي فنان يرغب في إيصال رسالته من خلال فنه إلى العالم أجمع وأن أترك بصمة في الفن التشكيلي السوري.

الفنانة التشكيلية مايا سلطانإلى من تدين الفنانة التشكيلية مايا سلطان بنجاحاتها على الصعيد الفني والإنساني؟
أدين بنجاحي لمن ساعدني في الوصول إلى ما أنا عليه اليوم…أشكر الله,أهلي,أساتذتي ,أصدقائي جميعم… وشكراً لرامه الشويكي ولموقع هوى الشام.

مقالات ذات صلة