هوى الشام

يسعى الاستشاري والمدرب الدولي أسامة ساطع من خلال مشروعه “ستاند اب أكاديمي” لنشر ثقافة التفكير الايجابي وترسيخ انعكاسات الطاقة الايجابية على الفرد والمجتمع.

وتضمنت الفعالية السابعة للمشروع الذي أقيم تحت رعاية الدكتورة لبانه مشوح وزيرة الثقافة في قصر العظم بدمشق اختار الاستشاري ساطع ان تكون تحت عنوان “ماذا لو….” السعي للبدء بالتغيير والتركيز بالمستقبل بدلا من الغرق بالماضي.

وطرحت الفعالية عبر قالب الندوة الحوارية التفاعلية العديد من التساؤلات حول ما يسمى بالمستحيلات التي يحاول الإنسان تجاوزها ويحولها إلى واقع بالإرادة والتصميم وقدمت بعضاً من الأفكار والحلول تسهم في تغيير نمط التفكير عند الشباب والتفكير الإيجابي للعيش بطريقة صحيحة.

وفي تصريح للصحفيين أوضح الاستشاري ساطع أن المشروع يصنف أول مسرح “توك شو” في سورية يتحدث عن التنمية البشرية بأسلوب العرض التفاعلي المباشر مع جمهور الحضور مشيراً إلى أن الهدف منه تحفيز الأشخاص ورفع طاقة الأفراد الإيجابية وتسليط الضوء على سلوكيات وأخلاقيات أفراد المجتمع السلبية منها والإيجابية.

وأكد الاستشاري ساطع أن المشروع يهدف بشكل أساسي لمعالجة العادات السيئة والجوانب السلبية التي تمثل عائقاً أمام تطور المجتمع وتقدمه وذلك بأسلوب ممتع يحث على التفاؤل والتحفيز ويهدف لتجاوز حالات الإحباط واليأس، ولبناء مجتمع منتج وحضاري.

وشارك في الفعالية فرقة المهرة للفنون الإستعراضية من خلال تقديم لوحة إستعراضية راقصة مجسدةً فكرة موضوع الفعالية بطريقة ترفيهية جميلة بالإضافة لفقرة موسيقية غنائية قدمها العازف سامر سمان برفقة الصوت الشاب زين ألاجاتي.

وتضمنت الفعالية تكريم مدير عام المسارح والموسيقا في سورية عماد جلول وعدد من الشركات الداعمة لهذا النشاط الاجتماعي من قبل القطاع العام المتمثل بالشركة السورية للسياحة والمؤسسة العربية للإعلان، إضافة للمدرسة الدولية الباكستانية والقطاع الخاص المتمثل بشركة أجنحة الشام وشركة سما بل للدفع الإلكتروني وشركة سما نت وبن الشامي والجهات الإعلامية الراعية.

يذكر أن هذا المشروع التنموي التحفيزي يحظى باهتمام ودعم العديد من الجهات والمؤسسات والفعاليات الوطنية التي تؤمن بأن ارتقاء المجتمع يبدأ من ارتقاء الفرد بسلوكياته الايجابية وعلى رأسها الحب ونبذ السلوكيات السلبية مثل البغض والكراهية والتعصب والكذب وغيرها من السمات والنزعات البشرية المؤذية للفرد والمجتمع.

 

ويشار أن الاستشاري والمدرب الدولي “أسامه ساطع” قام بتأسيس هذه الفكرة لمشروعه التنموي بهدف تحفيز المجتمع على التفكير بطرق ايجابية وتجاوز المحن والصعوبات ولا سيما لدى الشباب وتمكين قدراتهم ليكونوا فاعلين مؤثرين ومنتجين بمجتمعهم وقادرين على بناء الوطن بسلوك حضاري يساهم كل منهم بترك بصمة جميلة في حياة ينتظر منا ألا نكون فيها أشخاص مثبطين ولا مجرد أسماء تمر بالذاكرة سريعاً ثم لا تلبث أن تسقط في عالم النسيان.

SHARE