هوى الشام
أكد برنامج الأغذية العالمي أن تخفيض المساعدات الغذائية في سورية والذي اعلن في /١٣/ حزيران سيطبق بما يتناسب مع الاحتياج في كل المحافظات السورية بمختلف مناطق السيطرة.
وبين البرنامج في بيان صحفي تلقى موقعنا نسخة منه انه و تعقيبا على البيان الصحفي الصادرعن برنامج الأغذية العالمي بتاريخ 13 حزيران والذي أعلن فيه عن تخفيض المساعدات في سورية سيستخدم برنامج الأغذية العالمي بيانات الاحتياج المتوفرة لديه لتحديد الذين سيمنحون الأولوية في الحصول على المساعدات الغذائية و بناء عليه سيتم إعلام العائلات بالتعديلات التي ستطرأ على مساعداتهم الغذائية لافتا إلى أنه ستتواجد مكاتب للاستعلام في نقاط التوزيع لشرح التغييرات والإجابة عن الاستفسارات كما سيتوفر خط ساخن لاستقبال المكالمات.
وجاء في البيان… // رغم أن كل العائلات التي تحصل على مساعدات من البرنامج هي بحاجة للمساعدة فإننا وابتداءاً من شهر تموز لن يكون لدينا القدرة على مواصلة مساعدتهم جميعاً بدون تمويل إضافي// مبينا إن برنامج الأغذية العالمي سيفعل كل ما بوسعه لضمان وصول المساعدات للأسر الأكثر احتياجاً وافتقاراً للأمن الغذائي.
وأشار البرنامج إلى أن ليس لديه مورد مستقل وهو يعتمد على التمويل الإنساني التطوعي وأن وضع التمويل للبرنامج في سوريا ليس حالة معزولة حيث أن 345 مليون شخص حول العالم يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي في 2023 وهو ضعف عددهم في عام 2020 مبينا أن هذا الازدياد في الاحتياج لم تتم مقابلته بتمويل مواز لذا يقوم برنامج الأغذية العالمي باتخاذ قرارات صعبة بمناطق مختلفة حول العالم، حيث أن جميع عملياته تقريباً تتعرض لتخفيض كبير في حجم المساعدات أو عدد العائلات التي تستفيد منها.
بالرغم من هذه التخفيضات سيبقى برنامج الأغذية العالمي كما جاء في البيان من أكبر الجهات المقدمة للمساعدات الإنسانية في جميع المحافظات السورية وسيواصل التزامه ببذل قصارى جهده لمواجهة انعدام الأمن الغذائي فيها. سنستمر بتقديم المساعدات الغذائية الطارئة لثلاثة ملايين شخص كل شهر، كما سنستمر بتقديم الوجبات المدرسية والدعم التغذوي للنساء والأطفال والدعم في مجال التعافي المبكر. في 2022 قدم البرنامج الوجبات المدرسية اليومية لما يزيد عن 600,000 طفلاً وقدم المواد التغذوية الوقائية لأكثر من 400,000 من الأطفال والنسا كما عالج أكثر من 65,000 امرأة وطفل من سوء التغذية.
ويقدم برنامج الأغذية العالمي الدعم في مجال التعافي المبكر بما في ذلك دعم العائلات في الحصول اليومي على الخبز المدعوم عن طريق المخابز المعاد تأهيلها من قبل البرنامج، ودعم المزراعات والمزارعين عن طريق تأهيل البرنامج لأنظمة الري.
